Language: AR
يعود سبب تأليف كتاب الديانة الآرية أن الآريين من قاديان- تقليدا للقساوسة- ألصقوا بسيد المعصومين محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم أشنع التهم وأقذرها، ونشروها عبر الإعلانات المطبوعة. فردّ عليهم سيدنا احمد عليه السلام بهذا الكتاب دفاعا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومبينا لهم حقيقة ديانتهم الآرية وما يروجون له من ظاهرة النيوك وبيّن لهم مفاسدها؛ وتعجب أن الذين يعملون بالنيوك الذي هو عين الزنا يلصقون بسيد المعصومين والمطهَّرين تهما خبيثة، ويعترضون على تعليم الإسلام عن الأخلاق.
وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَّيْكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ الديانة الحرية حضرة مرزا غلام أحمد القادياني المسيح الموعود والإمام المهدي العليا ترجمة محمد أحمد نعيم
ISLAM INTERNATIONAL PUBLICATIONS LTD اسم الكتاب: الديانة الآرية الطبعة الأولى : ١٤٤٣هـ الموافق لـ ٢٠٢٢م An Arabic rendering of Arya Dharam (The Arya Faith) Written by: Hadrat Mirza Ghulam Ahmad, on whom be peace, the Promised Messiah and Mahdi, Founder of the Ahmadiyya Muslim Jama'at Translated from Urdu by: Muhammad Ahmad Naeem First Published in UK in 2022 O Islam International Publications Ltd.Published by: Islam International Publications Ltd.Unit 3, Bourne Mill Business Park, Guildford Road, Farnham, Surrey, GU9 9PS United Kingdom Printed in the UK at: Raqeem Press, Farnham For further information please contact: Phone: +44 1252 891330 Fax: +44 1252821796 www.islamahmadiyya.net ISBN: 978-1-84880-806-5
燒雞
مقدمة الناشر فهرس المحتويات أ إعلان مهم لإطلاع السادة الآريين الاستفسار عبارة مقدمة تفسير الفيدا التي كتبها الآريون ناقصة لمصلحتهم ١٩ تعريب تفسير الباندیت دیانند الرد على اعتراضات آربي قاديان الواردة في إعلانهم حاشية متعلقة بصفحة ٤٣ من الديانة الآرية قانون فحص المومسات الطبي ۲۲ 00 ۷۹ ۸۸ مذكرة الطلب تأليف كتاب الديانة الآرية وقول الحق جدير بانتباه القراء ۹۸ ۱۳۹ ١٤٤ ١٤٨
مقدمة الناشر بسم الله الرحمن الرحيم نحمده ونصلي على رسوله الكريم مقدمة الناشر إن سبب تأليف كتاب أن الآريين من قاديان- تقليدا للقساوسة- ألصقوا بسيد المعصومين محمد المصطفى أشنع التهم وأقذرها، ونشروها عبر الإعلانات المطبوعة.والسبب الثاني أن سيدنا المسيح الموعود اللي حين علم بأن البانديت ديانند يحث الآريين بإصرار على أن يروجوا عادة النيوك في زوجاتهم وكنائنهم وبناتهم بحسب شروط الفيدا، بحث الا في هذه المسألة جيدا ثم أدرج نتائج بحثه في هذا الكتاب، وشرح بوضوح مساوئ النيوك و مفاسده، وتعجب أن الذين يعملون بالنيوك الذي هو عين الزنا يلصقون بسيد المعصومين والمطهرين تهما خبيثة، ويعترضون على تعليم الإسلام عن الأخلاق باختصار قد ناقش الليلة في هذا الكتاب مسألة النيوك بالتفصيل، ورد على اعتراضات الآريين على مسائل الطلاق والمتعة وغيرهما في الإسلام، وبين فلسفة الطلاق.في نهاية الكتاب وجه حضرته العلي الخطاب إلى أتباع جميع الأديان بخصوص المناظرات الدينية وكتب مذكرة وطلبا إلى الحكومة لسن قانون أو إصدار إعلان، وقع عليه المسلمون من شتى الولايات والمواضع ومهروه ملتمسا الحكومة أن تسن قانونا بخصوص المناظرات الدينية، بأختامهم من
مربه مقدمة الناشر أو تصدر إعلانا أن يلتزم المعترضون من أتباع الأديان المختلفة بأمرين: أولهما أن لا يثير أي معترض على فرقة أخرى أو كتبها اعتراضا يرد على فرقته هو وكتبه التي يسلم بها.ثانيا : إذا نشر أي فريق أسماء الكتب التي يؤمن بها ويسلم بها في إعلان منشور فيجب أن لا يخرج عنها أي معترض.ومن خالف هذا القانون فليعاقب بحسب البند رقم ٢٩٨ من عقوبات الهند.لكن القراء الكرام سوف يستغربون حين يسمعون أن القانون المقترح الذي كان في حال تنفيذه سيلجم ألسنة المسيحيين والآريين من إلصاق التهم الباطلة بالنبي ﷺ ، قد عارضه المشايخ المسلمون وخاصة المولوي محمد حسين البطالوي.(مجلة) إشاعة السنة مجلد ،١٦، عدد، ١٢ صفحة ٣٦١) مما يجب التنويه إليه أن الآرية قد اعترضوا على مسائل الطلاق والخلع في الإسلام، فردّ عليها حضرته العلا، ولكنه إلى جانب ذلك اضطر إظهارا للحق لذكر بعض المعتقدات الخاطئة للآريين مثل النيوك وغيره، فقد أشار حضرته العليا إلى ذلك في هذا الكتاب وقال: "...لأن عقيدة النيوك في رأيي عقيدة مخجلة جدا لدرجة مهما وظفنا الدماثة في بيانها لا نجد مناصا من بيان كتابة بعض الأمور غير اللائقة بسبب خبث الموضوع، وأنا لا أريد أن يتكلم أحد لاحقا، بل إنما أريد أنه إذا كان عند أحد عذر فليقدمه، فسوف أسمع له بكل سرور وإذا كان عذره جديرا بالقبول فسوف أقبله، لأني لا يهمني هنا النفسانية وإنما يهمني إظهار الحق فقط." ( ص ٩)
مقدمة الناشر لقد حظي بتعريب هذا الكتاب الداعية الإسلامي الأحمدي محمد أحمد نعيم وصدر بإشراف المكتب العربي المركزي بتعاون عدد من الإخوة العرب الذين أسهموا في أعمال المراجعة والتدقيق ونخص بالذكر المهندس خالد عزام، والدكتور علي خالد البراقي والدكتور وسام البراقي المحترمين.نتقدم بخالص الشكر لكل من ساهم في نشر هذا الكتاب داعين أن الله أحسن الجزاء ويجعله في ميزان حسناتهم، كما نسأل الله تعالى أن يوفق القراء الكرام للاستفادة من هذا الكنز ويجعله سببا لهداية الباحثين عن صراط الله المستقيم، آمين.يجزيهم الناشر
صفحة غلاف الطبعة الأولى لهذا الكتاب ٹائیٹل بار اول 我 سون الاسلا ماديا فضلين
ترجمة صفحة غلاف الطبعة الأولى وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ قَلْبِهِ فَأُولَّيْكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ فَ طبع في مطبعة ضياء الإسلام بقاديان ونشر بإشراف حكيم فضل دين
نشكر آلاف الشكر الله الكريم والرحيم الله الذي علم الناس الهمجيين الإنسانية من جديد، بإنزاله كتابا مقدسا كالقرآن الكريم، وبعثة سيدنا خاتم الأنبياء وسيد الأولين والآخرين لإصلاح العالم، ونور مئات الملايين من القلوب بالإيمان والعمل الصالح.فحين نلاحظ ما الذي كان يسمى الدين والملة قبل الإسلام وأي الطرق حُسبت أعمالا صالحة، نقدر بركات الإسلام التي لا حصر لها.من ذا الذي لا يعرف أن العقائد والأعمال التي يبدي أتباع الديانات الأخرى التمسك بها كلُّها تصرفات جديرة بالنفور سبل للفاحشة هم لا يُرون في كتبهم ذلك الإله الحقيقي الذي يريه وهي قانون الطبيعة وصحيفة الفطرة، بل يقدمون إلها جديدا صناعيا قد اخترعته أفكارهم، فقد اتخذ بعضهم الإنسان إلها، وبعضهم يطأطئون الرؤوس أمام الأحجار ، وبعضهم يكفرون بوجود أي إله أصلا، وبعضهم يُقرون بوجود الله بألسنتهم، لكنهم لا يؤمنون بأنه خالق الأرواح والأجسام ولا يعتبرونه مبدأ كل فيض ومنبعه، بل يعتقدون بأن النفس هي نفسها حافظة قواها، وكل روح رقيبة على قدراتها، حتى إنهم يعتبرون روح كل دودة وحشرة قديمةً وأزلية وواجبة الذات بحيث لا تحتاج إلى يد الله لبقاء أي قوة لها، وهم غافلون عن ذلك الكامل ونور الأنوار الذي ليس سواه أي ذات
حقيقية.والمؤسف أن هؤلاء لا يفكرون أن الله مبدأ كل فيض ومنبع كل حياة وعمود كل قوة، وسند كل وجود، ونظرا لهذه المعاني نؤمن بكونه إلها، فمن فضله ومنته وحده أنه حين وجد العالم في الظلام والغفلة والجهل بعث إليه نورا، فجاء ذلك النور الذي اسمه محمد إلى هذا العالم ونزل عليه كلام الله المقدس القرآن الكريم، وعلمنا طرق الطهارة العلمية والعملية، فهذا النبى الرفيع الشأن الذي أخرج مئات الملايين من الناس من الظلام ونجاهم من العقائد النجسة والأعمال المخجلة والتقاليد المشمئزة.نصلي عليه وعلى آله وأصحابه صلوات لا تُعَدُّ ولا تُحْصى ونسلم.1 اللهم صل عليه وآله وبارك وسلم، آمين.أما بعد فمن دوافع تأليف هذا الكتيب أني قد عرفت قبل مدة على لسان بعض الناس أن البانديت ديانند يركز كثيرا في كتبه على أن يروج ملحوظة: إن هدفنا من تأليف هذا الكتيب أمران (۱) أولهما التأكيد أن مثل هذا الكتاب أي الفيدا الذي ورد فيه مثل هذه الخبائث أنى له أن يكون من الله ، (۲) والثاني أن يجتنب سكان هذا البلد الفواحش وعادات الفسق والفجور من هذا النوع، بالإضافة إلى أن تفرض الحكومة الحظر على الأمر النجس بغية نشر التحضر كما حضرت قبله عادتي "ستي" و "جل" بروا حفاظا على مصلحة هذا البلد.منه " ستي: تقليد هندوسي بموجبه كانت الأرملة تتقدم لتحترق حية مع جثة زوجها المتوفى وهكذا تضحي بنفسها بحسب زعمهم.(المترجم) جل بروا: غالبية الهندوس يعدون نهر جانجا من الآلهة وهناك تقليد قديم أنهم يرمون فيه الولد البكر نذرا ،له وهذا التقليد يسمى جل بروا.(المترجم)
الآريون في زوجاتهم وكنائنهم وبناتهم عادة النيوك حتما بحسب شروط الفيدا، فلم أصدق هذه الأخبار واعتبرته افتراء الأعداء، إذ كيف يمكن أن يدفع الأشراف زوجاتهم العفيفات لمضاجعة رجال أجانب لمجرد الحصول على الأولاد، لكنني ظللت أسأل الآريين في الخفاء ما هي الحقيقة؟ فكانوا ينكرون ذلك بتانا قائلين إن هذه النصوص كاذبة، فليس الأمر هكذا أبدًا إلا أني كنت ألاحظ على وجوه البعض آثار الخجل والانفعال عند الرفض والإنكار وكأنهم يواجهون ندما هائلا، لكن ذلك لم يكن يكفيني لإبداء رأي بناء على هذه القرائن فقط.ثم عثرتُ في عام ١٨٨٦ أو في عام ۱۸۸۷ على كتيب لأحد البراهمة وكان قد ألفه عن النيوك انطلاقا ما من ورد في ستيارته بركاش، فقد ورد في هذا الكتيب صراحة أنه يمكن أن تمارس عادة النيوك سيدةٌ ذاتُ زوج حي طمعا في الأولاد ؛ أي يمكنها أن تجامع غير زوجها، حتى تحمل فقد قرأتُ هذا الكتيب أيضا بإمعان، لكن الحق أني لم أصدق هذا كتيب أيضا وظننتُ أن هذا الكتيب صدر على أغلب الظن من البانديت أغني هوتري الذي بينه وبين الآريين عداوة شرسة، فمن المحتمل أن يكون البانديت المذكور قد أضاف من عنده حاشية بدافع العداء، إلا أنني حين كنت أرى فيه نصوص ستيارته بركاش أميل إلى الفكرة أنه كيف يمكن للمرء الموثوق به أن يقيم الحجة عليه بإيراد النصوص المزورة بدون مبرر، إلا أنني لم أستطع اتخاذ أي قرار مقنع.ثم منه.
من اطلعت في جريدة على آراء بعض البانديتات المشهورين من كلكوتا الذين يؤيدون مسألة النيوك بحماس شديد، إلا أنني مع ذلك قلتُ في نفسي إن كلكوتا بعيدة من هنا كثيرا فمن المحتمل أن يكون صاحب الجريدة قد أضاف عنده شيئا.وأخيرا جاءتني فكرة أن أطلع شخصيا على كتب البانديت ديانند، كما رأيت من المناسب أن القريب إلى الإنصاف أنه إذا كان البانديت قد كتب رأيه الشخصي عن النيوك دون اقتباس أي نص من الفيدا فلا تقام الحجة على على وجه حقيقي، فلا يمكن أن يكون الفيدا عرضة للإدانة إلا إذا كان هذا التعليم النجس موجودا في هذا الكتاب الذي يُعدّ إلهاميا.فاتخذتُ هذا الأمر مقياسا لاتخاذ القرار فحصلت علی کتب دیانند.ثم لما كان مشهورا أن الآريين لا يقبلون الطبعة الأولى من ستيارته بركاش، لهذا كان الاعتماد لحسم هذه القضية كلها على الطبعة الثانية لستيارته بركاش، فأحضر ذلك الكتاب في المجلس فبدأ أحد أبناء جماعتنا يقرأ العبارة على الصفحة ۱۱۳ حتى وصل إلى النص التالي لديانند ما تعريبه: "إن لم يستطع الرجل الإنجاب فلا يجوز له الزواج الثاني أبدا، وليس له أي حاجة لذلك، لأن هناك تدبيرين لا تبقى بوجودهما أي حاجة إلى الزواج الثاني: أحدهما أن الرجل الذي ماتت زوجته أو المرأة التي مات زوجها فعليهما اتخاذ الرهبانية.أي عليهما أن يعيشا دون زواج، وللحفاظ على نسل القوم يمكن لكل واحد منهما أن يتبنى من قومه أي ولد.فمن ذلك
الولد سيستمر نسل العائلة ولن يكون هناك أي زنا (أي لن تكون حاجة للنيوك)، لكن إذا لم يستطيعا الرهبانية ولم يزل عنهما ثوران ۲۱۱ الشهوات فلا ينبغي عقد القران الثاني أبدا وإنما يجب إشباع الشهوة والحصول على الأولاد باللجوء إلى النيوك " وهذه التعليمات للأرمل والأرملة، أي إذا ماتت زوجة رجل أو مات زوج امرأة فكأن الله بنفسه طوى صف الأسرة، فلا بد من العيش بسعادة دون زواج، فقد تمتع لفترة بالزواج أما الآن فعليه أن يقضي الحياة عازبا، فإذا ثارت شهوته و لم يقاومها فيجب ألا يذكر الزواج إذ قد حرمه الفيدا، بل ينبغي أن يصاحب الرجل امرأة وتصاحب المرأة رجلا سرا، وإن لم تنجح منه في الحصول على الغاية فلتصاحب الثاني والثالث حتى لو بلغت العاشر فلا بأس.فقد أذن بذلك الفيدا.تبنيها ا حاشية: يتبين جليًّا من قول البانديت: "إن عيش الأرملة الحياة الرهبانية مع ولدا، سيجنبها الزنا كما أنها ستحصل على الأولاد بحانًا، أنه يعد نيوك الأرملة في نفسه من الزنا، وإلا إذا كان النيوك ليس زنا فأي حاجة كانت إلى هذا الشرط في ك، ويبدو أن قوة الضمير استنطقت منه هذه الجملة تناقض حالة عدم النيوك، تصريحاته الأخرى.منه وهي ملحوظة : إذا لم يكن النيوك يستهدف إشباع الشهوات فلماذا لم يتوقف الأمر عند التبني فقط.منه ٢ تبين من هذا النص أن الهدف من النيوك هو إشباع الشهوات فقط لكن حتى الإنجاب.منه
فهذا هو العمل الذي سمي في الفيدا المقدس بالنيوك.فأين عقد القران وتعدد الزوجات منه، فما أروعها من عادة أن يتظاهر الزوج بعد وفاة الزوجة أو الزوجة بعد وفاة الزوج بالرهبانية وتحقق إشباع الشهوة بروعة لدرجة تسبق المتزوجين، لأن المرأة المتزوجة تكون في حصن زوج واحد، أما في النيوك فمتعة متجددة مع صاحب جديد كل ليلة.وليس هناك حرمان من الأولاد أيضا بالإضافة إلى توفر الإباحية والتحرر.فحين قرئ هذا النص من ستيارته بركاش في مجلسي تكلم بعض الأحبة عفو الخاطر وقالوا انظروا إنه عين الزنا، لأنه ما دام القرآن لم يُعقد و لم يُختر التبني، لأن الغاية المتوخاة من ذلك وهو إشباع الشهوات والشهوة لم تشبع بعقد القران، ففي هذه الحالة إذا لم يكن هذا العمل زنا فبم نسميه؟ وبعضهم قالوا إن للأرملة أيضا خيارا في مثل هذا النيوك بأنها إذا جامعت صباحا رجلا غير زوجها فوجدت نطفته غير غليظة وغير قادرة على الإنجاب، فاضطجعت ظهرا مع رجل آخر ثم إذا لم تجده أيضا خاليا من هذا العيب ولم يُقنعها بأنها ستنجب فضاجعت مساء رجلا آخر، ثم إذا كان في صاحب المساء أيضا عيبًا فيمكن أن ترتمي ليلا أمام شاب آخر.فالمرأة التي تضاجع أربعة رجال في يوم واحد دون عقد القرآن إذا لم تكن زانية فليس في العالم عمل يوصف بالزنا.فلاحظوا وتدبروا جيدا أن في الحالة التي يقرّ فيها الرجل والمرأة بعدم علاقة عقد القران بينهما فيمكن أن يدرك كل واحد
بم ينبغي أن تسمى هذه المقاربة وبم يتميز هذا العمل من مهنة المومس؟ تذكروا جيدا عدم عقد القرآن.لكنني حتى في هذا الموضع أيضا لم أوافق أصحابي، وخطر ببالي أن الزنا ثابت في هذه الحالة إلا أنه من المحتمل أن البانديت ديانند قد أخطأ في بيان هذه المسألة، وقد يكون قد ورد في الفيدا أنه ينبغي على الأرملة أن تعقد القرآن مع أحد بحسب مشيئتها ، لكن أصحابي حين قرأوا على هذه النصوص بوضوح وتدبرتُها، أيقنتُ أن الزواج الثاني حرام قطعا في الهندوسية.وإن لم يُعقد القران، فهذا النيوك بتعبير آخر عمل الحرام، إلا أنني بطبعي مع ذلك لم أرد أن يكون أساس اعتراضي على نيوك الأرملة، لهذا أن يتابعوا القراءة، حتى جاء الموضع الذي يوجه فيه فيدا الآريين طلبت منهم السيدة ذات الزوج الحي أيضا أن تضاجع غيره إن لم يكن لديها أولاد.فعند قراءة هذا النص عض كل غيور أصابعه الخمسة، وبدأوا يستعيذون بالله بشدة، هل يضم الفيدا مثل هذه التعاليم التي تزيد أخلاق أتباعه ترديا أكثر من ذي قبل، وتقضى على سلوكهم الطاهر بدلا من أن تعلمهم الطهارة والتحضر؟ فقد تلقيت صدمة عظيمة وكدت أبكي متأوها بالتأمل في أن الذين كتابهم يعلم هذه الأمور كيف يعترضون هم أيضا على تعليم الإسلام المقدس- وهم يرتضون بالزنا - وينتقدون مسألة تعدد الزوجات التي يُشترط فيها النكاح، وبناؤها في الحقيقة على مثل هذه الضرورات التي أدت بهذه الشعوب إلى أعمال الحرام؟ فاعتراضهم على الطريق الطيب والاستهزاء به
ورضاؤهم بطرق النجاسة والديوثية، واعتبارهم نطفة الغير نطفتهم تزويرا، واعتبارهم الأولاد منه أولادهم، كم هو قتل الصدق والحياء والخجل والحمية؟! إلا أنني ابتلعت كل هذا الأسف وأخفيته في دخيلة نفسي وأردت أن أنصح آربي قاديان مراعاة لحق جوارهم.فقد عقدت مجلسا، ودعوت أربعة من الآريين وعرضت عليهم النصوص المعينة من ستيارته بركاش، وسألتهم عن حقيقة النيوك، فاعترض بعضهم أول الأمر على أن هذه طبعة أولى لستيارته بركاش وفيها ،أخطاء، لكن لما أخبرتهم وأريتُهم أن هذه هي الطبعة الثانية نفسها، زعموا في نفوسهم مَن مِن المسلمين يمكن أن يقرأه لأنه هندي لهذا قال بعضهم ردّا عليَّ بدهاء إن النيوك يخص الأرملة فقط.وحتى غيروا حالته الأصلية، لكي لا تتبين مماثلته بالزنا، لكن من المؤسف أنه حين قرئت عليهم النصوص النجسة القذرة عن المرأة ذاتِ الزوج الحي لم تظهر عليهم أمارات الحياء والخجل، بل قد قال بعضُهم بأنهم يقبلون هذا النوع أيضا من النيوك.فلزمنا الصمت عند سماع كلامهم الوقح، وأخيرا فارت مواساتنا العامة، فقد دفعنا هذا الحماس لوجه الله إلى أن ننشر إعلانا بهذا الخصوص لعل أحدا من طلاب الحق يستفيد فنشرنا في ١٨٩٥/٧/٣١ إعلانا عن النيوك لمجرد مواساة بني البشر، والله أعلم بأن نيتنا من نشر هذا بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح من ركاها "كل من يحب ذلك القدوس عليه أن يزكي نفسه أولا فيلاقيه".(ترجمة بيت أردي)
إعلان مهم لإطلاع السادة الآريين لما كان كتابي منن الرحمن قيد الطبع في مطبعة ضياء الإسلام في هذه الأيام بقاديان ففي هذا الكتاب سأكون مضطرا لذكر مسألة النيوك عند الهندوس والآريين، فقد رأيت من المناسب أن أناقش بواسطة هذا الإعلان بعض الآريين المطلعين ثم أكتب في كتابي حول مسألة النيوك هذه، أو أمتنع عن ذلك إذا شرحوا لي عقلانيتها، لأن عقيدة النيوك في رأيي عقيدة مخجلة جدا لدرجة مهما وظفنا الدماثة في بيانها لا نجد من بيان كتابة بعض الأمور غير اللائقة بسبب خبث الموضوع، وأنا لا أريد أن يتكلم أحد لاحقا، بل إنما أريد أنه إذا كان عند أحد عذر فليقدمه، فسوف أسمع له بكل سرور وإذا كان عذره جديرا بالقبول فسوف أقبله، لأني لا يهمني هنا النفسانية وإنما يهمني إظهار الحق فقط، والآن أسجل أدناه استفسارا مهمًا: مناصا حاشية متضمنة الإعلان بجائزة خمسة آلاف روبية : لقد ألفتُ هذا الكتاب قصد تنقيح وتحقيق ألسنة العالم، وملخص هذا الكتاب أن اللغة العربية فقط هي التي تلقاها الإنسان منذ بدء الزمان في الإلهام والوحي من الله القادر المقتدر ، وهي وحدها أم الألسنة، والألسنة الأخرى لم تشتق منها فحسب بل قد أثبتُ في هذا الكتاب أيضا أنها وحدها لغة منزهة عن الشوائب وكاملة وتضم مفرداتها ذخيرة العلوم العالية.أما اللغات الأخرى فواقعة في هوة النجاسة ،والظلام فلا تجدر بالمرة أن ينزل فيها كلام الله الكامل المحيط لأن فقر هذه اللغات وزيغها ونقص بيانها لا تحتمل ثقل المعارف الإلهية الذي لا يطاق.باختصار قد حكمت في هذا الكتاب بمنتهى الجلاء والوضوح وبدلائل نيرة وبراهين ساطعة أن كلام الله المقدس والكامل والنير والفياض بالأسرار والحكم الذي جاء إلى العالم بهدي دائم لا يمكن أن ينزل إلا في لسان يملك قدرة كاملـة عـلـى بيـان
-- الاستفسار أيها السادة الآريون، لستم غير مطلعين على أن البانديت ديانند كتب استنادا إلى نصوص الفيدا في بيان تفاصيل النيوك نوعًا واحدًا فقط ؛ وهو أن الرجل إذا كان غير قادر على الإنجاب فليسمح لزوجته أن تنال الأولاد من غيره، وعندئذ سيجامعها ذلك الرجل الذي سمح له في نفس البيت الذي يقيم فيه زوجها، وليس مرة واحدة فقط بل يجوز له أن يجامعها لسنين عدة حتى ينجب منها عشرة أولاد، ومع ذلك أمرت الزوجة أن تستمر في خدمة زوجها والاعتناء به أيضا.ومن هنا يُستنبط أن من الضروري أن يقيم في ذلك البيت الزوج الديوث أيضا الذي يضاجع امرأته فيه ليل نهار أمام عينيه شخص آخر.وهذا الزاني الذي يضاجع المرأة الأجنبية يسمى في الفيدا "بيرج داتا"، وقد ورد أيضا أن بيرج" داتا يمكن أن يحصل على أولاده "1 المعارف والحقائق، فبموجب هذا القرار يتبين أن القرآن الكريم وحده كتاب كامل جاء العالم بتعليم حقيقي وكامل وأبدي، وأن الكتب الأخرى التي تسمى سماوية فحتى لو سلمنا بأن أحدها كان من الله فربما كان قد جاء لمصلحة أيام معدودات كقانون مختص بالقوم أو مختص بالزمان.لهذا قد نزلت في لغة ناقصة كما كانت هي ناقصة، أما الكتاب الكامل فكان يقتضي النزول في لغة كاملة حتما، لأن الكامل لا ينسجم مع الناقص، فقد نزل القرآن الكريم في اللغة العربية التي هي كاملة من كل النواحي.باختصار قد ألفنا منن الرحمن بهذا الهدف لكي تثبت وجود الكتاب قد يقول الآريون بأنه ليس من الزنا، لكنه إذا كان الزوج موجودا وأن الولد سيعتبر ابنا له وتظل المرأة زوجته دون أن يتم الطلاق، فإن لم يكن هذا كله الزنا فماذا؟ ويقول "منو" بأن الزوج يستطيع أن يجامعها حتى في أيام النيوك.(راجع منو)
أيضا من المرأة نفسها، وأيضا ورد أنه إذا كانت امرأة تلد الإناث فقط فعليها أن تمارس النيوك بإذن زوجها، فلتدعُ أي بيرج داتا إلى بيتها ليضاجعها في بيتها أمام عينيه وسوف يداوم على ذلك لمدة طويلة سامحونا، فلم نكتب هذه التفاصيل من تعليم الفيدا بنية أن نؤذي قلوبكم، وإنما سجلنا لمجرد الاستفسار أإنكم تعتبرون هذه النصوص أيضا كلام الله؟ وهل تقبل حمية أحدكم الإنسانية وغيرته أن ينقض أخوه الأصغر أو مستهتر من أقاربه على زوجته الجميلة للجماع في حياته بحجة النيوك، بل يُكمل العملية بإذن الفيدا؟ أو يرتكب أي برهمن مع زوجته مثل هذا التصرف ويجلس هو منعزلا رغم قدرته وشهوته وطاقته وكونه حاضرا أمامه، ولا يشتكي أبدا بل يظل جالسا بصمت في غرفة مجاورة، ويلاحظ بأم عينيه رجلا يعانق زوجته التي تزوجها بكل حب واهتمام من العائلة الشريفة وينام معها ولا يقبلها فحسب بل ينكس رأس ذلك الزوج الشقي ويدمر حبه وشرفه بالإقدام على تصرف الزنا الشنيع، ومع ذلك لا تثور حميته شيئا.أيها السادة الآريون إنني الآن أحلفكم بإلهكم البرميشـور وأطلب منكم شهادة === الكامل باللغة الكاملة، ولهذا قد نشرنا مع هذا الكتاب إعلانا ، ثم بمنح خمسة آلاف روبية أيضا.فمن أراد فليطلب منا إيداع المبلغ سلفا إذا تمكن من إثبات بأن الأدلة التي قُدّمت من هذا الجانب على كون اللغة العربية أم الألسنة يمكن أن تُقدَّم نفسها أو أفضل منها بحق لغة أخرى فسيصبح مبلغ خمسة آلاف روبية المودعة ملكا له.هذا الإعلان ليس إعلانا باللسان فقط بل قد صدر منا إقرار إيماني بأن كل من يتمتع بجدارة علمية للمسابقة ؛ أي إذا كان يؤيد الإنجليزية فليكن متقن اللغة الإنجليزية، وإذا كان يؤيد السنسكريتية فيجب أن يكون عالم السنسكريتية، وعند وصول طلبه سنودع مبلغ خمسة آلاف روبية نقدا عند من يريد بشرط مقتضى الإنصاف.فسيكون من حقه أن يأخذ قناعته من كل ناحية، إلا أنه
۱۲ ضميركم أنتم هل تقبل حميتكم وغيرتكم النبيلة أن تتم هذه الأعمال المخجلة في بيتكم وأمام أعينكم وتبقوا تنظرون إليها، ولا تتبرأوا من مثل هذه التعاليم، التي أرتكم هذه الأيام ووضعت في رقابكم غِلَّ اللعنة؟ إنني أعلم جيدا كم يملك إنسان شريف ونبيل بطبعه الغيرة والحمية لامرأته لدرجة لا يقبل أن يرتفع من بيته صوتُ زوجته حتى يسمعه الأجانب، ولهذا السبب يقتل الغيور أحيانا زوجته لأدنى شك، أما إذا وجدها تزني فهو يمزقها إربا إربا ويرميها كالكلاب، ويجد موته أهون عليه من العيش بوقاحة، فلا أفهم أي هداية جاءكم بها الفيدا التي تنافي الحياء الطبعي للفطرة الإنسانية والخجل والحمية.فهل يمكن أن يقبل أي شريف الفطرة أن يدعو إلى بيته شخصا أجنبيا رغبة في الحصول على الأولاد أو على الابن بعد ولادة البنات الكثيرات ويدفع زوجته إليه ليجامعها ويلاحظ بنفسه تصرفات شهوانية جالسا بمعزل سيكون لزاما عليه أن يكتب بعد استلام عهد خطي منا - إقرارا بأنه إذا لم يستطع خلال مدة معينة تُحدد لاحقا أن يكتب شيئا مقابلنا أو كان ما كتب عديم القيمة في نظر المنصفين ففي هذه المدة سيكون لزاما عليه أن يدفع تعويضا مناسبا للخسارة المترتبة على تجميد أموال التجارة لمدة الانتظار.وهذا المبلغ سوف يسلم بحكم الحكمين في حق من سيثبت أن لغته أم الألسنة نظرا لفضائلها الخاصة الغالبة، فسيكون من خياره أن يودع هذا المبلغ عند الحكمين عن طريق الإيصال الرسمي، ونحن نقبل بصدق القلب أن لا يكون الحكم من المسلمين، بل إذا كان هذا النزاع من قبل الآريين فنقبل أن تضم لجنة الحكم فاضلين آريين ومسيحيين إنجليزيين نبيلين كفأين ، وأن يُتخذ القرار بأغلبية الأصوات، بشرط أن يكون رأي الأغلبية مؤكدا بالحلف، أما إذا كان النزاع من قبل بعض القساوسة فلهم أيضا الخيار نفسه أن يحددوا منصفين مسيحيين واثنين آخرين من الأكفاء لإظهار الرأي، فنحن نقبل هذا التعيين في كل حال ولن نعترض عليه أبدا.منه
۱۳ من عنها.أإلى الآن ستصفون هذا التعليم بأنه من الله؟ يا أعزائي المواطنين! اتقوا الله الذي لا يحب أبدا طرق الخبث فهو لا يريد أبدا أن ينتشر الزنا في عباده ويولد أولاد الحرام، فألف لعنة على الرغبة في الحصول على الابن الذي والدته ترتمي أمام أجنبي تاركة زوجها العزيز، وتبا للذرية التي تُكسب من عمل الحرام.تأملوا قليلا أيها الأعزة أين شرفكم، أين حميتكم الإنسانية، أين ضميركم؟ فلا يمكن أن يكون المولود نطفة غيركم ابنكم، فسوف توسخون عفاف نسائكم وقاحة وبغير حق.إن المومسين أكثر الشعوب فسقا ووقاحة في العالم لكنهم أيضا لا يسمحون لكنتهم بأعمال الحرام، لكن الأسف عليكم إذ تقبلون أن تتوجه كنتكم إلى أجنبي غير ابنكم، إنني أقول حقا وصدقا إن الموت أفضل من هذه الحياة.لهذه الغاية أردت أن أعقد جلسة في قاديان لأسأل الآريين بحثا عن هذه الحقيقة، فقد عقدت هذه الجلسة في مسجد في ١٨٩٥/٧/٣٠ وشارك في الجلسة أربعة من الآريين، وحين سألتهم قال بعضهم إنهم لا يعرفون وهم لم يقرأوا هذه النصوص من ستيارته بركاش، وبعضهم بينوا بمنتهى الإصرار بأن عقيدة النيوك في تنحصر في حصول الأرملة على الأولاد من خلال النيوك ولا أعرف لماذا كتموا الحقائق، وأرى أن الحياء الإنساني لم يسمح لهم بذلك، فحين قرأ عليهم بعض أصحابي المخلصين تلك النصوص، قدموا الحجة بأن ذلك يجوز إذا لم يستطع الزوج أن يضاجع المرأة.ثم حين أخبروا بكل صراحة أنه قد ورد في ستيارته بركاش بوضوح أن العنين الذي لا يقدر على الإنجاب أيضا يندرج في هذه القائمة، وكلمة العنين تشمل أولئك الرجال أيضا الذين يملكون قدرة تامة على الجماع لكن نطفتهم لا تقدر على الإنجاب لكونها خالية من حيوانات مثلا أو هي غير غليظة.فهنا لم يرد أن الرجل غير القادر على قط الجماع بل قد ورد أن الرجل حتى لو كان قادرا على الإنجاب إلا أنه لم ينجب غير البنات فيجب عليه النيوك.فعند سماع هذا الجواب لزموا الصمت، وقال أحد البانديتات منهم، لا بأس من النيوك حتى في مثل هذه الحالات ونحن نرضى بهذا النيوك.باختصار نستنتج من هذا أن التعليم العام للفيدا ينحصر في أن يطلب الآريون
الإعلان لم تكن سوى أن يمتنع جيراننا الآريون من هذا العمل الوقح الخليع وأن لا ينجسوا زوجاتهم من عمل الدعارة هذا، بل عليهم أن يتخلوا غيرة واتقاء عن هذا التعليم الذي يقضي على الحياء والغيرة والكرامة، لأنه ليست للمرء الغيور إهانة أكبر من أن تجامع زوجته غيره في حياته رغم كونها منكوحته ومنسوبة إليه وكريمة عائلته.فخير لمثل هذا الإنسان أن يموت غرقا من أن يسود غيره وجه زوجته بحضوره وأمام عينيه ويبقى صامتا أمامه.ونظرا لهذه الأسباب كنا نأمل أن الآريين سيقرأون هذا الإعلان بتدبر وإنصاف كما كنا قد كتبناه بكمال المواساة والنصح ويسعون للتخلص من هذا البلاء، وأنهم سيسألوننا إذا لم يفهموا أمرا ما.أما إذا كنا كتبنا خلاف الحقائق على حد زعمهم فسوف يدلوننا على خطئنا من والفيدا ومقدمة ديانند لتفسيره، وسيقيمون علينا الحجة وسينشرون بحوثهم الصحيحة مع عبارات الفيدا وتفسير البانديت منه من زوجاتهم وكناتهم ممارسة النيوك، لكن من الجلي البديهي أن الضمير الإنساني لا يرضى به أبدا وأن حمية الإنسان الفطرية وغيرته تلعن هذا العمل وتتبرأ منه ألف براءة، ويلاحظ أن الديك أيضا يغار لدجاجاته ناهيك عن إنسان.ملخص القول إذا كان أي آري آخر يريد النقاش في هذا الصدد فنحن جاهزون لدعوته إلى قاديان لذلك على حسابنا، ولهم المهلة حتى ١٨٩٥/٨/١٥.الراقم ميرزا غلام أحمد من قاديان في محافظة غورداسبور ۱۸۹۰/۷/۳۱
107 ديانند.لكن أمَلَنا هذا قد خاب مع الأسف، إذ قد نشروا مجرد إعلان مبهم وغامض بدافع الوقاحة المحضة ولم يكن عليه أي تاريخ نشر، وإعلانهم هذا طبع في مطبع دهرم برجارك في جالندهر، وقد قرأناه عدة مرات لنتأكد هل يضم أي رد على سؤالنا، فتبين لنا أنهم لم يكتبوا ولا كلمة في الرد على قولنا إلا أنهم أكثروا من الإساءة والبذاءة ووصفونا بالمتعصبين منذ القدم وخبيثي الباطن، ونحن لا نحزن على ذلك، ذلك لأنه حين تتم محاصرة اللص يهاجم جهد المستطيع.ومثل ذلك حين لم يقدروا على شيء سجّلوا عددا من الشتائم، ليُفرحوا بني شعبهم، إلا أنه لا يليق بالأشراف أن يكذبوا بأنفسهم ويشتموا الصادقين، فهذا لا يجدر بالسعداء أبدا.ثم من الغريب أنهم الهمونا بأنا بينا عكس الحقائق، ولم يصرحوا في إعلانهم شيئا ما الذي تكلمنا عنه على عكس الحقائق، وأي عبارة كتبناها خاطئة، وأي عبارة حرّفناها وما الذي أضفنا إليها وما الذي حذفنا منها، بل قد اعترفوا في الإعلان نفسه أن النيوك حق وأنهم يعدونه جائزا لهم، 1 ملحوظة: النيوك) مع الموتى: "لعلكم اطلعتم أيها القراء أن الهندوسيات يخضعن للنيوك- لإشباع الشهوات مع الأخدان الأحياء، لكن الدكتور برنير قد كتب في الصفحة ١٦٢ من كتابه حادثا رآه بأم عينه أن عادة النيوك مع الموتى أيضا ليست حديثة بل هي قديمة، وتمارس باستمرار، فسوف تتعجبون كيف يمكن النيوك مع الموتى، لكنكم لن تستغربوا عند انكشاف السر.والآن نسجل نصه أدناه كالتالي: "لقد بلغ خداع البرهمن ومكرهم لدرجة - ولم أكن أصدق حتى تأكدتُ جيدا من خلال الدلائل القاطعة أن هؤلاء يختارون فتاة جميلة في يوم معين لجماع وهو
وإن كان هذا الاعتراف كافيا و لم تكن أي حاجة لتأليف هذا الكتاب إلا أنه لما كتب ذلك الإعلان على شاكلة اللصوص والخونة، كما اتهم صاحب الإعلان هذا العبدَ المتواضع بأني بينت عكس الحقائق، ثم اعترف سرا بالنيوك أيضا.لهذا رأينا من المناسب أن نفضح الكاذب جيدا، لأن عقوبة المكارين والخونة المستحقة أن لا تكتم طرق خيانتهم وأن يميز الباطل من الحق، ولهذا الهدف ألفنا هذا الكتيب لكي يندحض الاتهام الباطل بأني بينت عكس الحقائق.لأن هذه الإساءات الثلاث التي صدرت بحقي حيث قيل (۱) بأني أحدِّث عن الأمور غير الواقعية، وأني (٢) عنيد قديم و (۳) خبيث النفس، فهذا البهتان مليء بالخبث لدرجة لا يقدر أي صادق على الصبر عليه كما أن السكوت عليه يضر خلق الله 6 وينخدع "جغن ناته وتلك الفتاة تتوجه باهتمام ملحوظ مع الصنم إلى معبد هندوسي وتبيت الليلة كلها هناك.وهؤلاء البرهمن يؤكدون لها أن حضرة جغن ناته نفسه سيأتي لقضاء ليلة معك فعليكِ أن تسألي الإله كيف سيكون الجو هذا العام؟ ومقابل شفقتك هذه التي تتكرم بها علي أرجو أن تخبرني أي نوع من العبادة والنذر وموكب الانطلاق يعجبك؟ وليلا يأتي إلى المعبد برهمن شهواني من نافذة صغيرة خفية ويجامع تلك العذراء المسكينة التي تعتبره "جغن ناته" وهو يؤكد لها ما يحتاج إليه البراهمن.ثم عند الصباح حين ينقلونها بالاهتمام نفسه إلى معابد أخرى يقول لها براهمة آخرون أن تقص على الناس علنا ما سمعته شفهيا من الإله.(برنير صفحة ١٦٢-١٦٣) === هو أحد الآلهة عند الهندوس والبوذيين، وهناك معبد شهير باسمه في ولاية "أريسة" بالهند، ولعل بعض الأماكن أيضا قد سميت باسمه.(المترجم)
به الشعب، إن بيان الأمور غير الواقعية وإلصاق البهتانات ليس من عمل الصلحاء وإنما هو فعل الأشرار الوقحين جدا، الذين لا يخافون الله ولا يبالون لعن الخلق أيضا.ولما جرح هؤلاء قلوبنا بإطلاق الشتائم بغير حق وإلصاق التهمة الباطلة على سيدنا ومولانا رسول الله ﷺ دون مبرر، لهذا نريد أن تُحسم هذه الأمور على شاكلة التحقيق في المحكمة ليتبين من يحدث عن أمور غير واقعية ومن هو متعصب قديم وخبيث النفس."ما دمت لا تتكلم فلا يعنيك أحد، أما إذا تكلمت فيجب أن تقدم الدليل أيضا."" لهذا نعلن مع هذا الكتيب إعلان جائزة مائة روبية أنه إذا ثبت خلاف تصريحنا: أن البانديت ديانند لم يكتب في ستيارته بركاش اقتباسا من الفيدا عن مضاجعة الأرملة فقط شخصًا غير زوجها دون عقد القران بل قد أثبت بتقديم نصوص رائعة من الفيدا نوعا آخر من النيوك أيضا؛ وهو أن تتلقى المرأة ذاتُ الزوج الحي أيضا نطفة غيره وأن يظل غير زوجها يضاجعها لمدة عن طيب خاطر حتى تنجب بضعة أولاد، فسوف نقدم مئة روبية لمن أصدر الإعلان ببطلان هذا التصريح، ونستحق تلك الشتائم الواردة في الإعلان.فإذا كان لديهم شكٍّ في استلام المئة الروبية فمن أراد من هؤلاء الأربعة أن يستلمها مني فليفعل بعد تسليم الإيصال الرسمي، وليأخذوا منا ضمانا بما يطمئن به قلوبهم، ليثبتوا لنا أن المرأة ذات الزوج ترجمة بيت فارسي.(المترجم)
الحي لا يجوز لها النيوك.وإن لم يردوا خلال شهر من نشر هذا الكتيب فسوف يثبت عنادهم ويثبت أن هؤلاء هم أنفسهم في الحقيقة خبيثو النفس والمتعصبون القدامى ويحدّثون عن أمور غير واقعية ولا يريدون بأي حال من الأحوال أن يتخلوا عن سبيل الفجور.أيها المنصفون، تدبروا أنتم ما الذي نستطيع أكثر من هذا؟ وأي علامة تؤكد على صدقنا؛ إذ نحن نقدم لهؤلاء مئة روبية ونودعها عندهم؟ والآن سيثبت من الذي هو خبيث النفس ومتعصب ومُعرض عن الحق، وكتابتنا هذه بمنزلة الإعلان الآن نري القراء أولا ذلك الموضع من فيدا بهومكا الذي أراد الآريون اللجوء إليه ليتبين لكل منصف أين يفرون ويهربون كتمانا للحق، لكن ما يريدون إخفاءه وكتمانه ينكشف أخيرا.
عبارة مقدمة تفسير الفيدا التي كتبها الآريون ناقصةً لمصلحتهم - صفحة ٢١١ ۱۹ ترجمة: من قواعد النيوك أن المرأة التي مات زوجها، أو الرجل الذي ماتت زوجته أو كان أحدهما مصابًا بمرض أي تكون النطفة غير غليظة أو لم تكن بها حيوانات) أو كان عِنينا أو عاجزا جنسيا، وكان الرجل والمرأة في سن الشباب وكانا يريدان الأولاد ففي هذه الحالة يجب النيوك.وقد وردت قاعدته في الفيدا كالتالي: لقد أمر الرب العباد أن يا أيها الشاب، هب لهذه المرأة بذرا، واجعلها سعيدة الحظ وصاحبة الأولاد أيها الشاب صاحب البذرة إن الفيدا يأمرك بأن لا تنجب من هذه المنكوحة الخاضعة للنيوك أكثر من عشرة أولاد.والأوامر نفسها للمرأة بخصوص زوجها أن يا أيتها المرأة اخضعي أحد عشر رجلا.أي أولهم الزوج الحقيقي الذي عقد معها للنيوك مع القرآن، والعشرة بعده لا أكثر.والملخص أنه في حالة وفاة زوج المرأة أو مرضه يجب على المرأة أن تمارس النيوك مع رجل آخر وكذلك الرجلُ رغبةً في الأولاد، وإذا مات أو مرض الرجلُ الثاني فلتمارس مع الثالث وهكذا حتى الرجل العاشر.فهذا ما أمر به الفيدا.
بيرج ولا يغيبن عن البال أنه يجب أن يبقى بيرج داتا' نفسه في زمن واحد أي لا يمكن أن يجامعها غيره ما دام حيا أو ما لم يمرض، (وهذه القاعدة تخص داتا فقط، أما الزوج الحقيقي فهو يستطيع أن يجامع زوجته متى يريد).وكذلك مسموح للمتزوج أنه إذا ماتت زوجته أن يمارس النيوك أرملة، أما إذا مرضت تلك الأرملة أو ماتت فيمكن أن يمارس النيوك عشر من النساء للحصول على الأولاد مع مع فلاحظوا مقدمة تفسير الفيدا هذه نفسها التي أراد آريو قاديان انطلاقا منها أن يثبتوا كذبنا، لكن خلاصتها أيضا أن من أنواع النيوك أن لا تكون نطفة الرجل قادرة على الإنجاب بسبب المرض، فتكون غير غليظة مثلا أو تموت الحيوانات المنوية أو لا تكون الحيوانات في النطفة أصلا، ففي كل هذه الحالات سيصبح الرجل غير قادر على الإنجاب، وسيجب على زوجته أن تخضع للنيوك، وهذا النوع هو يحدث عادة في العالم، لأن الأنواع الأخرى أي كون الرجل مخنثا أو مخصيا نادرة جدا، ذلك لأن الناس يزوجون البنات بعد إجراء آلاف الحذر والتفتيش وبعد تفكير طويل، ولا أحد يعطي ابنته للخناثى أو العنينين.أما الخضوع لعملية الخصي لاحقا فهو نادر جدا و كالمعدوم فالدراسات والبحوث الحديثة اعتبرت عنينين وغير قادرين على الإنجاب حصرا أولئك الرجال الذين لا هو من يمارس النيوك كمهنة، ويكون معروفا ومشهورا في المجتمع بهذه الخدمة، ويكون من طبقة معينة من طبقات المجتمع.(المترجم)
۰۲۱ تكون الحيوانات المنوية في نطفتهم مهما كانوا يملكون قوة جنسية، وأحيانا تكون النطفة جيدة ويكون الرجل شابا لكن النطفة تتردى عن حد الاعتدال، أو يكون الرجل بفطرته كمرأة عقيمة وتكون أعضاء التناسل صحيحة وتكون القوة الجنسية قوية الفحولة، ومع ذلك لا يُنجب ذكرا ولا أنثى، ففي كل هذه الأوضاع يكون من المحتم أن تكون في حيوانات منوية خلل فهي إما لا تولد أو تكون ضعيفة كميت، وأمثال هؤلاء يتواجدون في العالم بالآلاف بل بمئات الآلاف إذ لا يقدرون على الإنجاب بسبب سفلس رديء أو موت حيواناتهم المنوية، فهذه الأنواع سائدة في العالم، إلا أن شهوة هؤلاء لا تكون ناقصة، بل في بعض الحالات يكونون أقوى شهوة من الآخرين، ويعتبرهم الأطباء والدكاترة عنينين، ومن المحتم أن واحدا في المائة من الرجال على أقل تقدير في بلدنا لا يقدرون على الإنجاب بسبب مرض حيواناتهم المنوية وضعفها أو ينجبون ويموت أولادهم عاجلا، ففى هذه الحالة يقدر أن اثنتين أو ثلاث من الهندوسيات في كل قرية وبلدة حتما تكون بحاجة إلى النيوك، أما في المدن فمئات النساء بحاجة إلى النيوك، أما النيوك الذي لإشباع الشهوة فقط فهو أمر آخر.فقد ثبت ذلك من البحوث الطبية ويمكن أن يُسأل عن ذلك أي واحد، فلن تجدوا أي قرية أو بلدة تخلو من أمثال هؤلاء، فالجدير بالملاحظة أن الشابات فقط حريات بالنيوك، لأن المرأة العجوز لا تقدر على الإنجاب
۲۲ أصلا.فإذا تقرر أن النيوك يخص الشابات والزوج الشاب أيضا موجود ويملك الفحولة كاملة بل يفوق بيرج داتا، ففي هذه الحالة بغض النظر عن الخلاعة والديوثية إذ يدفع الزوج بنفسه زوجته الحبيبة الشابة إلى غيره ليجامعها لن تكون حسرته أقل من أن يتقلب طوال الليل بثورة الشهوة وتسوّد زوجته الشابة الجميلة وجهها بكونها تحت غيره وهو ينظر إليهما ويصبر.إنني أقول صدقا وحقا بأنه إذا لم يجتنب ذلك البيرج داتا بسبب ديوثيته وعدم غيرته فمن المؤكد أن ثورة شهوته ستدفعه إلى طرده من البيت بضرب النعال وسيجامع زوجته بنفسه.ومن الجدير بالملاحظة أخيرا أن نصوص الفيدا التي ذكرها البانديت ديانند يثبت منها أن المرأة يمكن أن تمارس النيوك عند الحاجة مع مع رجال مختلفين.الآن عشرة ننسخ هنا لملاحظة القراء تلك النصوص التي وردت في ستيارته بركاش بخصوص هذا النوع من النيوك أي النيوك الذي يمارس في حياة الزوج وفي حالة عدم قدرته على الإنجاب، وهي: تعريب تفسير الباندیت دیانند إذا صار الزوج غير قادر على الإنجاب فعليه أن يأمر زوجته قائلا: أيتها المرأة السعيدة الراغبة في الأولاد، اطلبي مني الإذن بجماع رجل آخر فلا تتوقعي الأولاد مني الآن.لكن يجب عليها أن تبقى مشغولة في خدمة زوجها الحقيقي دوما.كذلك إذا صارت المرأة غير قادرة على الإنجاب
لمرض ۲۳ فلتأمر زوجها بأن يقطع الأمل في الأولاد منها، فليحصل على الأولاد عن طريق النيوك مع أي أرملة كما عملت زوجتا راجه باند "كنتي" و"مادري" وكما كان السيد بياس أنجب الأولاد عن طريق النيوك من أرملتي أخويه "تشتر انغد" و"بتشتر بيرج"، وفي هذا الخصوص أسفار یران" أيضا حجة.انظر) ،منو، باب ۹ فقرة ٧٦-٨١) 211 الشرح انظروا في هذا العبارة من الباب العاشر لرغويدا: يقول برميشور الآريين بمنتهى اللطف والمواساة أنه إذا لم تقدروا على الإنجاب أو لم تُرزقوا أولادا، فقولوا لزوجاتكم أن يجامعن رجالا آخرين غيركم للحصول على الابن.هذا هو نص الفيدا، فزينه البانديت ديانند جيدا بالأمثلة، وأثبت جيدا نيوك زوجات الراجا "باندو" وأثبت جيدا أنهن جامعن غيره في حياته، أفلم يثبت نيوك ذاتِ زوج حي حتى ا السؤال: من المعلوم أن الرجل عند الزواج يستمتع بامرأة والمرأة برجل وفي هذه الحالة إذا كانت المتزوجة حاملا أو مريضة أو كان الرجل مريضا و کلاهما في عز الشباب ولم يستطيعا السيطرة على الشهوة، فماذا يجب عليهما؟ الجواب: لقد رد على هذا التساؤل في النيوك، فإذا لم يستطع زوج المرأة الحامل الصبر على الجماع لسَنة كاملة أو لم تصبر المرأة على ذلك فعلى كل واحد منهما أن يلجأ إلى النيوك فينجب.
0317 الشرح إن خطاب البانديت ديانند يتلخص في النص المذكور أنه إذا استولت الشهوة على المرأة الحامل أو زوجها ولم يقاوماها فعلى كل واحد منهما اللجوء إلى ممارسة النيوك مع أحد والإنجاب.على هذا التصريح يرد الاعتراض منه في الظاهر أنه من الممكن أن يمارس الرجل النيوك مع أي امرأة لتحمل وتنجب، لكن كيف يمكن أن تحمل المرأة الحامل نتيجة النيوك مع أحد إذ هي حامل سلفا كما هناك اعتراض آخر وهو أنه إذا لم يكن الزوج أو الزوجة مريضة فهل من الضروري أن يلجأ إلى النيوك مع شخص آخر، فما المانع من أن يستمرا في الجماع مع بعضهما؟ فجواب هذا السؤال الثاني أن الفيدا يحرم على الزوج أن يجامع زوجته الحامل، فإذا لم يُطِق أحدهما الصبر فتوجيه الفيدا في هذا الوضع أن يسود كل منهما وجهه بالنيوك.أما السؤال الأول أي كيف يمكن أن تحمل المرأة الحامل سلفا فلعل سيادة البانديت يظن ردا على هذا السؤال أنه ثابت من شف" "بران وهى حجة في مسألة النيوك- أن الحمل يمكن أن يستقر على الحمل السابق.فنقول تأييدا لبانديت ديانند في هذه المسألة، إن بيان هذه المسألة لا يتوقف على شف بران" وحدها بل قد أثبتت ذلك مؤخرًا البحوث الحديثة وقد سجل الأطباء مشاهداتهم في هذا الخصوص، فقد قال أحد الأطباء أعني مؤلف كتاب "معدن الحكمة"، في الصفحة ٦٣ من كتابه أنه يمكن أن يستقر الحمل بفاصل عدد من الأيام على الحمل السابق، ومما يُثبت ذلك أن السيد بيك كتب مشاهدته بحيث شاهد في
عام ١٧١٤ أن امرأة بيضاء ولدت بفاصل قصير ولدين أحدهما أبيض والثاني أسود، ثم تبين من خلال التحقيق والتمحيص أن رجلا حبشيا كان قد جامعها بعيد جماع زوجها.كذلك قد بين الدكتور ميتن أن حملا استقر بعد ثلاثة أشهر على الحمل السابق فولد صبيَّانِ وعاشا طويلا و لم يمت أحدهما في الصغر، هنا يمكن أن يفتخر الآريون بفيداهم في الظاهر أن من المعرفة قول الفيدا بأن المرأة الحامل ينبغي أن تحمل من النيوك وتُنجب، فبهذا أثبت أن الحمل يمكن أن يحدث بعد حمل ،سابق لكن يتبين بتدبر أن بذلك لا تتحقق المعرفة، لأنه إذا كانت عادة إرسال الأزواج الهندوس نساءهم إلى غيرهم للنيوك سائدة في زمن الفيدا وبعده أيضا، وظلت مئات الألوف بل مئات الملايين من النساء يجامعن الآخرين رغم كون أزواجهن أحياء دون أي تطليق فكانت النتيجة الطبعية لهذه العمليات الكثيرة أن يكن قد جربن ذلك.وأنتم تعرفون أن للمومسات أيضا يحدث في الفواحش والدعارة تجارب تجهلها النساء العفيفات فهل يمكن أن نقول بأن المومسات أيضا منبع المعرفة.إلا أن هذه الإشارة موجودة في القرآن الكريم بمنتهى الطهارة والعفة كما قال الله وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ أي عدة الحوامل أن يجتنبن الزواج بعد الطلاق حتى الولادة، فالحكمة في ذلك أنه إذا عقد القران في أثناء الحمل فمن المحتمل أن تستقر نطفة الزوج الثاني، وفي هذه الحالة يضيع النسب ولن يتبين أي مولود لأي والد.الطلاق: ه
والجدير بالملاحظة أن من عبارة البانديت تبين أن النيوك ليس من أجل الحصول على الأولاد فحسب، بل إن إشباع الشهوة أيضا يندرج في أغراض النيوك، لأنه إذا لم يكن ذلك فكيف كان يمكن لرجل أن يمارس النساء الأخريات مع النيوك مع أن زوجته حامل؟ كما ورد أن أحد الهندوس إذا لم يقدر على إشباع شهوات زوجه بسبب المرض فمعرفة الفيدا توجهه لأن يدفع زوجته إلى الآخرين لممارسة النيوك، وهناك شرط أيضا أن تستمر في ممارسة النيوك حتى تكسب الأولاد من النيوك.الآن ماذا نكتب بحق أولئك الشرفاء الذين بعد إيمانهم بمثل هذه العبارات يعترضون على الإسلام بأن زيجات الإسلام ليست بهدف الأولاد وإنما لإشباع الشهوات، فالأسف أنهم شخصيا يجيزون دفع زوجاتهم في حياتهم هذه ليجامعهن الآخرون إشباعا لشهواتهن ولا يستحيون مثقال ذرة من الديوثية الخبيثة، وأن تكون الزوجات أيضا نجيبات ولا يُطقن الصبر حتى في أيام الحمل ويتوجهن إلى الآخرين للنيوك تاركات أزواجا أحياء، ليُشبعن ثورة شهواتهن، ثم يعترضن على مسألة النكاح في الإسلام.أيها السادة، من أين وممن سمعتم أن النكاح في الإسلام يستهدف إشباع الشهوة فقط، إنما القرآن الكريم علمنا أن ننكح للإحصان وكسب العفة، وندعو للحصول على أولاد صالحين كما يقول في كلامه الطيب: مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ أي يجب أن يكون نكاحكم بنية الدخول في النساء: ٢٥
حصن التقوى والورع وحذار أن يكون هدفكم إخراج النطفة على شاكلة الحيوانات.ويُستنتج من كلمة محصنين أن الذي لا يتزوج فهو لا يتعرض للآفات الروحانية فحسب، بل تصيبه الآفات الجسدية أيضا، فقد ثبت من القرآن الكريم أن الزواج يستهدف ثلاثة أمور أحدها العفة والتقوى، والثاني صيانة الصحة، والثالث الحصول على الأولاد.ثم قال في موضع آخر: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نَكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ أي الذين لا يطيقون الزواج الذي هو وسيلة حقيقية للعفاف- فعليهم أن يبحثوا عن وسائل أخرى للعفاف، فقد قال النبي ﷺ في حديث البخاري ومسلم بأن الذين لا يستطيعون الزواج فعليهم أن يصوموا طلبا للعفة.وكلمات الحديث كالتالي: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاء" (صحيح مسلم والبخاري) أي أيها الشباب، من كان منكم قادرا على عقد القران فليتزوج لأن الزواج أغض للبصر ويحمي أعضاء الحياء من الزنا وغيره وإلا فليصم فهو يجعل المرء مخصيا.حاشية: فليتضح أن كلمة الإحصان مشتقة من الحصن، والحصن القلعة، وقد النكاح الإحصان، لأن الإنسان بواسطته يدخل قلعة العفاف ويجتنب السيئة وسوء النظر، كما تُحفظ العائلة أيضا من التلف والضياع نتيجة الأولاد، كما أن الجسم أيضا يسلم من عدم الاعتدال، فالنكاح من كل ناحية بمنزلة الحصن.منه النور: ٣٤
۲۸ فمن هذه الآيات والحديث وآيات أخرى كثيرة يثبت أن هدف الزواج ليس إشباع الشهوات بل صيانة النفس من الأفكار السيئة وسوء النظر والفواحش، كما أن الحفاظ على الصحة أيضا من أهداف الزواج.ثم هناك غاية أخرى من الزواج قد أشار إليها القرآن الكريم أي في سورة الفرقان وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أيها القراء الأعزة كل ما كتبنا في الإعلان عن النيوك قد نسخنا تأييدا له من "تفسير الفيدا" ومقدمته لديانند، والآن نسأل هؤلاء البدائين الذين وحب الصقوا بنا البهتان أيَّ خيانة ارتكبناها في ذكر مرجع الفيدا وستيارته بركاش للبانديت ديانند، أو أي كذب ارتكبناه وأي شكل وحقيقة لهذه المسألة حرفناه، ألا إن الله مع الذي يتمسك بالصدق ولا يكذب متعمدا، ولعنته على الذي يترك الصدق بدافع التعصب القومي والعناد أو حبا للباطل، ويسعى جاهدا ليزدهر الكذب، إن أساس الدين الصدق الصدق.أما الأرواح النجسة فتفكر دوما في الاحتيال على شاكلة لاعبي الشطرنج ولا تبالي بالدين وثماره الطيبة أيما.مبالاة فأمثال هؤلاء لا يخفون على الله فهم يموتون في نهاية المطاف أسوأ ميتة.أليس من الصدق أن الفيدا نفسه قد أمر بأن على المرأة ذات الزوج الحي أن تجامع شخصا غيره طمعا في الحصول على الأولاد؟ أليس من الصحيح أن البانديت ديانند أيضا قد الفرقان: ٧٥
سلم بهذه المعاني نفسها؟ أليس من الصواب أن هذا ما كتبه "منو" و"ياغولك" هما الآخران، ثم تفكروا قليلا أي اعتداء صدر منا، وأي خداع خادعنا به الناس؟ الآن تأملوا في كلماتكم الخبيثة هذه التي كتبتم فور وضع القلم على الورق، حيث قلتم "إنه تعصب ونتيجة الخبث الباطني"، فقولوا الآن بحق من الذي ثبت خبثه الباطني؟ نحن لا نسب أحدا ولا نسيء إلى أحد، وإنما نردّ إليكم كلماتكم انطلاقا من الإنصاف، أما كتابتكم في الإعلان أن حقيقة النيوك من حيث الفيدا هي "أن الأرملة أو الرجل الذي ماتت زوجته عليهما أن يقضيا العمر في قراءة الفيدا وفي تعلّم النصوص الدينية الحقة وتعليمها".ما أعظم هذا الخداع وكم هو من الخيانة، إذ لم تكتبوا أنتم ولا ديانند أي نص من الفيدا تأييدا لهذه الدعوى، مع ذلك إذا قبلنا تنازلا أن هذه الجملة ترجمة نص مجهول من الفيدا فأي علاقة لها بنقاشنا هذا؟ ولا نعلم لماذا قدم هذا النص بهذه المناسبة فمتى وفي أي ساعة قلنا إن قراءة نص ديني ممنوعة على الأرملة، فلم نذكر نيوك الأرملة في إعلاننا السابق إطلاقا، وإنما ذكرنا نيوك النساء اللاتي أزواجهن ما زالوا أحياء، ثم كنا قد أثبتنا نيوك السيدات ذوات الأزواج الأحياء من الفيدا وكتب منو وتفسير ديانند.ثم ما هذا التخبط أن تذكر المرأة ذات الزوج الحي بينما لم يكتب ناشر و الإعلان شيئا ردا على هذا البحث وإنما تمسكوا بالأرملة المسكينة، فليخبرونا هم أنفسهم أهذا طريق الطهارة الباطنية أم هو عناد قديم وخبث باطني؟
أيها الغافلون، افتحوا العيون قليلا وقوموا القلوب وتأملوا في أن النقاش أننا تُثبت من نصوص الفيدا وبهاش ديانند أن الآري الذي زوجته حية وهو ليس أرملا إلا أنه لسبب ما لم يعد قادرا على الإنجاب وإن كان يملك قوى الرجولة، فيأذن الفيدا المقدس زوجته بأن تكسب الأولاد من شخص آخر، ويجب أن تستمر في ذلك إلى أن تنجب منه ولدا ذكرا.هذا هو المضمون الذي سجلناه في إعلاننا الأول الذي وصفتموه بأنه "قد كتب بدافع خبث النفس وثورة العناد، لكن ما يؤسفنا هو أنهم بعد النطق بمثل الكلمات القذرة بوقاحة لم يردوا على إعلاننا شيئا، فهل من الرد أن يندفعوا إلى الأرملة تاركين ذات الزوج الحي، فلعل هدفهم من ذكر هذه القصص عديمة الصلة بالموضوع أن يصرفوا انتباه الناس عن النقاش الأصلي ويتم سترهم هكذا، لكن كل منصف لن يحب طريق خيانتهم هذا، ليتهم لزموا الصمت بدلا من نشر هذا الإعلان البذيء فنوقن بأنهم نبلاء وأشراف إذ قد لزموا الصمت بعد الاطلاع على أمر حق، إلا أنهم قد كشفوا علينا نهم من جديد بعد مدة، سنرى الآن كيف وبأي وسيلة يسترون هذا التعليم النجس أو يُثبتون لنا في حياتهم العملية نيوك نسائهم اللاتي لم ينجبن.ينبغي ألا يستاؤوا؛ فلم نكتب شيئا في غير محله، فالأمور التي يعتبرها الفيدا صحيحةً وهي تندرج فيما سمح به الفيدا فإن إحرازها يعدّ للآريين من الدين وامتناعهم عنها إثم عظيم، لأن الفيدا لم تنسخ بعد ليقال إن الأمر الفلاني كان جائزا في الماضي والآن لم يعد مسموحًا به.فإذا كان
العلماء الكبار مثل ديانند و ياغولك ومنو جي يركزون على ممارسة النيوك ويرددون نصوص الفيدا، وأقدمت زوجات راجة باند على النيوك، فالآري الذي لا يوقن به حتى الآن يرتكب إثما عظيما.لقد كتب البانديت ديانند بوضوح في كتابه ستيارته بركاش أن الامتناع عن النيوك إثم، فالبديهي أن الأمر الذي يعد الامتناع عنه إنما فكم من الواجب ممارسته والعمل به.فأسرعوا أيها الآريون ونالوا الثواب حتى تنجب زوجةُ كل واحد منكم عشرة أبناء بفضل النيوك، يا للعار !!! أنا أتفكر لماذا أنتم هاجمتم منو المسكين أنه هو الذي اخترع مسألة النيوك؟ تأملوا قليلا إذا لم يكن كتاب منو دينيًا فلماذا اقتبس منه دیانند؟ فمن ذا الذي لا يعرف أن منو في الديانة الهندوسية يعد من الرشيين المسلّم بهم، وقد ورد في باب أول من منو سمرتي أن الريشيين في ذلك الوقت قد اعترفوا بأن منو وحده عالم الفيدا.باختصار إن منو مسلَّم به لدرجة أن المحاكم الإنجليزية تحكم قضايا الهندوس الدينية بحسب "دهرم" شاستر" لمنو.فليس صحيحا أن الملحدين وكان قد تخلى عن اتباع الفيدا.فجميع الهندوس يعدون منو إنسانا عظيما، وحتى لو افترضنا أن منو لا يتبع الفيدا في جميع الأمور فما هو البرهان على أن مسألة النيوك ليست إلا من عقائد منو؟ فهذه المسألة العقائد المتفق عليها في ، ولا يغيين عن البال أن البانديت ديانند أيضا ذكر منو منو كان يعيش حياة من ملحوظة: ليس النيوك عقيدةً فحسب بل إن الآريين يمارسونه منذ القدم، فقد ذكر قبل قليل نيوك ملكات راجة باند.وقد كتب الدكتور برنير في كتابه "وقائع السياحة
۳۲ بخصوص مسألة النيوك بالإضافة إلى الفيدا فهل ديانند أيضا كان قد فقد صوابه إذ ذكر في تصريحه شخصا ليس مختصا في علوم الفيدا؟ فإذا كان كبار دهرم مورت ظلوا يعتبرون منو تابع الفيدا في كل قول له، وقد مدحه دیانند في كتابه ستيارته بركاش كثيرا، فإن عدم قبول شهادته إذا لم يكن تعصبا فبم نسميه؟ إذا كنتم عاتبين على منو فيمكن أن تهملوه وتتجاهلوه لكن قولوا هل أنتم عاتبون على الفيدا أيضا؟ فأنا أرى أن عتابكم في الحقيقة على الفيدا حصرا، وعلى منو في الظاهر فقط.فمتى كان ممكنا لذلك المسكين أن يُخفي النصوص التي وجدها في الفيدا، فهل تمكّن ديانند من إخفائها، وهل زعيمكم الكبير السيد ياغولك مفسر الفيدا استطاع كتمان هذه النصوص؟ فلماذا أنتم تناصبون منو المسكين العداء؟ فهذا إجحاف وإن قلتم إن في مواضع أخرى لمنو قد سُمح بالفاحشة العامة، لهذا لا نستطيع اتباع منو، فجواب ذلك أن والسفر" أنه قد شوهدت بمدينة "جغن" ناته" مئاتُ السيدات اللاتي يمارسن لنيوك، النساك والرهبان فقط وكن قد نذرن حياتهن من مع هذا العمل الطيب وكن يمارسن أجلهم.ثم يقول في صفحة ٩٦ من الكتاب نفسه رواية عن هندوسي من عائلة نبيلة أنه ذات يوم ذهب إلى إحدى محافظات كشمير، وحين وجده هندوس تلك المحافظة سليل عائلة نبيلة قدَّموا له زوجاتهم ليجامعهن لتكون لهم سلالة رجل من عائلة عريقة ونبيلة، منه.لا يصح الاعتراض على "منو أنه كتب مسألة النيوك فقد بينا أن تعليم النيوك موجود في الفيدا نفسه، فلا ذنب في ذلك لمنو ولا لياغولك ولا لديانند ولا لمؤلفي الكتب الدينية الهندوسية، إلا أنه في الظاهر يمكن أن يُعترض على منو أنه رغب جميع الهندوسيات في الزنا لأنه كتب أن الفاحشة من جبلة النساء، وإن عقوبة المرأة في
۳۳ من المؤكد أن منو قد وجد بعض النصوص من الفيدا على هذه الفواحش، وأعمال الحرام، فلما كان فيداكم يسمح للسيدات المتزوجات- إكثارا لنسل الأسرة- بالتصرف غير اللائق الذي ذكرناه مراتٍ كثيرة، فأي فاحشة أكبر من تلك التي أذى قلوبكم بها منو ؟ فأسوأ مسألة هي النيوك، فلما كانت موجودة في الفيدا فينبغي أن يقال إن الفيدا يضم كل شيء، فإذا كان من الصدق أن يعتبر الإنسان نطفة غيره نطفةً له، فكان يجب أن لا تنتقل أمراض "بيرج داتا" المتعدية مع نطفته، بل كان ينبغي أن يصاب المتبنى بأمراض المتبنّي المعدية، فحين لم يتغير قانون الطبيعة المتعلق بالابن الحقيقي فكيف حدث التغير في النسب؟ ونرى من الضروري البيان أن مسألة النيوك في الهندوس مسألة مشهورة جدا لدرجة لم يعدّها البعض من الواجبات الدينية فحسب، بل قد اعتبروها مجلبة الثواب العظيم أيضا، وقد كتب حول ذلك مفسرو الفيدا القدامى بإسهاب، فلعلكم تعرفون اسم السيد ياغولك الذي ذكرته قبل حالة الزنا حصرا أنه إذا كانت النطفة قد استقرت فعلى زوجها أن يطهرها بنطفته.وإن لم تستقر فسوف تظهر فور حيضها القادم تلقائيا.أما ما كتبه البانديت ديال عن المومسات فلا يقل عن ذلك، فقد كتب أن المومس إذا رفضت الدعارة بعد أن استلمت النقود فعليها أن تعيد ضعفيها.أما إذا كانت قد وعدت الفاحشة و لم تستلم شيئا فعليها أن تدفع ضعفي المبلغ الموعود غرامةً، والحكم نفسه ينطبق على الرجل.لكنها في الحقيقة قوانين الفيد المقدس فلا اعتراض على منو ولا على البانديت ديال وغيره.(انظروا ترجمة ياغولك "سمرت" باب ٢ فقرة ٢٩٦)
٣٤ قليل، والذي يُعتبر تفسيره للفيدا موثوقا به جدا والذي عُدّ من كبار أفاضل الهند وعلماء الفيدا من الطراز الأول، فقد كتب في فقرة ٦٨ من كتابه ياغولك سمرتي أن المرأة إذا لم تحمل نتيجة مضاجعة زوجها و لم يكن لديها الأمل في الحمل في المستقبل ففور فراغها من الحيض ينبغي أن تقارب أخا زوجها أو أحد أقاربها بعد دهن جسمه بالسمن حتى تصبح حاملا وذلك بإذن أحد كبار العائلة مثل أبيها والمولود نتيجة الجماع سيرث صاحب البذرة والحقل كليهما ويُعتبر ابن حلال بحسب الفيدا.فقولوا الآن أيها السادة! هل اقتنعتم أم لم تقتنعوا بعد، ولا تزالون تشكون في أننا بينا عكس الحقيقة.نحن نشتاق لرؤية إعلان آخر منكم لنعرف لأي مدى يمكن أن يفيد المكر البشري لكتمان الحق، فقد حصلت لنا تجربة أن الحديث عندما يدور حول هذه المسألة أمام أي آري في مجلس ما فقبل كل شيء يدفعه تأنيب ضميره القوي إلى الرفض فجأةً، ثم حين لا يقدر على الهروب ينسب هذه المسألة مضطرا إلى ديانند أو منو ، ثم عند الاكتشاف بأن الفيدا 6 في الحقيقة بين هذه المسألة يصيبه الخجل الغريب، لكن الأغرب من ذلك الله أنهم لا يخافون حتى بعد مواجهة هذا الكم الهائل من الندامة.إن البانديت غورودت الذي مرتبته تأتي بعد ديانند قد اعترف بصحة هذه المسألة في جريدة إنجليزية، لكننا نتعجب أن غورودت رغم إتقانه اللغة الإنجليزية ومعرفته بالسنسكريتية قد اعترف دون تردد أن هذه المسألة في الحقيقة موجودة في الفيدا وأن يصدقها ديانند بالتصريح العلني ويقدم إذن
الفيدا، وأن يؤكد على ذلك العمل منو أيضا، ويبين ياغولك أن هذه القاعدة موافقة لتعليم الفيدا.لكن بعض المستهترين من قاديان الذين هم محض أميين يثيرون الضجة بأن هذه المسألة ليست صحيحة، ألم يكن كل هؤلاء البانديتات يملكون من العقل ما يملكه هؤلاء؟ إن للتعصب والانحياز أيضا حدودا في العالم، أما هؤلاء فقد تجاوزوا الحدود.فهذه المسألة في الهندوس من نوع يثور عليها السفيه ويخجل العاقل.قبل بضعة أعوام جرى الحوار بين آري نبيل وأحد البرهمو حول هذه المسألة فحين قدم البرهمو الكتب ونصوصا من الفيدا، وتفسير ديانند أيضا، فلما كان ذلك الآري نبيلا غرق في الندم فور إلقاء النظرة عليها، أيضا، واعتذر إليه أنه لم يكن يعلم أن الفيدا يتضمن القذارة من هذا النوع فارتد عن ديانة الآرية في اليوم نفسه.فثبت من تصرف ذلك الآري النبيل المنشور في مجلة برهموية جليا أن هذا القوم يضم بعض الأشراف النبلاء أيضا، الذين يتحلون بالعز والشرف والغيرة والحياء.لهذا من المأمول أنهم سينتفعون كثيرا من هذه المجلة، بل لن يتفق جميع أولئك الذين أدركوا عمق هذه المسألة مع السفهاء الذين يريدون كتمان عقيدة مشهورة.إن أغلبية الآريين النبلاء لا يريدون أبدا أن تُذكر هذه المسألة لأن كرامتهم الإنسانية والغيرة لا يمكن أن تقبل هذه العقيدة المخجلة في أي حال من الأحوال.فمن يمكن أن يرضى بالديوثية بأن يدفع بيده وفي حياته وإدراكه ووعيه زوجته حسنة السيرة التي تزوجها، إلى غيره ليجامعها، ويستلقي بنفسه في
الخارج على فراش؟ ولهذا السبب لا يقبل الآريون الغيورون من سكان قاديان هذا التوجيه من الفيدا، إلا أنه من غبائهم أنه حين يُعتبر تعليم فيداهم - هذا – أي النيوك- جديرا بالاعتراض يغضبون ويتهمون المسلمين بمسألة الطلاق، مع أن أي مسلم لن يخجل من هذا الطعن أنه طلق امرأة سيئة بسبب تصرفها الشنيع أو سوء سيرتها وعدم صلاحها، وأن أحدا تزوج تلك المطلقة سيئة السيرة، بل سوف يفرح أنه قطع عن وجوده السليم الصحيح عضوا متعفنا محترقا ورماه وتخلص من جواره السام.وإذا كان الطلاق عند الضرورة جديرا بالاعتراض عند أحد الهندوس فهذا اعتراض ثانٍ على الهندوسية أن الهندوسي لا يستطيع أن يقطع عضوا فاسدا من جسده حتى لو كانت ،زانية، ويرضى بأن يمارس في بيته الزنا وأن تعيش امرأة زانية مع آخرين أمامه رغم كونها زوجة له.لا شك أن هذا ما علمه الفيدا، لكن التعليم الإسلامي يخالف ذلك وإن غيرة المسلم وعفته لن تقبل أبدا أن تعتبر امرأة سيئة السلوك زوجة له.باختصار إن الطلاق عند الضرورة غير قابل لأي اعتراض في نظر الغيورين بل سوف يُعترض عليه إذا لم يفسخ عقد النكاح بعد اطلاعه على سوئها، وظل يعيش ديوثا.فالمسلم يمكن أن يصرح ألف مرة لا مرة واحدة فقط، بأنه عندما وجد امرأة فلانية في حالة مكروهة ونجسة طلقها مثلما يقطع العضو المتعفن من وأنه بعد الطلاق والانفصال قد تزوجها فلان من الناس.أما جسمه الآري فالإقرار بأنه دفع زوجته العفيفة لغيره للجماع طمعا في الحصول
على الذرية لا يقل عن الموت فالفرق بين النيوك والطلاق هو أن الإنسان عديم الغيرة يسمى ديوثا عند العمل بالنيوك بدفعه زوجته العفيفة إلى غيره يسمى ليضاجعها، أما في الطلاق فالإنسان الغيور يبرئ ساحته من اتهام أن ديوثا بقطع العلاقة عن امرأة سيئة السلوك عند الضرورة.وأخيرا لا يغيين عن البال أن النيوك ليس بالعادة التي كانت سائدة قديما ولكنها قد تركت الآن كلا بل لا تزال تمارس في الآريين سرا، ، ويبدو كل وضيع ورفيع منهم متمسكا بها عند الضرورة، فقد سمعنا حاليا قصة ثري مشهور قد دفع زوجته الشابة الجميلة للنيوك طمعا في الحصول على الأولاد، وكذلك ترد الأخبار من كل حدب وصوب.ويبدو أن الآريين يريدون أن يطبقوا تعليم الفيدا هذا على أنفسهم تطبيقا كاملا، لكن لما كان الضمير الإنساني لا يقبل بهذا العمل الخبيث فقد ابتدأت هذه الأعمال را، فتُسمع الأمور العجيبة والغريبة.سر فالآري النبيل المحروم من الذرية وغيرُ القادر على الزواج الثاني لكونه حراما بحكم الفيدا، يلجأ أخيرًا إلى النيوك حيث يشير عليه الأصدقاء ملحوظة: لما كان النيوك من أوامر الفيدا غير القابلة للنسخ بحسب أقوال البانديتات الآريين فكيف يمكن أن تُترك عادة النيوك، فهل يُنسخ الفيدا في زمن من الأزمان؟ منه.حاشية: من الخداع أن الرجل يتهم دوما بأنه غير قادر على الإنجاب وبهذا الزعم يدفعون النساء إلى الآخرين للنيوك.فهناك احتمال أن يكون الرجل عقيما مثلا أو لا تكون في نطفته حيوانات أو تكون نطفته رقيقة أو تكون القنوات قد انسدت بسبب
۳۸ والمعارف أن يلجأ إلى النيوك، فسوف يكون له أولاد كثر.فأحدهم يقول له إن مهر سنغ المقيم في هذا الحي نفسه كفء لهذه المهمة.فكان لاله بهاري لال قد طلب منه النيوك فولدت زوجته صبيا، ففرح لاله الهندوسي كثيرا عند سماعه خبر ولادة الصبى.فقال له يا سيدي، أرجو أن تدبر كل شيء فأنا لا أعرف مهر سنغ شخصيا فقال مهاراج الشرير سأتكلم.معه فسوف يأتي ليلا.فأُخبر مهر سنغ الذي كان مقامرا مشهورا في وكان نذلا ووغدا من الدرجة الأولى ويمارس الدعارة، ففرح جدا فور سماع الخبر، إذ كان يتطلع إلى هذه الأمور فما الذي يريد أكثر من هذا، إذ كانت بانتظاره شابة جميلة.فجاء فور حلول الليل، فكان صاحب البيت قد أعد له سلفا فراشا ناعما في حجرة كالقوادات ووضع الهندوسي الحليب والحلوى في صحنين عند الوسادة لكي يتناولها "بيرج داتا" عند حسنا هو الشحم، فيكون غير قادر على الإنجاب، لكن ثبت من البحوث الطبية أن في أغلب الحالات يكون في رحم المرأة مرض يتسبب في عدم الحمل، لهذا نقدم للآريين اقتراحا أن لا يتسرعوا في دفع نسائهم إلى الآخرين للنيوك بل يجب أن يدعوا الطبيب ليفحص الرحم والوضع الداخلي بواسطة الأجهزة، إذ من المحتمل أن تكون العقيمة، وتبقى تمارس الفواحش طوال الحياة بغير حق، وتبقى فاشلة في الحصول على الأولاد لكونها عقيمة فهذا اقتراح صالح يجب أن ينفذوه حتما، وإن لم المرأة هي يبين ذلك الفيدا فهو من خطئه."على المرء أن يستمع إلى النصحية حتى لو كانت مكتوبة على الجدار * ترجمة بيت فارسی (المترجم) منه
۳۹ الشعور بالضعف، فجاء بيرج داتا وفور حضوره نكس رأس "لاله" الديوث وأساء إلى سمعته وظلت تلك الشقية تسود وجهها منه طوال الليل.وذلك الخبيث فريسةُ الشهوات تصرف معها تصرفات قبيحة ومخجلة جدا، أما صاحب البيت فبات في شرفة وظل يسمع الفواحش طوال الليل بل يشاهد التصرفات من ثقب الباب، فحين خرج صباحا ذلك الخبيث من الحجرة بعد جدع أنفه جيدا حيث كان لاله ينتظره فاندفع إلى النذل الخبيث فور رؤيته وقال له بأدب يا صاحبي كيف قضيت الليلة، فهناه مبتسما وأكد له بإشارة أنها قد حملت منه فسرَّ لاله الديوث كثيرا، وقال له كنتُ واثقا بك وموقنا بك منذ سمعت عن العملية في بيت "بهاري لال" ثم قال إن الفيدا في الحقيقة زاخر من المعرفة فما أروعه من تدبير لم يخطئ قط.فقال له مهر سنغ: صحيح سيدي لاله! صدقت هل يمكن أن يخطئ توجيه الفيدا، فأنا لهذا السبب أؤمن بأن الفيدا كتاب العلوم والمعارف الحقة.فالحقيقة أن مهر سنغ كان شهوانيا، ولم يكن يبالي بأي نص أو عبارة من الفيدا، و لم يكن يؤمن بها، وإنما سمع من لاله الديوث أفكار الحمق فدعمها ليفرحه، لكنه في نفسه ضحك كثيرا أنه إلى أين آل مآل هذا الديوث بدافع الطمع في الحصول على الولد.فودعه مهر سنغ، أما لاله فجاء فرحان إلى بيته وكان متأكدا أن زوجته رام دائي" تكون مسرورة جدا لتحقق الأمل، إلا أنه وجدها تبكي خلاف زعمه.فلما رأته أجهشت بالبكاء وأطلقت زفرات، وتنهدت، فسألها لاله مستغربا: أيتها السعيدة،
إلا اليوم يوم الأفراح إذ تحققت الآمال واستقر الحمل، فلماذا تبكين؟ فقالت لم لا أبكي؟ فقد نكست رأسي في العائلة كلّها وجدعت أنفك وأنفي معا، ليتني كنت قد مت قبل ذلك، فقال لاله الديوث: كل ما تقولينه صحيح لكن أفراح الولادة أيضا تصيبنا، فتلك الأفراح أيضا من حظك، لكن رام دائي ربما كانت سعيدة الطينة فقالت له فورا لن يفرح بولادة ابن حرام من كان نفسه ابن حرام، فقال لها لاله ما الذي تقولين؟ هذا توجيه الفيدا.فحين سمعت ذلك اشتعلت غضبا، فقالت لا أعرف ما هذا الفيدا الذي يعلم الفاحشة والزنا! وصحيح أن في أديان العالم اختلافا في آلاف الأمور لكننا لم نسمع قط أن دينا غير الفيدا قد علم أتباعه أن يدفعوا زوجاتهم العفيفات ليضاجعهن الآخرون، إنما الدين يأتي ليعلم الطهارة والعفاف، لا لنشر الفواحش وأعمال الحرام.فحين انتهت رام دائي من قولها قال لها :لاله الزمي الصمت الآن، فقد حدث ما حدث ولا تصرخي.وحذار أن يسمع كلامك أقاربي المعادون فيجدعوا أنفي.فقالت له: أيها الوقح، أما زال لك أنف؟ فطوال الليل أحد أقاربك المعادين وهو جارك وعدوك اللدود، ضاجع زوجتك - التي تزوجتها باهتمام وهي من عائلة شريفة في بيتك وعلى سريرك وأكد عند كل تصرف خليع أنه انتقم جيدا.فهل ما زلت حيا حتى بعد هذه الديوثية؟ ليتك مت قبل هذا، فمتى ذلك القريب المعادي من نشر الأقاويل والسخرية، بل قد قال قبل الانصراف بأنه لا يسعه كتمان الفتح العظيم الذي أحرزه مقابل يمتنع
10 "وساوامل".وقال أنا سوف أبين لسكان الحي كلهم ما قمتُ به مع رام دائي بالتفصيل، فتذكر أنه سيفضحك في كل مجلس ويجدع أنفك، وفي كل نزاع سيذكرك هذه القصة، وليس من المستبعد منه أن يدعي أن رام دائي زوجته هو، لأنه قد قال إشارة أنه لن يتركني في المستقبل أيضا.فقال لها لاله الديوث إن إثبات عقد القران يتعذر عليه إلا أنه يمكن أن يعلن أنه على علاقات المصاحبة معكِ ليشمت بنا أكثر، فالأفضل أن نترك البلد.كنا نتمنى ولادة الابن فها قد وهب لنا الرب، وعند سماع كلمة الولد ضحكت قليلا غضبا وحياء، ثم سألته كيف تأكدت أنه سيولد الصبي حتما، إذ إن الحمل مشكوك فيه ،أولا، ثم إذا كان الحمل قد استقر فمن أدراك أن الجنين صبي؟ فهل أحد يقدر على أن يؤكد أن الجنين صبي؟ أليس من المحتمل أن يخطئ الحملُ أصلا أو تُولَد بنت؟ فقال لاله الديوث إذا أخطأ الحمل فسوف أدعو "كهرك سنغ" المقيم في الحي نفسه قصد النيوك.فقالت له بمنتهى الغضب إذا لم يستطع كهرك سنغ أيضا أن يفعل شيئا، فماذا تفعل؟ فقال لها أنت تعرفين أن نرائن سنغ أيضا لا يقل شأنا من هذين فسوف أدعوه، ثم إذا اقتضت الحاجة فجيمل سنغ ولهنا سنغ وبور سنغ وجيون سنغ وصوبا سنغ وخزان سنغ وأرجن سنغ ورام سنغ وكشن سنغ وديال سنغ كلُّهم يقيمون في الحي نفسه، ويسبق بعضهم بعضا قوة 1 ملحوظة: هذه القصة التي سردناها ليست افتراضية لكننا لا نريد أن لهذا كتبنا الأسماء المستعارة.منه نفضح أحدا
وقدرة على التناسل.وإذا دعوتهم فيحضرون كلهم، فقالت له أقترح عليك أن تجلسني في السوق فهناك يتوفر الألوف بل مئات الألوف ناهيك عن عشرة أو عشرين أما اسوداد الوجه والفضيحة فقد حدث سلفا، لكن تذكر مع ذلك أن ليس بوسع أحد التأكيد أن الولد حتما سيولد، وحتى إذا ولد فما علاقتك به فهو سيأتي بصفات صاحب النطفة وملامحه فهو ابنه في الحقيقة.قالت رام دائي هذا وبعد شيء من التأمل بدأت تبكي مرة أخرى بصوت عال إذ سُمع صوتها على بعد.وعند سماع بكائها جاء البانديت نهال "شند فورا وسأل فور وصوله يا لاله خيرا؟ لم هذا البكاء؟ فلاله مجدوع الأنف لم يكن يريد أن يذكر القصة أمام نهال شند لكنه خاف أن رام دائي غاضبة فسوف تقص عليه حتما إن لم يقل هو.فقال خجلا ونادما خافت الصوت سيدي، أنت تعرف أن الإذن بالنيوك عند الحاجة قد ورد في الفيدا، فقد دفعتُ زوجتي هذه للنيوك ليلة الأمس بعد تفكير طال عدة أيام، وأخطأتُ إذ دعوتُ مهر سنغ للنيوك فقد عرفتُ أنا فيما بعد أنه ابن عدوّي كرم سنغ وهو رجل شرير فسوف يشوه سمعتي و امرأتي حتما، وقد أكد عند الانصراف أنه سينشر كل هذه العملية.فقال نهال شند: لقد أخطأت خطأ فادحا في الحقيقة.ثم قال: يا وساوامل! الأسف كل الأسف على عقلك، ألم تكن تعرف أن البراهمن هو الأجدر بأن يدعى للنيوك، ولعله لا يخفى عليك أن هندوسيات هذا الحي كلهن يأتينني من أجل النيوك، وإنني منصرف إلى هذه الخدمة ليل نهار، فإن كنت
بحاجة إلى النيوك فلم لم تدعُني؟ فكانت الأمور كلها ستستقيم، ولم تحدث الفضيحة ، ويصبح كل شيء على ما يرام فقد جاءتني إلى اليوم ثلاثة آلاف هندوسية قصد النيوك في هذا الحي فهل سمعت عن ذلك من أحد قط ؟ فهذه الأمور تتطلب الستر والكتمان، فيحدث كل شيء دون أن نذكر.أما مهر سنغ فلن يفعل ذلك فسوف تسمع انتشار خبر نيوك رام دائي خلال بضع ساعات في المدينة كلها، فقال له لاله الديوث: لقد أخطأت في الحقيقة خطأ فادحا فما الحل الآن؟ وقال له البانديت الشرير الذي كان قد رأى رام دائي لكونها سافرة ووجدها شابة وجميلة- بمنتهى الوقاحة: إذا ضاجعتني رام دائي حالا قصد النيوك فأنا أتدارك الوضع المثار من قبل مهر كما أن الحمل السابق أمر مشكوك فيه.أما الآن فمن المؤكد أن سنغ الحمل يستقر، فرضي وساوامل الديوث بهذا أيضا، أما رام دائي فعند سماع ذلك بدأت تطلق على البانديت أشنع الشتائم.فقال وساوامل للبانديت: يا سيدي، هذا هو حالها فهي لا تريد النيوك أبدا، فقد أجبرتها قهرا على ذلك سلفا وما زالت تبكي بسبب ذكره أنني سوّدت وجهها ولهذا السبب كانت أطلقت الصرخات التي أتيت إثر سماعها إلى هنا.فعند سماع هذه الأقوال توجه ذلك البانديت الشهواني إلى رام دائي وقال لها: عزيزتي أن لا تعتبري النيوك سيئا فهذا توجيه الفيدا، فالمسلمون أيضا يطلقون زوجاتهم فيتزوّجن أشخاصا آخرين، فمثل النيوك كمثل الطلاق والأمر واحد.فإذا عيركم أي مسلم بالنيوك فعيّروه بالطلاق، فلا ترفضوا ينبغي
النيوك أبدا، فليس فيه أي عار أو إثم، بل متعة، فمارسي النيوك بكل سرور، وإذا كنتِ عاتبة علينا فلا بأس مارسي من آخر، وإن لم يتحقق الأمل فمن الثاني فالثالث، وأخيرا ستنالين الهدف، إن جارتك هردئي مارست النيوك معي لمدة خمسة عشر عاما، فبفضل الإله ولدت عشرة أبناء، وما زالوا أحياء، وأحدهم يدرس في المدرسة، وإن زوج هردئي السيد رليارام ما زال ممتنا بنا ويخدمنا ويُثني علينا بأنا قد رزقناه الأبناء، فإذا أردتِ فأنا ،حاضر فما زلت في مقتبل العمر حيث أقدر عمرك بـ ١٣، ١٤ عاما فقط ويمكنك الخضوع للنيوك بانتظام.وإنما أقترح عليك أن البذرة يجب أن تكون لبرهمن فسوف تلدين أبناء كاللآلئ، فما الذي تريدين أكثر من ذلك.فاستشاطت رام دئي غضبا عند سماع هذه الأقوال فقالت: أيها البانديت الرذيل، إن امرأتك نرائن دئي أيضا لم تلد أي ولد حتى الآن فلم لا تدفعها للنيوك لتلد لك أولادا جميلين ؟ بل قد سمعتُ أن ابنتك "بشن دئي " أيضا تحنّ إلى الأولاد فأرسلها إلى أحد للنيوك.فاحترق البانديت من الداخل عند سماع كلام رام دئي فاحمر وجهه غضبًا أنها لماذا ذكرت امرأته وابنته، وقال بمنتهى الكمد: نحن لا ندفع نساءنا للنيوك وإنما تعيَّن دوما بيرج داتا فقط.فقالت له رام دئي: الآن عرفتُ أنكم تهينون الشعب.إذا كنتم ترون الفيدا صادقا في الحقيقة لاستجبتم أولا لمثل هذه الأوامر للفيدا، لكنكم لا تطيقون حتى سماع هذه التوجيهات ناهيك عن العمل بها، ومن
- هنا يتبين جليا أنكم تمدحون الفيدا بألسنتكم فقط، أما تعاليمه فتتبرأون منها في نفوسكم.وفي كل جانب جعلتم حقكم أكثر من غيركم.فلعل مسألة النيوك اخترعت لكتمان زنا البرهمن وإلا لماذا لا يطلبون من زوجاتهم وبناتهم وكناتهم المحرومات من الأولاد الخضوع لعملية النيوك؟ فهل عددهن في هذه المدينة قليل، فقال البانديت: سيدتي، أنتِ لا تعرفين أن جميع الأولياء والصلحاء ظلوا يخضعون للنيوك، إلا أن امرأة بر همن لا تخضع لنيوك مع أحد من طبقة "كهتري"، أما برهمن فيمكن أن يمارس النيوك مع مائة ألف امرأة كهترية، فلهذا السر لا تطلعين على نيوكنا.فقالت رام دئي إن النيوك بحد ذاته عمل حرام، لكنكم بالغتم في ارتكاب هذه الفاحشة بظلم أكثر ، بحيث تزنون بالنساء الكهتريات، أما نساؤكم فلا يقتربن من الكهتريين، وإنما الحق أنكم بحيلة النيوك انتقمتم من الكهتريين انتقاما ،قديما، ولم تتيحوا الفرصة لهم.فقال البانديت: أيتها السعيدة، هذه الأمور ليست منا وإنما هي أحكام الفيدا، فاشتشاطت رام دئي غضبا مرة أخرى عند سماع ذلك وقالت ما هذا الفيدا الذي من ناحية يعلم أعمال الحرام ثم ينحاز لفريق معين؟ وقالت أيضا بأن الإله إذا ميز بين عامة الناس وبين المقدسين في قانونه المقدس من حيث اللطف والمواساة فهو يمكن ومفهوم؛ لأن معاملة الخواص تتطلب التمييز، أما تمييز الكهتري من برهمن هذا ولا سيما في عمل الحرام فغير مفهوم، إذ قد جعل لبرهمن حصتان من عمل الحرام أي في قومه وسائر طبقات الهندوس، وهذه المنة
العظيمة لم يخص بها أي قوم آخر.فقال البانديت: أسفا عليك يا رام دئى إذ لم تدركي أسرار الفيدا أنه لم فعل كذا؛ فالحقيقة أن البرهمن يقضون حياتهم في تعلُّم كتب الفيدا وتعليمها ومنهم غالبية الرهبان والنساك والزهاد، وبسبب هذه الأعمال يبقى معظمهم فقراء مفلسين، إذ لا يقدرون أولا على الزواج، وإذا تزوجوا فمن أين يعيلون الأسرة، فهم لا ينشغلون في التجارة ولا في الزراعة ولا يتوظفون ولا يملكون وسيلة أخرى لكسب المال، فلهذا قد جعل الرب النيوك لإشباع شهواتهم، ولهذا السبب يمكن لبرهمن أن يمارس النيوك مع كل امرأة هندوسية، أما الشعوب الأخرى فليست لهم هذه الصلاحية، فيكفيهم فخرا أن يكثر أولادهم من البرهمن فقالت رام دئي: يا سيادة البانديت لا تتكلف أكثر فقد أدركتُ حقيقة الفيدا كلها، فكنت أخشى قبل هذا أن الفيدا لا يعلم التوحيد بوضوح فحيثما نقرأ نجد عبودية الهواء والماء والنار والقمر والشمس والنجوم والثناء عليها، فلم يعلم في موضع أن لا تعبدوا غير الإله، تصفح الفيدا كله فلن تجد أي نص يفيد أن لا إله إلا الله أي إن الله أحد وحده جدير بالعبادة، ولا شيء دونه من عناصر الأرض ولا من عناصر السماء ولا القمر ولا الشمس ولا الهواء ولا الماء - يجدر بالعبادة.فإذا كانت هناك أي عبارة تفيد ذلك فأرجو أن تقدمها لي يا سيادة البانديت، فكان فساد الفيدا مدعاة للرثاء عليه سلفا والآن اكتشفنا مزية أخرى للفيدا يريد هتك عرض العفيفات فإذا كان يريد وضع تعليم للحصول أنه وهو وهو
على أولاد غير حقيقيين فكان يكفي أن يوجه إلى التبني، مع أنه قد بين أن اتخاذ المتبنى ممكن ثم أعرض عنه وأوجب النيوك، فعلى أي شيء أساس الفيدا غير نشر الفواحش؟ فبينت رام دئي هذه الأمور، وبكت أن الفيدا هو في الحقيقة أهلك الهند.فلو لم يكن الفيدا يعلم عبادة النار لما وُجد مئات الألوف الذين ما زالوا يعبدون النار حتى في هذا الزمن في هذا البلد، فالأشياء التي عظمها الفيدا هي التي تُعبد في قومنا منذ القدم.ثم قالت رام دئى للبانديت: إن ما قلت بأن النيوك في الآريين كالطلاق في المسلمين فيبدو منه أنكم لا تريدون التخلي عن هذا الخبث في أي حال، وتبذلون قصارى الجهد أن يبقى مستورا، لكن أخبرني سيادة البانديت أين النيوك من الطلاق وما مماثلة الطلاق بالنيوك؟ إن المسلمين هم جيراننا ونحن نعلم جيدا أن القران عقد يعقده المسلمون ويوجب على الزوج أداء المهر والتعهد بالكسوة والخبز والإنفاق وحسن العشرة كما يشترطه الإسلام.ويجب على المرأة أن تكون عفيفة وطاهرة وصالحة ومطيعة، فكما تكون جميع العقود والعهود بفسخ الشروط جديرة بالفسخ، كذلك يجدر هذا العقد أيضا بالفسخ بفسخ الشروط، فإنما الفرق أنه إذا فسخ الرجل هذه الشروط فلا يجوز للمرأة أن تفسخ العقد شخصيا، كما لا تستطيع عقد القرآن شخصيا، بل يجب أن تطلب فسخ النكاح عن طريق الحاكم كما تعقد القران عن طريق الولي، وهذا النقص في الصلاحية بسبب تسرعها الفطري ونقصانها في العقل.أما الرجل فكما يستطيع عقد القران شخصيا
من يستطيع الفطرة، وتناسبه وكأنها صورته طبق الأصل، لأن قانون الفطرة يقبل أن كل عقد يصبح قابلا للفسخ بفوات الشروط المحددة، وإذا كان الفريق الثاني مانعا للفسخ، فهو يعتدي على الفريق الأول الذي يستحق فسخ العقد نتيجة فقدان الشروط.فحين نتدبر النكاح لا نتوصل إلى أي حقيقة له إلا أن نقول إن المراد منه تعايش إنسانين معا بموجب شروط العقد الطيب وإن الذي ينقض الشروط يكون جديرا بالحرمان من حقوق العقد المحكمة، وهذا الحرمان بتعبير آخر يسمى الطلاق، فالطلاق انفصال تام بين الزوجين حيث لا يتأثر المطلق سلبيا بتصرفات المطلقة، أو بتعبير آخر يمكن أن نقول إذا فسخت المرأة المتزوجة عقد النكاح بسلوكها السيئ، فهي كعضو فسد وتعفن، أو كالسن التي نخرها السوس وهي تؤلم الجسم كله دوما بشدة ،وتؤذيه فتلك السن لم تبق في الحقيقة سنا، ولا ذلك العضو المتعفن عضوا في الحقيقة وسلامة المرء في أن يقتلعها أو يبتر ذلك العضو ويرميه وكل هذه العملية توافق قانون الطبيعة.ليست علاقة المرأة بالرجل كعلاقتها بيدها أو قدمها إلا أنه إذا أصيبت يد أحد أو قدمه بمرض فقد أجمع الأطباء والمعالجون على أن بقاء حياته يكمن في بترها.فمن منكم لا يرضى بقطع عضو لحماية النفس؟ كذلك إذا جلبت زوجتك - بسلوكها السيئ وذنبها الكبير - الوبال عليك، فهي عضو فاسد ومهترئ، و لم يعد عضوا لك فأسرع إلى بتره وارمه خارج البيت، وحذار أن ينتشر أن يطلق المرأة إذا فسخت الشروط، فهذه القاعدة تطابق قانون
سمه ٤٩ في جسمك الكامل فيُهلكك.ثم إذا أكل أي طير أو سبع ذلك العضو المبتور والمسموم، فلا علاقة لك به، لأن ذلك العضو قد انفصل عنك و لم يبق من جسمك منذ قطعته ورميته.فإذا كان الزوج لا يبقى زوجا بعد حاشية: بعض الهندوس يقولون بمنتهى الغباء بأنه قد ورد في أحاديث المسلمين أن آدم زوَّج بناته أبناءه عند الضرورة، فهل ذلك أقل من النيوك؟ فليعلم هؤلاء الهندوس أن هذا البيان لم يرد في القرآن الكريم ولا في حديث نبينا وإذا أصررتم على وجوده فأروناه.صحيح أن بعض المسلمين قالوا حتما بأن في زمن آدم لما لم يكن أناس آخرون في العالم فقد جعل الله زوجته حواء تلد دوما الصبي والبنت توأمين، فكان آدم يزوّج البنت من الحمل الأول بالصبي من الحمل التالي.لكن صاحب هذا القول لم يوثقه من القرآن الكريم ولا من حديث رسول الله.لهذا هو مردود، فكما أن الآريين لا يقبلون مسائل منو أو باوا نانك المعارضة لتعليم الفيدا، فنحن أيضا لا نقبل هذه الأقوال، وبعيد عن الحياء والإنصاف أن تذكر أمامنا أقوال لا توجد في القرآن الكريم ولا في الحديث، ولا يعمل بها المسلمون.ويبدو أن الشخص المجهول الذي قال ذلك ظنا منه بأن في زمن آدم الا لم يكن في العالم أي إنسان آخر فكيف تزاوج أولاد آدم؟ ثم اخترع من عنده الفكرة أنه ربما كان القران يُعقد بتغيير الحمل على النحو المذكور، لكنه لم يعلم أن آدم ال أنجب أربعين ابنا وبلغ عدد أحفاده في حياته أربعين ألفا في العالم، فلو كان مثل هذا الأمر أجيز اضطرارا لحصل في القرابات البعيدة.كما من المحتمل أن تكون زوجة كل ابن له قد أخرجت من ضلعه كما أخرجت حواء من ضلع ،آدم أو من الممكن أن تكون زوجاتهم أيضا قد خلقن كآدم على حدة، لأن الذي خلق آدم من تراب كان قادرا على أن يخلق زوجات أبناء آدم أيضا مثل ذلك.باختصار لما لم يتكلم كتاب الله الطاهر عن ذلك شيئا ولا نجد أي ذكر له في أحاديث النبي.فإنما ردنا على مثل هذه الأسئلة ينحصر في القول: إن الله قد فعل ما فعل بما يناسب حكمته وتقدّسه، فهو ينهى عن
الطلاق ولا الزوجة تبقى زوجة له وتنفصل عنه مثلما يُقطع العضو الفاسد ويرمى، فينبغي التأملُ قليلا في أي شيء يشبه النيوك الطلاق، فالطلاق أن يقطع الرجل علاقته بامرأته نهائيا متبرئا منها، أما في النيوك فيبقى الزوج زوجا كالسابق ولا يفسخ عقد القرآن، وإن الذي يجامع المرأة الأجنبية فلا يعقد القرآن عليها.وإن قلت إن المسلمين يطلقون الزوجات دونما سبب أيضا، فأنت تعرف أن الله قد نهى المسلمين عن اللغو كما ورد في القرآن الكريم وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ كما قد حذر القرآن كثيرا أولئك الذين يطلقون النساء دونما سبب أيضا.ثم ينبغي أن تفكر في أن المسلمين ينفقون أموالا كثيرة على الزواج كلّ على سعته، ويحددون مبلغا كبيرا لمهر الزوجة ويكون حقا للمرأة، ويصل مبلغ المهر عند البعض ألوفا بل مئة ألف عند البعض أو بضع مئات الألوف عند البعض الآخرين.وهذا المهر حق المرأة تستلمه عند الطلاق في كل حال، كما يأمر القرآن الكريم الأزواج وهي الفحشاء والخلاعة، ثم لما لا يجوز أن تتعطل صفات الله وقد خلت أمم كثيرة قبل آدمنا، لهذا ليس من الغريب أن يكون الآريون الذين يدعون وجودهم من مئات الملايين من السنين أن تكون بعض بناتهم بقين بعد اندثارهم فتزوجهن أبناء آدم العليا، ففي هذه الحالة يُعتبر المسلمون أصهار الآريين وهذا أقرب إلى القياس أيضا لأنه قد ورد أن آدم اللي جاء إلى الهند مع أولاده ولعل هذا السفر كان بمناسبة العرس..والله أعلم.منه المؤمنون: ٤
أيضا أن لا يأخذوا من الزوجات عند الطلاق ما قد أعطوهن سلفا فهو ملك لهن، وإذا كان هناك أولاد فالرجل يتعهد بنفقاتهم، ولهذا لا يطلق أي يتلقى - مسلم زوجته ما لم تكن وبالا عليه وتنغص حياته.فأي غبي يريد أن هذا العبء الكبير على عاتقه دونما سبب؟ باختصار إذا انقطعت جميع العلاقات الزوجية بعد الطلاق فأي مماثلة بينه وبين النيوك الذي بموجبه تجامع زوجة أحدهم- وهي ما زالت زوجته شخصا أجنبيا؟ ثم إن الطلاق لا يخص المسلمين وحدهم، بل يكون القران في كل قوم - إن لم يكونوا ديوثين - مشروطا بعفة المرأة، فإذا صارت المرأة سيئة فالغيورون من كل قوم يحتاجون إلى التخلي عنها سواء كانوا هندوسا أو نصارى فمثلا إذا زنت امرأة أي آري بشخص وضيع وأمسكت مرارا متلبسة تمارس العمل الخبيث، فأفتوني ما الذي يجب على ذلك الآري؟ فهل قد فُسخ عقد القران أم ما زال على حاله؟ فهل من الأفضل أن يطلقها على شاكلة المسلمين أو يرضى بذلك العاشق ديوثا؟ فمثلا إذا كانت امرأة بالإضافة إلى كونها سيئة تخطط لاغتيال زوجها، فهل يجوز أن يبقى زوجها يلاحظ دعارتها لمدة من الزمن ويرضى به ويتعرض للقتل أخيرا على يد تلك الفاسقة؟ غاية القول إن هذا المثال جدا صحيح أن المرأة السيئة كمثل العضو الفاسد ويجب قطعها والتخلي عنها بموجب القانون نفسه الذي يوجب قطع الأعضاء الفاسدة من الجسم، فلما كان طرد النساء من هذا القبيل عملا محببا في الحقيقة ويطابق الغيرة الإنسانية فلا
يُقبل أي مسلم على هذا التصرف سرا، أما النيوك فيمارس في الخفاء، لأن الضمير يشهد على أنه عمل خبيث.فحين انتهت رام دئي من حديثها لزم البانديت الصمت بمنتهى الندم فقال لها: الآن قد فهمتُ أن النيوك في الحقيقة عمل خبيث ولذلك يمارس سرا، لأن الفطرة الإنسانية والضمير الإنساني يريانه منافيا لغيرة الرجل، فاعتبار النيوك مثيل الطلاق ليس صحيحا على الإطلاق.فمن الصواب في الحقيقة أن النكاح عقد بين الرجل والمرأة ولا يستقيم بعد نقض العهد، أما الذي لا ينقطع عن امرأته حتى بعد اطلاعه على فواحشها فهو في الحقيقة ديوث وعديم الغيرة، وإن عدم التخلي عن مثل هذه المرأة يعتبر في الحقيقة اعتبار الرجل عضوه الفاسد المهترئ الذي يُقلق الدماغ برائحة نتنة، والذي بعفونته يؤلم الجسم الصحيح، فلا شك أن قطع مثل هذا العضو عاجلا واجبٌ قبل أن يباد الجسم بأكمله، أما في حالة النيوك فلا تعتبر المرأة كالعضو الفاسد في أي حال، فهي كالعضو الصحيح السليم للجسم تماما، وتكون زوجة لإنسان نبيل وتُدفع لمضاجعة شخص أجنبي مع كونها ما زالت زوجة زوجها، فهذا في الحقيقة ديوثية ووقاحة.فماذا نقول إن الريشيين الذين ألفو الفيدا كانوا أناسا بسطاء إذ قد كتبوا مثل هذه الأمور.فقالت رام دئي إن كتابة هذه الأمور ليست عمل إنسان بسيط بل إنه عمل ديوث عديم الغيرة، الذي خالف الضمير البشري في العالم بأسره.ففي أديان العالم آلافُ الاختلافات ولقد ظل الطلاق جائزا عند
۰۳ الضرورة، لكننا لم نسمع عن أي دين أو ملة و لم نشاهد أي كتاب يعلم الديوثية إلى هذا الحد؛ بحيث يسمح لامرأة متزوجة ذات زوج حي بمضاجعة الآخرين طمعا في الحصول على الأولاد فقال البانديت: نعم يا رام دئي لقد صدقت في كل ما تكلمت به، فلا تخجليني أكثر، فقد أدركتُ جيدا أن تعليم النيوك خبيث جدا، ومن الأمانة والدين أن النيوك لا يشبه الطلاق في شيء فالمطلقة لا تسمى ذات زوج، ويعرف الجميع أنها لم تعد زوجة فلان، بينما تبقى المرأة في النيوك زوجة زوجها، وتكون المرأة وارثة زوجها، وتقيم في بيته وإنما تمارس الرذيلة لتحصل على الأولاد من أجله، إلا أننا نردّ على المسلمين بهذا الرد مضطرين، فماذا نفعل؟ إذ لا يرضى القلب أن نصم الفيدا بعار.قالت رام دئى يا سيادة البانديت إنه من العناد أن نكتم الحق حبا للفيدا، فالطلاق يمثل العلاج الأخير للتخلص من الخزي الشديد، أما النيوك فهو أن نجلب الخزي بأيدينا، ففكر أنت في أن امرأة لم تبق على عهدها بالعفة والصلاح والطاعة فأي علاج لها غير الطلاق في نهاية المطاف؟ ولهذا لم تجد الحكومة الإنجليزية بدا من سن قانون الطلاق عند الضرورة لشعبها.إن الذين تمارس نساؤهم الرذيلة ولا يطلقونهن ولا يكرهون رذيلتهن بل يعودون حين يجدون في البيت أي عاشق لزوجاتهم، فلا يمدحهم الناس، بل تنهمر عليهم اللعنة من كل طرف وصوب ويُدعون ديوثين، فلو طلقوا بدافع الغيرة الإنسانية لما وصمهم أحد هنا يثبت أن خالق هذا بسوء.ومن
العالم قد فطر الناس بصفة عامة على الغيرة إذ لا يرضى طبعهم أبدا أن تمارس المرأة المتزوجة في حياة زوجها ومع كونها زوجة له الرذيلة مع غيره، وإن الذين لم تبقَ فيهم هذه الغيرة الفطرية فمثلهم كمثل العضو الفاسد المتعفن الذي قد فقد جميع قدراته التي كان يتمتع بها في حالة الصحة.ولهذا السبب أجازت الغيرة الإنسانية الطلاق دون أي كراهية ولم تُجز النيوك.لهذا السبب نفسه فإن عامة الهندوس يطلبون من بناتهم وكناتهم وزوجاتهم ممارسة النيوك سرا، ولا أحد يطلب من زوجته أو ابنته أن تمارس النيوك مع شخص أجنبي علنا.ومن هنا ثبت أن الغيرة الإنسانية منعت من الإيمان بالفيدا؛ فلو كان هذا الأمر موافقا للغيرة الإنسانية لعمل به جميع الهندوس علنا فكم من الوقاحة أنهم يمارسون النيوك سرًّا وفي الخفاء ثم يشبهونه بالطلاق، فإذا كان الهندوس على حق وصادقين فيما يقولون فعليهم أن يقوموا بهذا العمل كالشجعان كما يطلق المسلمون عند الضرورة علنا دون أن يخافوا أحدا، فليطلب عشرة أو عشرون هندوسيا من هذه المدينة من زوجاتهم مضاجعة الآخرين، وليعلنوا أن فلانا وفلانا من البانديتات وفلانا وفلانا من لاله قد طلبوا من نسائهم الشابات هذه الليلة مضاجعة فلان وفلان قصد الحصول على الأولاد أو إشباعا للشهوة.فما داموا لا يطلبون من نسائهم مضاجعة الآخرين علنا فلا يجوز لهم أن يذكروا الطلاق كرد إلزامي عند الاعتراض على النيوك، ذلك لأن عمل المسلمين ليس ناجما عن النفاق، فهم لا يخافون لومة لائم في الاستجابة لأمور يعتبرونها أحكام الله
ورسوله.فإذا كان الهندوس أيضا يؤمنون بأن مسألة النيوك حق في الحقيقة، ويصفونها وسيلة لنيل البركات، فعليهم أن يطلبوا من نسائهم النيوك علنا قبل ردودهم الإلزامية، وإلا فهم كذابون أموات.فإثر سماع هذا الحديث تسلل البانديت من هناك خفيا و لم يتكلم بعده.الرد على اعتراضات آربي قاديان الواردة في إعلانهم أولا : قد اعتبرت المرأة في تعليم الإسلام وسيلة لإشباع الشهوة.فالجواب: قد كتبنا في هذا الكتاب نفسه أن الإسلام قد أعلن الغاية المتوخاة من النكاح، وهي أن يتيسر للناس علاج الشهوات النفسانية عن طريق شرعي قد حدّده الله في قانون الطبيعة منذ القدم، وبذلك يفوزون بالعفاف والورع ويتجنبون طرقا غير شرعية ومحرمة لإشباع الشهوة، فهل يمكن أن يقال بحق من قال في كلامه الكريم: (نسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ إِن الهدف من الزواج أن يشبع الناس شهواتهم ولا يكون له أي هدف غير ذلك.فهل الهدف من الحرث هو اللهو واللعب أو أن يحصد ما زرعه كاملا؟ ثم أقول: هل من قال في كلامه المقدس مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ أي يجب أن تكون غايتكم من النكاح أن تفوزوا بالعفة البقرة: ٢٢٤ ٢ النساء ٢٥
والورع وتجتنبوا نتائج الشهوات الوخيمة، ولا ينبغي أن تنصرفوا إلى هذا العمل خاضعين للشهوة كالحيوانات بعيدا عن الهدف الطيب.فهل يُظَن في الله الحكيم أنه أراد في تعليمه أن يجعل المسلمين عبدة الشهوات؟ فهذه الأمور لم ترد في القرآن الكريم فقط، بل قد روي عن النبي ﷺ الموضوع نفسه في البخاري ومسلم من كتب الحديث المسلم بها، ولا داعي للتكرار، فقد كتبنا ذلك في هذا الكتيب نفسه.فقد نزل القرآن الكريم بهدف أن يعيد المنغمسين في الشهوات إلى الله ويزيل كل إجحاف.فالعرب كانوا يتزوجون حتى مئات النساء ولم يكونوا يرون العدل بينهن ضروريا، فكانت النساء في مصيبة، كما قد كتب عن ذلك "جان ديفون بورت" وغيره من الإنجليز الآخرين الكثر.فقلل القرآن الكريم عدد مئات القرانات إلى الأربعة وقال أيضا: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً فمن نظر إلى عصر نزول القرآن الكريم يلاحظ أي حد كان الإفراط قد بلغ في تعدد الأزواج في العالم وبأي ظلم كانوا يعاملون النساء، فلن يجد الإقرار بأن القرآن الكريم قد منَّ على العالم إذ قد أوقف كل هذا الجور والظلم، لكن لما كان قانون الطبيعة قد قرر أن الإنسان يتمنى أن تكون له ذرية، وبسبب كون الزوجة عقيماً أو بسبب إصابتها بمرض دائم أو لإصابتها بمرض يكون فيه الجماع متعذرا، بل هناك بعض الحالات لهبوط الرحم تكاد المرأة تزهق بالملامسة، ومثل هذه الأمراض أحيانا تطول عشر و لگتا بدا 1 النساء: ٤
سنين، وأحيانا تصبح المرأة عجوزا باكرا أو لكونها تصبح حاملا على فترات متقاربة، فيكون المرء بحاجة إلى زوجة ثانية بالطبع، ونظرا إلى كل هذه الأسباب أذن بتعدد الزواج بشرط أن يعدل بينهن، فكان ذلك من الرحمة بالمرء لئلا يكون محروما من تدارك الحكمة الإلهية عند ظهور الحاجات الفطرية.وإن الذين لا يعرفون كم كان سكان الجزيرة العربية قبل نزول القرآن الكريم مسرفين في الإكثار من الزوجات فأولئك الأغبياء حتما سيعترضون على إجازة الإسلام في أكثر من زوجة، إلا أن المطلعين على التاريخ يعترفون بأن القرآن الكريم قد قلل هذه التقاليد و لم يكثرها.فالذي قلل عدد الزوجات جدا وحصرها جوازا في العدد الذي يحتاج إليه الإنسان بين حين وآخر بمقتضى الحاجات الاجتماعية، فهل يمكن أن يقال بحقه إنه علم إشباع الشهوات؟ نود أن نقتبس هنا بعض الفقرات من كتاب جان ديفون بورت وعدد من الإنجليز الأفاضل وندرج نصوصها في الحاشية، ليتبين أن الأعداء الذين ملحوظة : يقول جون ديفون بورت في الصفحة ٨٥ من كتابه: إن عادة التعدد كانت سائدة في العرب منذ القدم، ولقد قللت أحكامه، أي تعاليم النبي ، طريق التعدد الذي كان رائجا جدا في الشرق، أي حددثه فكانوا بالإضافة إلى الزوجات الكثيرات يمارسون الرذيلة مع قريباتهم أيضا، لكن تعاليمه قد أبطلت تلك العادات نهائيا.ليس هناك إنسان يقرأ القرآن الكريم دون أن يولد فيه القرآن خشيةً، فمستحيل في الحقيقة أن يروج أي مؤسس ديانة أمورا تشيع بها الفاحشة، ثم يحالف النجاح المطلق دينه.لذا يمكن أن نقول إن صرامة أحكام هذا الدين مكنته من
vo النجاح.ثم يقول في الصفحة :۱۷۲ : إن عادة التعدد رائجة في الشرق منذ زمن سيدنا إبراهيم ال، وثابت من الجمل الكثيرة من الإنجيل أن هذه العادة لم تمارس في زمن الإنجيل بصفتها سيئة.كذلك يقول البروفيسور مارس بعد مدح اعتدال التعليم الإسلامي: عندما يقارن هذا التعليم بالعقائد المسيحية المعقدة جدا وغير المفهومة، فقد يندهش فيلسوف بعد ملاحظة روعة الدين الإسلامي وبساطته ونزاهته من التصنع وصفاء عقائده، ويتساءل متحسرا لماذا لا يتصف دينه بهذه المحاسن؟ 28 ثم يقول غبون في تاريخه أن في زمن حضرته لم يكن لعدد الزوجات أي حد في اليهود، أما المجوس فقد كانوا أباحوا أمهاتهم ، أيضا، وكذلك كان العرب أيضا يعددون، وكانت أخلاقهم قد فسدت لدرجة كانوا يوزعون زوجات الآباء كالمتاع في الميراث، وكانت جميع النساء تعد وسيلة لإشباع أهواء الرجال الهمجية دون أي تمييز بل كان في بعض القبائل في اليمن- الذين كان بعضهم يهودا والبعض من الصابئين، أي عبدة النجوم للمرأة الواحدة أزواج كثر، وكانت فيهم عادة سائدة دون تكلف مثل العادة القديمة للهندوس- أن يطلب الزوج الشقي الديوث من امرأته عندما تظهر بعد الدورة الشهرية أن تدعو فلانا وكان يبتعد عنها بمنتهى الحذر حتى ظهور الحمل، وكان القصد أن يكون المولود من بذرة نبيل ونجيب والأدهى من ذلك عادة سائدة عندهم أن يتوجه عدد من الرجال الذين يقدر عددهم بأقل من عشرة إلى المرأة ويضاجعونها معا.ثم يقول إن النبي ﷺ قد قضى على كل هذه العادات الفاسدة ووصف القرآن بالعقد، وأزال كل نوع من الإفراط، وذكر النساء اللاتي يمكن أن يتزوجهن الرجل، وحدد ووضع الحدود التي لا تنافي العقل والأخلاق.======== ===: من ذلك ملحوظة : لقد كتبنا شهادة الفيدا وديانند ومنو والكتب الدينية وياغولك المحترم عن النيوك فاسمعوا الآن شهادة الإنجليزي الفاضل غبون منه
2097 لم يكونوا يحبون أن يكتبوا شيئا في تأييد الإسلام قد أدلوا بهذه الشهادة كارهين إلا أن بعض القساوسة الوقحين الذين جمعوا في نفوسهم الجهل مع التعصب الطبعي قد افتروا كثيرا على شاكلة الشياطين، وألصقوا مئات الاعتراضات على الإسلام والقرآن الكريم والنبي الا الله، لكن يجب أن يلاحظ ما هو الإثبات عندهم لهذه الاعتراضات فهل أخذوها من القرآن الكريم أو أي حديث صحيح، فنحن نرثي هؤلاء السفهاء بمنتهى الأسف، الذين لم يُهلكوا بتسرعهم أنفسهم بل قد أغرقوا بعض المتعصبين من الآريين أيضا.فهؤلاء المنحطون كانوا مستعدين للانتقاد فوجدوا كتب بعض الأشرار الأغبياء من المسيحيين، ثم دفعهم الحماس الشيطاني إلى أن يعتبروه حقا، فنالوا نصيبا من سواد الوجه والندم الذي يتبين الآن على وجوه القساوسة السفهاء.أرى أن الذلة التي يواجهها الإنسان عند افتضاح كذبه أسوأ من وحين نفكر في التعدد في العرب في زمن الجاهلية وأسلوب عشرتهم تجاه زوجاتهم، ثم نتأمل في حالتهم بعد إسلامهم، فإن قلوبنا تمتلئ بعجب مليء بالافتخار ويحصل لنا اليقين بأن هذا التصرف من هذا النوع على القلوب، الذي بدل أوضاع أولئك الشهوانيين ومتبعي الشهوات ،تماما لهو تصرف رباني بلا شك.أما أيزك تيلور المحترم فقد أبدى رأيه التالي أثناء تعليقه على دين الإسلام في أفريقيا أمام كنيسة كونجرس لبلدة وولور همبتون: إن مسألة التعدد دقيقة جدا، إن موسى ال لم يمنعه كما قد مارسه داود الذي كان قلبه مثل الله، وهو ليس ممنوعا في الإنجيل أيضا بصراحة.أما محمد (ﷺ) فقد سمح سماحا مطلقا بالتعدد، فبسبب التعدد قلت الفاحشة والدعارة في المسلمين، يجب أن ننتبه إلى أننا قد نقيم سيئة أشنع أثناء منعنا السيئة في غير وقتها.منه
آلاف الميتات، فلو كان النصارى صادقين فلماذا لا يردّون علينا، فلو كانوا متمكنين من اللغة العربية فقد ألفنا كتاب نور الحق ونشرناه مع إعلان جائزة خمسة آلاف روبية وخيّرتهم أن يودعوا المبلغ عندهم سلفا ويكتبوا مقابله قبلت كتابا باللغة العربية، فلزموا الصمت كأنهم ماتوا، فهؤلاء هم الذين شهادتهم لانتقاد القرآن الكريم فمن الضروري للهجوم على تعليم كتاب معين أن يكون المعترض ملما بلغة ذلك الكتاب أولا، وإلا سوف يعتبر الاعتراض دخلا باطلا وتصرفا شيطانيا فحسب.غير أنه إذا كان أحد لا يعرف هذه اللغة فيمكن أن يعترض إذا كان أساس اعتراضه مبنيا على شهادة الأفاضل والمسلَّم بتمكنهم من اللغة ومهارتهم والذين اعتبروا باحثين في الأسرار الدينية، كما اعترضنا على النيوك مستمدين من تفسير الفيدا لديانند وكتب منو وياغولك وغورودت المحترمين وغيرهم والكتب الدينية الهندوسية.ففي الاعتراضات الكبيرة جدا المستمدة من مقتبسات أجلاء القوم والقادة المسلَّم بهم الذين شهادتهم جديرة بالقبول، يحق لكل واحد أن يقيم الحجة على الذين يعتبرون شهادتهم قاطعة ويقينية.لكنه أشد من الوقاحة والدناءة أن لا يكون المرء نفسه ملما باللغة ويرفض المعاني التي بينها قادة القوم، ويقدم المعاني التي لم يذكرها قائد القوم ولا أولئك الذين اعتبروا نائبين له، ولم يُشير إلى تلك المعاني أكابر القوم العلماء الأفاضل المسلّم بهم.فهذه الخيانات قد صدرت من القساوسة السفهاء، إذ قد وصموا الإله الكامل القدوس باحتياجه إلى أُمّ واعترضوا على التعليم المقدس واعترضوا
117 على التعليم المقدس الذي يمكن أن يشهد على صدقه أحد البدو، وهو أنه تعني يمكن الاهتداء إلى خالق السماوات والأرض بالتفكر في خلقها.السؤال الثاني: إن المسلمين لا ينفصلون عن المرأة حتى في أيام الحيض.الجواب: لا أستطيع استيعاب هذا الاعتراض الذي يوجهه هؤلاء المتهمون باطلا، فلم لا يخافون الله عند الكذب؟ يقول الله : فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيض وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ أي اجتنبوا النساء أيام الحيض ولا تقربوهن أي قصد الجماع حتى يطهرن.فإذا كان الفيدا أيضا يضم بيان الاعتزال بهذا الوضوح فأرونا ذلك.لكن هذه الآيات لا أن مجرد مس الزوج امرأته بيده دون قصد الجماع حرام عليه، فمن الحمق والغباء أن يركز المرء على هذا الأمر لدرجة يحدث الخلل في الحاجات الاجتماعية حيث تُعتبر المرأة أيام الحيض سما زعافا يؤدي مها إلى الموت فورا، إذا كان مس المرأة بغير نية الجماع حراما لواجهت النساء المسكينات أشد المصائب، فلو مرضت إحداهن ما استطاع أحد جس نبضها، ولو سقطت على الأرض ما أنهضها أحدٌ ، ولو كانت بحاجة إلى تدليك الأيدي والأرجل عند الإصابة بألم لما قدر على ذلك أحد، ولو ماتت لما دفنها أحد، لأنهن نجسات لدرجة حُرّم مسهن.فكل هذه جهالات السفهاء، وإنما الحق أن ما حُرم على الزوج أيام الحيض هو الجماع فقط.أما ملاطفة الأزواج نساءهم ومداعبتهن حبا فليست محرمة.البقرة: ٢٢٣
السؤال الثالث: هل رُوعيت الغيرة في الطلاق، بحيث إذا طلق المرء زوجته في الغضب بعد وصفه إياها أما أو أختا له، فالرجوع إليها وإسكانها في البيت لا يجوز قبل أن يضاجعها شخص آخر لثلاثة أشهر.الجواب: هذا الاعتراض لا يشكل دليلا على عناد الهندوس وبهتانهم وكذبهم فحسب بل يبرهن على أن هذه الفرقة الغبية تجهل تماما المبادئ الطيبة لتعليم القرآن الكريم.أيها السادة الهندوس، ليست هناك وقاحة أشنع من تقديم المرء الافتراء عديم الأصل في كلمات قصد التأكيد أن لديه علما يقينيا وقطعيا فيه.كم من أخطائكم يمكن أن أصححها؟ فقد جعلتم هذا السؤال تشكيلة أخطاء.فأولا إذا وصف أي جاهل امرأته في الغضب أما أو أختا، فلا يحدث الطلاق.يقول الله جل شأنه الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ * وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسًا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ قولوا الآن المجادلة: ٣-٥
٦٣ 6 بم نعاقب الوقح الكذاب الذي اختلق من عنده بدون حق أن الطلاق يحدث بوصف الرجل زوجته أما، ولا يمكن لها أن تعود إليه ما لا تتزوج شخصا آخر، فلو عُوقب هؤلاء الكذابون مرة واحدة لما تجرأوا على الكذب مستقبلا، فكم من الوقاحة والافتراء حيث افتروا على القرآن الكريم غضبا على اعتراضنا على النيوك هذا الغضب يجب أن يكون على الفيدا، الذي نكس رأس الهندوس لدرجة لم يعودوا قادرين على مواجهة الناس، ثم ينبغي أن يُصب جام هذا الغضب على "منو" الذي نشر عبارات الفيدا، أو كان مفسر الفيدا "ياغولك" جديرا بهذا الغضب الذي بكتابة هذا التفسير نشره في الهند كله ثم كانت الكتب الدينية الهندوسية جديرة بهذا الغضب التي زفت هذه البشرى إلى كل بيت، ثم كان يجب أن يعرض ديانند لشيء من العقاب، الذي فضح وأماط اللثام عن حقيقة الفيدا، ثم كان "غورودت" أيضا حريًّا بشيء من الضرب، الذي ألف الكتيبات في اللغة الإنجليزية حول النيوك، وادَّعى واقفا في ميدان المعركة أنه بموجب الفيدا يجوز للمرأة ذاتِ الزوج الحي أن تخضع للنيوك، لكن لماذا افترى هؤلاء السذج على تعليم القرآن الكريم، فليرونا الآن أين ورد في القرآن الكريم أو في الحديث أن من وصف امرأته أما فلا يجوز لها أن تعود إليه ما لم تتزوج شخصا آخر ولم تعش معه ثلاثة أشهر، وإن لم يقدروا على الإراءة فما الذي نقول غير: لعنة الله على الكاذبين الدين الذي يعلم هذه الخيانة فعليه ألف لعنة
نحن نكشف الآن على هؤلاء السفهاء ما هي التوجيهات في القرآن التي بتوفرها يجوز للمرء الطلاق، وهي: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا).اضربوهن أي بمقتضى الظروف والحكمة)..إن أطعنكم فلا تفكروا في الطلاق ولا تتكبروا لأن الكبرياء يليق بالله وحده..أي لا تقولوا في أنفسكم أنا لست بحاجة إليها فأنا أستطيع أن أتزوج غيرها، بل ينبغي أن تتعاملوا بتواضع فإن الله يجب التواضع.ثم قال: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ.والطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا أَتَيْتُمُوهُنَّ..فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ..وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُحْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ النساء: ٣٥-٣٦ البقرة: ۲۲۷-۲۲۹ البقرة: ٢٣٠-٢٣٣
0 بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ..فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفِ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ..وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ..وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا * ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ودعت الله سَمِيعٌ فسوف يسمع تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أي ينبغي ألا يتسرعوا في الطلاق) فَإِنَّ الله عَلِيمٌ أي إذا كانت المطلقة مظلومة في علم الله الله دعاءها) ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ (أي فلينتظرن ثلاث دورات شهرية أملا في الرجوع) وللمطلقات..وفي هذه القروء الثلاثة التي تُقدر مدتها بثلاثة أشهر يحدث الطلاق ،مرتين أي يطلق الزوج زوجته بعد كل حيض، وعند حلول الشهر الثالث يحب أن يتنبه الزوج لأنه إما أن يطلق مرة ثالثة ويسرحها بإحسان ويقطع العلاقات نهائيا، أو يجتنب الطلاق الثالث ويسكن المرأة في بيته بحسن العشرة ، ولا يجوز له أن يأخذ ما أعطى امرأته من مال قبل الطلاق، وإن طلقها مرة ثالثة بعد الحيض الثالث فلم تعد تلك المرأة زوجة له، ولا يجوز أن يعيدها إليه حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ (أي هذه هي عقوبة هذا الرجل الذي لا يفهم حتى بعد التوجيه المذكور آنفا.فلما لم تبق هذه المرأة زوجة له فلها خيار تام في الزواج من أحد آخر) تَعْضُلُوهُنَّ..رأي حين حدثت ثلاثة تطليقات بعد ثلاثة قروء وانقضت Ú الطلاق: ٢-٦
العدة، فهن لم يعدن زوجات لكم فلا تمنعوهن من الزواج وَمَنْ يَتَّقِ.(أي لم يتسرع في الطلاق)..(أي لن يستعجل في الطلاق ويمتنع من الطلاق قدر الإمكان).حاشية: إذا تسببت المرأة في الأذى أو المصيبة فأنى لنا أن نفكر أن الله سيسخط علينا إذا طلقنا مثل هذه المرأة، إنني أنسب قسوة القلب إلى الذي يبقي عنده مثل هذه المرأة لا إلى ذلك الذي يُخرجها من البيت في مثل هذه الأوضاع.إن معايشة المرأة مع عدم ملائمة الطبع قسوة أشد وطأ من الطلاق.فالطلاق مصيبة تختار مقابل مصيبة أشد منها، فجميع العهود تفسخ بنقض الشروط، فأي دليل عقلاني على أن عقد النكاح لا يُفسخ؟ ولأي سبب يعتبر نوعية عقد النكاح مختلفا عن سائر العقود، صحيح أن عيسى أذن في الطلاق بشرط أن تكون المرأة زانية، لكنه أخيرا أذن.إنما النكاح للوصال لا أن نبقى قلقين مشوشي الأفكار بسبب النزاع والقلق الدائم.ملخص خطاب جان ملتون: إذا انتقل أو سافر الرجل إلى مكان آخر، ولم يكن حاضرا في البيت، فيجب على نساء الآريين أن يُنجبن بالنيوك أي بمضاجعة الآخرين بعد مضي الميعاد، فلا داعي لأخذ الإذن من أحد.وإن إذن الفيدا بحسب تصريح الباندیت دیانند على السيدة المتزوجة أن تنتظر ثماني سنوات إذا كان زوجها قد سافر إلى بلد أجنبي لإنجاز مهمة دينية، وإذا كان قد سافر من أجل التعليم والتمدن فلتنتظر ست سنوات، أما إذا كان قد سافر من أجل العمل فلتمارس النيوك مدة ثلاث سنوات وتحصل على الأولاد، ولتنقطع عن النيوك عند عودة زوجها الأصلي." فإذا كانت نساء الهندوس حُرَّاتٍ لدرجة أن الزوج إذا كان موظفا مثلا- وليس مفقود الخبر والزوجة تستلم منه الرسائل كل يوم، وتعرف اسم المدينة التي يسكن فيها، وإذا أرادت الذهاب إليه استطاعت ذلك بكل سهولة، مع ذلك لم يسمح الفيدا لهن بالذهاب إلى الأزواج لإشباع الشهوة ولا سيما إذا كان الزوج موظفا في موضع ما ويحتل منصبا مرموقا محترما كنائب المفوض مثلا وليست هناك مشكلة
السؤال الرابع: انظروا الآن على أية عملية تنطبق كلمة الزنا؟ لقد أبدى رسول الله حضرة محمد المحترم رغبته في الزواج من زوجة متبنّاه السيدة زينب، وعند عذرها المعقول قال لها إن الله قد عقد قرانه بها بلسانه المبارك على العرش.فالجواب: أيها السادة الهندوس! لقد اتهمتم سيدنا ومولانا رسول الله الله الذي هو سيد المتقين وطيبي القلوب بالزنا، فأقل عقوبة لمرتكبي الإساءة إلى الشخصيات التي تعد البند ٢٩٨ من عقوبات الهند على الأقل أن تحلق لحاهم وشواربهم بأمر المحكمة، ويُسجنوا لمدة سنة كاملة بحيث لا تبقى لزوجاتهم في غيابهم من مؤسسي الأديان في أي حيلة غير النيوك ! لكننا نتحمل مبدئيا بأمل أن ترتدعوا مستقبلا.الآن نتوجه إلى دحض اعتراض الآريين المليء بالافتراء الذي اختلقوه بخصوص زواج زينب، إن هؤلاء المفترين أسسوا اعتراضهم على أمرين، (۱) إذا طلق المتبنى زوجته فلا يجوز للمتبنّي أن يتزوجها.(٢) كانت زينب تكره الزواج من النبي فكأن النبي عند اعتذار زينب المعقول اختلق من عنده تبريرا بأن الوحي نزل عليه، فنردّ على كلا الأمرين فيما يلي: الفيدا نفقات السفر – لكن الفيدا رغب في الزنا رغم ذلك.فمن هنا عرفنا أن ريشيي كانوا معجبين جدا بالزنا، فلذلك لم يهتموا بالجماع الحلال بل فضلوا النيوك حصرا! على كل حال إذا كانت امرأة هندوسية بموجب إذن الفيدا يمكن أن تخضع للنيوك حيث يكون زوجها موظفا في مكان، فلم يأمرها الفيدا أن تنتقل إليه بل قد أذن لها بالنيوك، ففي هذه الحالة إذا كان أحد الآريين في السجن فيحق للمرأة الهندوسية بدرجة أولى أن تمارس النيوك لأنها لم تكن تستطيع الذهاب إلى السجن.منه
جسم الرد على الأمر الأول: إن زعم الذين يتبنون بأن المتبنى يصبح ابنا حقيقيا بحيث يرد عليه جميع الأحكام المتعلقة بالأبناء الحقيقيين سخف وباطل، فالظاهر أن قانون الطبيعة يفند هذه الدعوى السخيفة، وذلك لأن أعضاء الابن تتشكل من أعضاء صاحب النطفة، وتشبه قواه قوى صاحب النطفة، وإذا كان لونه أبيض كالإنجليز فيكسب الولد منه البياض، وإذا كان حبشيا فهو أيضا ينال نصيبا من السواد وإذا كان مصابا بالزهري فيصاب هذا المسكين أيضا به، باختصار تظهر على الولد ملامح صاحب النطفة حصرا، كما ينبت القمح من القمح والحمص من الحمص، فكذلك تماما إن اعتبار نطفة أحد ابن غيره ينافي الحقائق الثابتة.فالبين أن الوقائع الحقيقية لا تتغير بالادعاء باللسان فقط، فإذا قال أحدهم مثلا بأنه ظن سم الفأر طبشورةً، فلن تصبح طبشورةً بظنه، وإذا تناوله بناء على هذا الظن فموته مؤكد.فإذا كان الله قد خلق زيدا من نطفة بكر وجعله ابنا له، فلا يمكن أن يصبح ابن خالدٍ نتيجة بذاءة أحد من الناس، وإذا كان بكر وخالد جالسين في مكان واحد ووصل أمرُ الحاكم بإعدام من هو والد زيد في الحقيقة فسوف يقول خالد فورا: إن زيدا في الحقيقة ابنُ بكر، وليس لي أي علاقة..فالواضح أنه لا يمكن أن يكون لأحد والدان، فإذا كان المتبني قد صار في الحقيقة أبا فيجب أن يتقرر على أي أساس حُرم الوالد الحقيقي من أبوته.باختصار ليست هناك بذاءة أكبر من قصد المرء تغيير الحقائق التي صنعها الله.في الهندوس أمران منذ القديم هما اتخاذ الابن واتخاذ الإله، فلاتخاذ الابن معه.
197 طريقة رائعة هي النيوك أما اتخاذ الإله فهو أنهم يقرأون على حجر سالغرام نصا عاديا يسمى "منتر" "اواهن فيوقنون أن برميشور قد حل فيه، فالآريون رفضوا هذا الطريق لاتخاذ الإله، أما وصفة اتخاذ الابن فما زالت محببة في نظرهم.يُخيل إلي أن الآريين في الماضي كانوا يتبنون طفل الغير، ثم وجدوا هذا الأمر يتسم بنوع من الاصطناع، فاخترعوا النيوك بديلا لذلك، حيث يطلبون من نسائهم مضاجعة الآخرين لتلقي نطفتهم لتختلط أجزاء النطفة أجزاء بيضة المرأة وتنشأ بينهما علاقة ما لكنه بعد هذا الزنا المخجل لا تنشأ مع أي علاقة لزوج المرأة بتلك النطفة في الحقيقة لأنها لشخص أجنبي، فلما كان العقل لا يقبل في أي حال أن يصبح المتبنى ابنا حقيقيا للمتبني لهذا يجب على مثل هذا المعترض أن يبرهن على هذه الدعوى قبل الاعتراض.وإن الاعتراض في الحقيقة من حقنا أنه كيف تصير نطفة شخص أجنبي حائزة على مزايا نطفة الزوج؟ ففنّدوا هذا الاعتراض أولا ثم اعترضوا علينا.وليكن معلوما أن زيدا الزوج الأول لزينب كان في الحقيقة عبدا للنبي ﷺ وكان قد حرره لكرمه الشخصي وناداه ابنا له أحيانا ليغسل عنه وصمة الرق، ثم لما كان كريم النفس فقد اتخذ هذا الموقف الحكيم لتشريف زيد في القوم، إلا أن عادة كانت تسود في العرب أنه إذا كان أحد يوصف بالابن على لسان أستاذه أو سيده أو مالكه اعتُبر في الحقيقة ابنا، فكانت هذه العادة سيئة وفاسدة جدا وكان أساسها على وهم سخيف هو أنه إذا كان الناس كلهم بني البشر فينبغي أن الأشخاص من العمر نفسه إخوةً من هذا المنطلق أما الكبار في السن
فكالآباء أما الصغار فكالأبناء.لكن انطلاقا من هذه الفكرة إذا وصف أحد الهندوس أدبا بأن مسنًا من قوم كذا أبوه، أو وصف أحدا في عمره أخا له، فهل يستلزم ذلك أن يُعتبر ذلك القول وثيقة فتصبح ابنته بموجبه حراما على ذلك الهندوسي؟ أو لن يستطيع الزواج من أخته؟ وسيخيل أنها بهذا القول أصبحت شقيقته، ووارثة لماله، أو صار هذا وارثا لها، فإذا صح ذلك لكان من السهل على أي شرير أن يقول بحق رجل ثري لم ينجب أنه أبوه، ليرث جميع أمواله، لأنه إذا كان يمكن أن يكون الإنسان ابنا بإعلان باللسان فقط، فما أن الذي يمنع يصبح أبا أيضا لمجرد الإعلان باللسان؟ فإذا كان ذلك حقا فقد صار على مفلس معوز أسهل من السرقة وقطع الطريق أن يعلن بحق ثري لم ينجب وله عقار يقدَّر ثمنه بمئات الألوف أو عشرات الملايين أنه أبوه.فإذا كان قد أصبح أبا في الحقيقة فسيكون لزاما من منطلق هذا الدين أن ينال ذلك المفلس كل تركة ذلك الأبتر بعد وفاته.أما إذا لم يصبح أبا في الحقيقة فلا بد من الإقرار بأن هذه الفكرة باطلة أصلا ومثل ذلك يمكن للمرء أن يخدع أحدًا بتبنيه.فسايرني لأرى إلى أين تستطيع السير، وأثبت لنا أولا صدق فيداك.كثير من الراجات والمهاراجات يعتبرون شعبهم الوفي بنين وبنات ومع ذلك يعقدون على بناتهم أيضا، وكثيرون يعتبرون أحدا أدبا أو حبا - آبا وأحدًا ابنا لكنهم لا يرثونهم.وليكن معلوما الآن أن الله الا الله كان قد أمر في القرآن الكريم سلفا أنه قد حرمت عليكم زوجات أبنائكم الذين من أصلابكم كما ورد في
هذه بعد الآية: ﴿وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ.فلما كان هذا القانون نفسه قد صدر في تعليم القرآن الكريم سلفا وظهرت قصة زينب مدة، فيمكن أن يفهم كل واحد أن القرآن الكريم قد اتخذ هذا القرار في ضوء القانون الذي تقرر في السابق.فافتح القرآن ولاحظ أن قصة زينب مذكورة في أواخر القرآن الكريم، أما القانون بأن زوجة المتبنى ليست محرمة فوارد في أوائل القرآن.وقد صدر هذا القانون في وقت لم تكن زينب قد تزوجت زيدا بعد.فافتح القرآن الكريم واقرأ بنفسك كلتا الآيتين واخجل قليلا.ثم بعد ذلك قال في سورة الأحزاب: مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي * السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ) ترجمة: أي إذا قلت لأحد: "أنت قلبي" فلن يصبح لك قلبان، فالقلب لم تصبح أما لكم، وكذلك لم يبقى وحيدا؛ وكذلك التي وصفتموها يجعل الله متبنيكم أبناءكم في الحقيقة.اما فهذا هو تعليم القرآن الكريم، فلما كان الله يريد أن يزيل من القلوب كراهية ذلك التقليد القديم بإقامة أسوة نبيه في ذلك، فقد أقام الله هذه الأسوة النساء: ٢٤ ٢ الأحزاب: ٥-٦
۱۲ - بحيث ساءت علاقات عبد النبي - الذي أعتقه مع زوجته وتأزمت حتى كان مصيرها في نهاية المطاف الطلاق، فحين طلقها زوجها عقد الله قرانها مع رسول الله ﷺ.وليس المراد من تزويج الله أن النبي ﷺ جاء بزينب إلى بيته وأسكنها عنوة ومكرهة دون الإيجاب والقبول بينهما، فهذه وقاحة هؤلاء الذين لا يخافون الله وافتراؤهم الباطل، فإذا كانوا صادقين في هذا الافتراء فليبرهنوا عليه من الحديث الصحيح والقرآن الكريم.هم لا يعرفون أنه ليس من حق المأذون في الإسلام أن يعقد القران جبرا، بل يجب موافقة الفريقين قبل عقد القران باختصار لا يمكن أن يكون أحدٌ ابن أحد ولا أما باللسان فقط، فنسأل الآريين أنه إذا قال أحدهم لزوجته في الغضب أو خداعا أنها أمه، فهل ستصبح حراما عليه ويحدث الطلاق؟ إذن هذه الفكرة باطلة أصلا بالبداهة، لأنه لا يتحقق الطلاق في الآريين في أي حال حتى لو قال أحدهم لامرأته أما أو جدةً ألف مرة لا مرة واحدة.فإذا كانت امرأة أحد لا تصبح أَمَّا أَو جدةً له في الحقيقة بوصفه إياها بذلك باللسان فقط، فأنى لنطفة شخص آخر أن تصبح ابنا له بالوصف باللسان فقط، وكيف يُقبَل أنه أصبح ابنا له في الحقيقة، وصارت زوجته حراما عليه فلا اختلاف في كلام الله.فلا شك في أنه كانت امرأة أحد الآريين لا تصبح أمه بإعلانه باللسان فقط، فكذلك لا يمكن أن يكون ابنُ الغير ابن شخص بإعلان ذلك باللسان فقط.أما الجزء الثاني الذي عليه أساس الاعتراض أن زينب لم تقبل النبي إذا وإنما أمرها الله جبرا، فردا على ذلك قد كتبنا قبل قليل أن هذا الافتراء ناتج
عن أشنع الوقاحة ولا يوجد له أي أثر في كتبنا، وإن كنتم صادقين في ذلك فأرونا من القرآن الكريم أو الحديث، فما أكبر خيانة أمة لا تستحيي الكذب.إن لم يكن ذلك افتراءا فليخبرنا أين ورد أفي القرآن أو في من البخاري ومسلم، إن الجدير بالثقة الدائمة بعد القرآن الكريم كتابان لنا فحسب، أحدهما البخاري والثاني مسلم فبرهنوا من القرآن الكريم أو من البخاري أو مسلم على أن ذلك القران كان قد عقد ضد رغبة زينب، فالواضح أن زينب حين لم تكن راضية بزواجها من زيد عتيق النبي ﷺ فاضطر زيد لأن يطلقها أخيرا، وكانت زينب قد تربت في بيت النبي وكانت من أقاربه الله ومدينة المننه، فأي مراد وفخر كان أكبر لزينب من أن تتحرر من ربقة العتيق وتتزوج سيد العالم الذي هو رسول الله وخاتم الأنبياء وكان رئيس ملوك العالم كله حتى في السلطة المادية وشئون المملكة، الذي كان بهيبته يرتجف قیصر وکسرى، انظروا إن راجاتكم الهنود على كونهم هندوسا قد زوَّجوا بناتهم لملوك المغول بمجرد نيل الشرف، ونالوا هذه السعادة بتقديم الطلبات شخصيا وإبداء الرغبة، ولم يراعوا قوانين الدين أي مراعاة بل قد علموهن القرآن الكريم في بيوتهم وعلموهن شعائر الإسلام وأرسلوهن مسلمات.مع أن لكل هؤلاء الملوك لم يكن ملحوظة: إن صحيح مسلم جدير بالثقة بشرط أن لا يخالف القرآن الكريم والبخاري، أما البخاري فبشرط أن لا يكون مخالفا لأحكام القرآن الكريم ونصوصه الصريحة البينة وبقية كتب الحديث تليق بالقبول في حالة عدم معارضتها للقرآن الكريم والأحاديث المتفق عليها.منه
AVE شأن يذكر أمام سمو ذلك السيد العظيم الذي كان ملوك العالم يخضعون له، فهل يستسيغ أي عقل عدم قبول امرأة متضايقة جدا من خزي كونها زوجة لعبد عتيق الزواج، بعد التحرر من زوجها العتيق، من ذلك الامبراطور الذي كان ملوك العالم يخرون على قدميه، بل لم يكونوا يطيقون النظر إليه لهيبته، فقد ورد أنه ذات مرة أحضر إلى حضرته ملك أحد البلاد بعد اعتقاله فكان يرتجف كشجرة الخيزران، فقال له : هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد.فإن لم يكن الزوج الذي هو ملك الدنيا والآخرة مدعاة للفخر فمن غيره يمكن أن يكون إذا؟ أما زينب فكان النبي الله نفسه قد زوجها من زيد، وكان قد ربَّاها في بيته إذ كانت يتيمة من أقاربه، وكانت تلاحظ كم تتمتع زوجات النبي بالفخر والشرف، أما هي فزوجة رقيق.ولهذا السبب كانت على شجار مع زوجها ليل نهار، ويقول القرآن الكريم إن النبي ﷺ كان يكره هذا الزواج وكان يعرف نتيجة ملاحظته الشجار اليومي أنه سيؤدي إلى الطلاق، فلما كانت الآيات التي تفيد أن المتبنى لا يصبح ابنا حقيقيا قد نزلت سلفا، كان النبي لا يقدر بفراسته أن زيدًا إذا طلق فالظن الغالب أن الله سيأمره الله بالزواج منها.لكي يقيم أسوة للناس، فهذا ما قد حدث على أرض الواقع وهذه القصة نفسها مسجلة في القرآن.ثم إن الخبيثين الذين يميلون دوما بوقاحتهم إلى الافتراء قد اختلقوا هذه الأمور الباطلة أن النبي الله نفسه كان معجبا بزينب، مع أن زينب لم تكن
قد أتت من بعيد بحيث لم يكن قد رآها في السابق قط، بل كانت هي نفسها التي تربت وثبت في بيته أمام عينيه وكان نفسه قد زوجها – لا أحد غيره - عبده الذي حرره، وكانت تكره هي وأخوها ذلك الزواج في أول الأمر فسعى جاهدا حتى رضيت وكان سبب تضايقها كون زید عبدا محررا.ثم كم من الخيانة والوقاحة أن يميل الإنسان إلى افتراء بعيدا عن الحقائق الثابتة؛ فالقرآن موجود والبخاري ومسلم أيضا موجودان، فأخرجوا لنا النص الذي تستدلون به أن النبي كان يحب أن يتزوج زينب.فهل كان قد طلب من زيد أن يطلقها، لكي يتزوجها هو نفسه؟ كلا بل كان ينهاه عن الطلاق نصحا مرارا وتكرارا.فهذه الأمور التي كتبناها من القرآن الكريم والحديث، وإذا كان أحد يدعي خلاف ذلك فليثبت دعواه من كتبنا المذكورة، وإلا سوف يُعتبر عديم الإيمان والخوان.أما قول الله الله بأنا زَوَّجْنَاكَهَا فمعناه أنه الله راض بهذا الزواج، وأنه قد أراد تحقق ذلك، لئلا يكون حرج على المؤمنين.هي فليس المراد منه أن يستولي على زينب خلاف مشيئتها، فالظاهر أنه ليس من مسئولية المأذون أن يسلّم امرأةً لرجل دون موافقتها، بل إنه يخضع لموافقتهما عند إعلان النكاح، أما تزويج الله فيعني حصرا فيعني حصرا أنه الله أمال قلب زينب إلى ذلك وقال له أنه لا بد من ذلك، لئلا يكون حرج على أمته.وإن لم يرتدع أحد فليثبت لنا دعواه من القرآن الكريم والبخاري ومسلم، لأن مدار ديننا كله على القرآن الكريم، وأن حديث النبي ﷺ مفسر القرآنِ
الكريم، وإن القول الذي يخالفهما مردود وقول الشيطان، أما مجرد إلصاق التهمة فأمر سهل.هين فإذا قال أحدٌ لأحد الآريين مثلا: إن اقتران والدك مع أمك ليس صحيحا، وإنما جاء بها قسراً، و لم يبرهن على قوله هذا بدليل مقنع، و لم يقبل أي دليل يفند قوله، فما علاج مثل هذا الوقح؟ وكذلك لا يقل عنه وقاحةً من يتهم المقدسين والصادقين دون أي برهان.ينبغي أن يكون من شيمة المؤمن أن يستشهد أولا بالكتب المسلم بها بذكر أسمائها صحيحة ثم يعترض، وإلا فليمتنع عن إبداء خبث طبعه بالإساءة إلى أي مقدس بغير حق.فحين نفكر لماذا يتهم أبناء الحرام الذين هم أعداء أسافل منحطون - عباد الله الأحبة المقدسين، لا نجد له أي سبب سوى أن الله يريد أن تظهر المادة الخبيثة للظلمة مقابل النور، لأن الأشياء في العالم تتعرف بالأضداد.فلو لم يكن ظلام الليل لما تبين جمال ضوء النهار، فالله لا يظهر الأرواح الخبيثة إزاء الروح الطيبة على هذا النحو ليجلي طهارة الروح الطيبة بصفاء أكثر.ملحوظة : هؤلاء الآريون الذين كان أجدادهم في زمن الملوك المسلمين يتوسلون أمام الزعماء المسلمين ويخرون على أقدامهم ويُبدون ولاءهم لهم، يشتمون الآن نبينا ! فلا يمكن أن يكونوا نصحاء الحكومة الإنجليزية أيضا بصدق القلب، كان الملوك المسلمون قد خلعوا عليهم مناصب الوزارة أيضا، فإذا كان هذا تصرفهم تجاه المحسنين إليهم فمن خطأ حكومتنا الفادح أن تثق بهؤلاء الناكرين الجميل، يجب على الحكومة أن تنتفع من هذه التجربة التي حدثت للحكومة الإسلامية في طبع هؤلاء.منه
الاعتراض الخامس هل فكرتم مرة في أن مضاجعة حضرة رسول الله محمد () مع زوجته عائشة البالغة من العمر تسع سنوات كانت قصد الإنجاب فقط ؟ أما الجواب هذا الاعتراض ناجم عن مجرد الجهل.فلو كان المعترض عند السفيه قد سأل قبل الاعتراض أي دكتور باحث أو طبيب، لما توقع هذا الاعتراض أي نتيجة إلا أن يُعَدَّ سفيها وأحمق في نظر أي عارف الحقيقة.فالدكتور مون المتخصص في علوم الطبعية والطب المعدود ضمن الباحثين المشهورين جدا في الإنجليز، كتب أن الفتيات في البلاد الحارة يبلغن سن الزواج في العام الثامن أو التاسع من عمرهن.فكتابه موجود هنا وأنت أيضا تقيم هنا إذا كنت طالب الحق فيمكن أن تأتي وتشاهده.وهناك طبيب معاصر مؤلف كتاب "معدن الحكمة" قد كتب حاليا في كتابه "تدبير بقاء النسل" القول نفسه الذي أدرجناه آنفا، ويقول في الصفحة السادسة والأربعين أنه ثابت من بحوث الأطباء أن البنات في عمر تسع سنين أو ثمان أو خمس أو ست سنين قد حضن.وهذا الكتاب أيضا موجود عندي فمن أراد فليأت لرؤيته، وقد كتب في هذه الكتب على لسان الأطباء الآخرين الكثيرين.ولما كانت هذه البحوث مشهورة جدا، وغير خافية على أي عاقل، فلا داعي للإسهاب.أما القول بأن عمر عائشة رضي الله عنها كان أقوال تسع سنين عند الزواج فقد ورد فقط ضمن سخيفة لا أصل لها، وهي غير ثابتة من أي حديث أو من القرآن الكريم.
أما الدكتور واه المحترم فقد سجل حادثا لاحظه بأم عينيه، في مجلة لينست رقم ١٥ المنشورة في إبريل ۱۸۸۱ أنه ولّد امرأة بدأت تحيض يوم كان عمرها سنة واحدة فقط، وحملت في العام الثامن من عمرها وأنجبت ابنا وعمرها ثمانية أعوام وعشرة أشهر.فالآن أيها الآريون السفهاء، موتوا غرقا في أي بئر، إذ قد بطل كل اعتراض لكم من منطلق البحث والتحقيق، وهذه هي عقوبة من يتكلمون دوما بدافع العناد والتعصب ولا يخطر ببالهم طول الحياة ولا مرة واحدة أن يقبلوا الحق.أيها الغافلون! هل ستحيون للأبد؟ ألن تسألوا أبدا؟ لم تتجاوزون الحدود، خافوا ذلك المالك الذي لن يترك الشرير دون عقاب.
197 حاشية متعلقة بصفحة ٤٣ من إن الآريين حين لا يستطيعون الرد على الاعتراض الوارد على النيوك ويفحمون ويعجزون عن الجواب فلا يعملون بالإنصاف وخشية الله، بل يلصقون بالإسلام اعتراضات كريهة وافتراءات باطلة، فبعضهم يثيرون مسألة الطلاق مع علمهم أن في كل قوم هناك احتمال ظهور مشاكل طبعا يتعذر الخلاص منها بدون الطلاق، فمثلا إذا كانت المرأة زانية فكيف تقبل غيرة زوجها أن يسمح لها بممارسة الدعارة ليل نهار على كونها زوجة له؟ كذلك إذا تمادت زوجة أحدهم في عداء الزوج حتى بدأت تخطط لاغتياله فهل يمكن أن يعايش مثل هذه المرأة بهدوء وسكينة؟ كلا بل إن الغيور حين يلاحظ أن زوجته ساءت لدرجة يمسك بها الأشخاص الأجانب لإشباع شهوتهم ويقبلونها ويعانقونها وهي ترضى بذلك كله وتسمح لهم بهذه التصرفات عن طيب خاطرها، فإن لم تكن قد أقدمت على الزنا في الحقيقة إلا أن تلك الفاسقة تتحين الفرصة له فلا يقبل أي غيور أن يبقى زوجا لهذه المرأة الفاسقة، وإذا قال :الآريون ما الحرج في ذلك ولا بأس بذلك، فلا نريد أن نناقشهم وإنما خطابنا موجه إلى أولئك النجباء الذين فطرهم الله لالالالالالاله على الحياء والغيرة، وهم يدركون أن اقتران المرأة بزوجها يتوقف على العفاف والطاعة والتراضى، وإذا اختل أمر من هذه الأمور الثلاثة صار من المستحيل الحفاظ على هذا الزواج.فزوجة المرء كأعضاء بدنه، فإذا مي الصفحة ٦١ من هذا الكتاب.(المترجم)
تآكل أي عضو له أو انكسر العظم وتعذر جبره، فلا يبقى أي خيار غير البتر.ومعلوم أن لا أحد يرضى بأن يقطع عضو بدنه بيده، فلا يقطع إلا عند تعرضه لمصيبة عظيمة ، فالحكيم الذي أمر الرجل بالزواج.مصلحة له وأراد أن يتحد الرجل والمرأة فهو الذي سمح عند ظهور المفاسد بأن الراحة إذا كانت تكمن في فصل المؤذي كالسن المسوس أو العضو المتآكل أو العظم المكسور، فينبغي التمسك بذلك لتفادي آفة لا تطاق، لأن الوصل الذي لا تترتب عليه الفوائد المرجوة بل يظهر عكس ذلك فذلك الوصل ليس في الحقيقة وصلا بعض الآريين عند عجزهم عن الرد المعقول يقولون إن عادة التحليل في المسلمين تشبه النيوك ، أي إن المسلم الذي يطلق زوجته، يدفع زوجته إلى مضاجعة غيره ليلة واحدة لتحل له من جديد، ثم يتزوجها بعقد القران، فبم نردّ على هذا الافتراء غير قول لعنة الله على الكاذبين.فليتضح على القراء أن عادة التحليل كانت سائدة في الجزيرة العربية قبل الإسلام، لكن الإسلام حرَّم هذه العادة الخبيثة نهائيا، وقد لعن رسول الله ﷺ العاملين بها، فقد ورد عن ابن عمر الا الله أن "عملية المحلّل والمحلل له من الزنا، أما عمر " ملحوظة: حين أذن الله للرجل بالطلاق عند الضرورة ولم يصرح بأن الطلاق ينبغي عند ارتكابها الزنا أو صدور أي فاحشة منها فقط، فالحكمة في ذلك أن الله الستار لم يرد أن يشهر بها، فلو أعلن أن الزنا وغيره من الجرائم هي الموجبة للطلاق لفهم الناس أن تلك المرأة يُشك فيها بالسيئة، أو هي ارتكبت كذا وكذا من الفواحش حتما، لكن هذا السر يبقى محدودا عند الزوج فقط.منه
ه فروي عنه أن المحللين يُرجَمون، وإذا عقد أحد القرآن على المطلقة، فلن يصح قرانه إلا إذا تزوجها.أما إذا كان في باله أنه يتزوجها قصد تطليقها لاحقا لتحل لزوجها السابق، فهذا القرآن ليس صحيحا أبدا، فمثل هذا المتزوج يزني بتلك المرأة، وإن الذي يرغب في مثل هذا الزواج فهو يطلب منها الزنا.باختصار إن التحليل حرام باتفاق علماء الإسلام والأئمة وعلماء السلف مثل قتادة وعطاء والإمام الحسن وإبراهيم النخعي، والحسن البصري ومجاهد والشعبي وسعيد ابن المسيب والإمام مالك، وليث والثوري والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وجميع العلماء الباحثين قائلون بحرمته.وجميع الباحثين يقولون بحرمته، والشريعة الإسلامية ومعاجم اللغة العربية تقول : يقال زوج لمن يعقد القران على امرأة بقصد العيش معها كزوجة مراعيا جميع الحقوق وأن يكون عقد الزواج حقيقيا وواقعيا لا أن تكون حيلة لأحد، أما ما ورد في القرآن الكريم حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فإنما يعني أنه كما تعقد القرانات في العالم بحسن النية لمصالح النفس كذلك إذا لم يتزوج المرء مطلقة بالشروط نفسها وبالنية نفسها، ثم لم يطلق نفسه عن طيب خاطره فلا يجوز للزوج الأول أن يتزوجها مرة أخرى، فالآية لا تقصد أن يمهد المتزوج الطريق ۲ البقرة: ٢٣١ ملحوظة: لقد كتبنا سابقا أن الشرط الوارد في القرآن الكريم بأنه لو صدرت التطليقات الثلاثة في ثلاثة طهور أي في ثلاثة أشهر فهذه المرأة ستنفصل نهائيا عن الزوج، ثم إذا طلقها زوجها الآخر أيضا مصادفة ففي هذه الحالة الوحيدة يمكن أن
للزوج السابق دون أن ينوي الزواج بصدق النية، وإنما يصح الزواج إذا عُقد القران بعزم وإرادة قوية مراعيا الأغراض الصحيحة، أما إذا تزوج شخص بحيلة ما فلن يكون الزواج صحيحا عند الشرع وسوف يعتبر من الزنا، فإن الذي يريد أن يلصق بالإسلام تهمة "عملية التحليل" فليتذكر أن ذلك ليس مذهب الإسلام وأن التحليل عند القرآن الكريم وصحيح البخاري ومسلم وأحاديث صحيحة أخرى حرام قطعا وأن مرتكبه يستوجب العقاب كالزاني.وبعض الآريين يريدون أن يتهموا الإسلام مقابل النيوك أن الإسلام أجاز المتعة أي الزواج المؤقت، حيث يكون الزواج لمدة معينة وبعدها تُطلق المرأة، لكن كان على هؤلاء المعترضين أن يخجلوا من ذكر المتعة كان عدد إزاء النيوك.فالمتعة أولا قرآن يُعقد لمدة محدودة معينة، ثم من المعلوم أن المتعة كانت قد أجيزت في صدر الإسلام لثلاثة أيام فقط يوم المسلمين قليلا، وثابت من أحاديث صحيحة أن ذلك الجواز كان من نوع جواز تناول الميتة للجائع لثلاثة أيام في اضطرار شديد، ثم حُرمت المتعة كلحم الخنزير والخمر وإن أحكام الزواج لم تترك أي محال للمتعة.لقد بين القرآن الكريم في سياق النكاح حقوق الزوج على تعود إلى زوجها الأول، وإلا فلا.فهذا الشرط وُضع لمنع الطلاق لئلا يتجاسر كل واحد على الطلاق بل يطلق فقط ذلك الذي قد تعرض لمصيبة يرضى بموجبها الانفصال عنها نهائيا، وقد حدد موعد ثلاثة أشهر أيضا لأنه إذا كان أحد قد طلق غضبا فعسى أن يزول غضبه.منه
الزوجة وحقوق الزوجة على الزوج و لم يذكر في أي مكان أحكام المتعة، فلو كانت المتعة في الإسلام لذكرت مسائلها بالتفصيل والإسهاب مثل فقد ورد مسائل الزواج، فلا يخفى على أي باحث أنه لا يوجد أي أثر لمسائل المتعة في القرآن الكريم ولا في الأحاديث.أما مسائل النكاح فقد فصلت بإسهاب.ومن المعلوم أنه حين يعلن أي أمر متعلق بالعامة مسموحا أو واجبا في كل قوم فيسجل مسائل ذلك الأمر بالتفصيل والإطناب، فمثلا إن النيوك الذي هو عمل واجب في الهندوس فإن كتبهم تناولت تفاصيله؛ مثلا أن النيوك على ثلاثة ضروب (۱) أولا نيوك الأرامل لأن الأرملة بموجب الفيدا لا يُسمح لها بالزواج كما من مسائل الفيدا أن لنيل النجاة لا بد من الحصول على الأولاد، فلهذا سمح للأرملة بالنيوك، بحيث يجب أن تضاجع أخا زوجها أو أي برهمن لتنجب.(٢) القسم الثاني للنيوك أن الرجل إذا لم ينجب ولم يتوقع الإنجاب في المستقبل فعليه يدفع زوجته لتضاجع غيره فينال الأولاد.(۳) القسم الثالث للنيوك أن الرجل إذا كان خارج البيت بموجب العمل مثلا و لم يستطع أن يأخذ الإجازة فيجوز للمرأة أن تضاجع غيره لإشباع شهوتها، وهناك أحكام بخصوص كل هذه الأنواع الثلاثة.أن فمنها مثلا أن المرأة - ذات الزوج الحي - التي تضاجع غيره لنيل الأولاد فعليها أن لا تحرم زوجها أيضا من الخدمة بل ينبغي أن تتوجه إليه أيضا للخدمة.
ثانيا: من أوامر الفيدا المقدس أن المرأة التي تضاجع غير زوجها فعليها أن لا تضاجعه في بيت ذلك العاشق، بل يجب أن تدعو ذلك العاشق إلى بيت زوجها، لتضاجعه في بيته حصرا.ثالثا: قد ورد أن على من يمارس النيوك أن يدهن جسمه بالزيت، أي ذكره.رابعا: لقد أكد البانديت ديانند انطلاقا مما ورد في الفيدا أن الجماع في النيوك ينبغي أن لا يكون شديدا.خامسا: لقد حددت القواعد أن يكون الجماع كذا من المرة في مدة كذا من الوقت، وينبغي أن لا يكون أقل من ذلك ولا أكثر وأن ينجب عدد معين من الأولاد لا أكثر.سادسا: من الأوامر أن الولد الذي يولد بالنيوك سيُعتبر ابن من دفع زوجته للجماع رغبة في الأولاد، فلن يكون أبدا ابن من ولد بنطفته.سابعا: من الأوامر أيضا أن الولد الذي ولد بنطفة بيرج داتا أي ممارس النيوك سيكون وارثا حصرا للرجل الذي دفع امرأته لمضاجعة غيره رغبة في الأولاد، وأن بيرج داتا أي الذي دخلت نطفته داخل الرحم، لن يكون له أي حق على ذلك المولود وأن أي أدب أو احترام لن يكون حقا له، وأن المولود لن يرثه، بل سيكون وارثا للرجل الذي طلب من زوجته العفيفة أن تضاجع غيره طلبا للأولاد.ومثل ذلك هناك أحكام أخرى قد كتبناها بخصوص النيوك، أما المتعة فإن قراء القرآن الكريم والحديث يعلمون أن الإسلام لم يذكر أحكامها في
حكما القرآن الكريم ولا في الأحاديث مطلقًا.فواضح الآن أن المتعة لو كانت أحكام الشريعة الإسلامية لسُجلت أحكامها أيضا حتما من وذكرت ضمن أحكام الوراثة فبذلك يتبين أن المتعة ليست من المسائل الإسلامية في شيء.فإذا اعتمدنا على بعض أحاديث الآحاد، فإنما يتضح منها أن بعض الصحابة لما كانوا بعيدين عن مواطنهم وزوجاتهم، فقد أجيزت لهم المتعة ذات مرة لثلاثة أيام نظرا لحاجتهم الشديدة.ثم حرمت للأبد حرمة الخنزير والخمر وغيرهما من المحرمات.فلما كانت الأحكام التي تصدر بدافع الاضطرار ولا يقصد المشرع أبديته لا تعد من الشريعة لذا لم تُسجل أحكام المتعة في القرآن الكريم والحديث.فالحقيقة الأصلية أن المتعة قبل الإسلام لم تكن مسموحا بها فقط في العرب بل كانت رائجة بصفة عامة والشريعة الإسلامية غيّرت تقاليد عربية تدريجا.فحين اضطر بعض الصحابة للمتعة أذن النبي لبعضهم في ذلك بحسب هذه العادة السائدة اجتهادا وتدبيرا.لأن القرآن الكريم لم يكن قد نزل فيه أي نهي عن ذلك، ثم بعد بضعة أيام نزلت توجيهات مفصلة في النكاح تعارض المتعة وتنافيها فثبت تحريم المتعة من هذه الآيات قطعا ومن الجدير بالذكر أن المتعة وإن كان قد سُمح بها لثلاثة أيام فقط، لكن الوحي أو الإلهام لم يفتح باب جوازها، بل كانت رائجة في العرب بصفة عامة سابقا، فحين احتاج إليها الصحابة مضطرين بعيدا عن وطنهم – رأى النبي ﷺ أن المتعة نكاح مؤقت، وليس عمل حرام أو فاحشة، ولا تُشبه الحالة التي تضاجع فيها
المرأة المتزوجة شخصا آخر في حياة زوجها، بل هي في الحقيقة نكاح أرملة أو بكر، يُعقد لمدة معينة فقد أذن به اجتهادا منه بحسب العادة السائدة ظنا منه أن المتعة بحد ذاتها لا تتسم بما يخالف النكاح.إلا أن الله الله كما قضى على مئات التقاليد البذيئة الأخرى للعرب، أراد أن يرفع عادة المتعة ،أيضا فحرمها الله إلى يوم القيامة.وبالإضافة إلى ذلك ينبغي التفكير في أن المتعة في أي شيء تشبه النيوك؟ فنحن نعترض أن في النيوك تدفع المتزوجة لمضاجعة شخص أجنبي مع أن زوجها حي، لكن التي تمارس المتعة لا تكون زوجة أحد عند المتعة بل تكون بكرا أو أرملة يُعقد قرانها مع شخص لمدة معينة، فتأملوا شخصيا في أي شيء تشبه المتعة النيوك وما علاقة النيوك بالمتعة.ثم إننا نقول بالإضافة إلى ذلك إن من محاسن الإسلام وحده أنه حرم النكاح المؤقت أيضا، وإلا يتبين من النظر إلى الشعوب الأخرى أنها أجازت حتى الزنا لأتفه الأسباب، فليتدبر أي عاقل في مسألة النيوك بالذات أنه كيف تُطرح الزوجة العفيفة على فراش غير المحرم رغبةً في الأولاد دون أن تطلق وتنقطع علاقاتها عن زوجها، بل هي تسعى للحصول على الأولاد بصفتها مواسية صادقة لزوجها.كذلك لا يوجد في المسيحية أي تعليم يمنع شابة من عناق شاب ليس زوجا لها، وينهى الرجل عن تقبيلها، بل كل هذه التصرفات المكروهة تمارس دون أي قيد بمنتهى الحرية في أوروبا.وهذه الأعمال تسمى بالحب الطاهر كتمانا وسترا لها، فهذه نتائج سيئة
للتعليم الناقص.أما الإسلام فكان فيه قانون أنه إذا خرج أحد في سفر وتأخر هناك سنين طويلة فليأخذ يأخذ معه زوجته، وإن لم ترد الزوجة الذهاب معه أجاز له أن يتزوج أخرى في ذلك البلد، لكن لما كان الزواج الثاني حراما في المسيحية حتى في الظروف القاهرة جدا، لهذا فإن كبار المدبرين المسيحيين حين يواجهون مثل هذه المشاكل فلا يلتفتون قط إلى النكاح وإنما ينصرفون إلى عمل الحرام بمنتهى اللوعة والاهتمام.فلعل الذين قرأوا البند ۱۳، ۱۸۸۹ من قانون المعسكرات، أمكنهم إدلاء الشهادة على أن حكومتنا المدبرة هى الأخرى تواجه المشاكل نفسها بسبب تمسكها بالمسيحية.فالقراء يعرفون كم هذه الحكومة عاقلة وثاقبة النظر وحذرة في أعمالها.فكم من تدبير رائع تُصدره لمصالح شعبها، فكم من الحكماء والفلاسفة يعيشون في ظل حكومتها في أوروبا لكن مع ذلك قد فشلت هذه الحكومة العاقلة في العثور على أحسن تدبير لهذا العمل بسبب عوائق دينية.وإن كانت هذه الحكومة بتدبيرها وحكمتها وابتكاراتها قد تفوقت على علوم أهل اليونان إلا أن النظام الذي يعترض عليه الدين لم تقدر هذه الحكومة على تصحيحه وجعله غير جدير بالاعتراض وتذليل تلك العوائق.ولفهم هذا الأمر يكفي نموذج البند ۱۳، ۱۸۸۹ من القانون، أن البيض حين احتاجوا إلى النكاح في هذا البلد لم يتمكنوا من ذلك بسبب العوائق الدينية، ولم تقدر الحكومة على تغيير هذا القانون الفطري المتعلق بمشاعر شهوانية، وأخيرا تمت الموافقة على أن يمارس البيض الدعارة مع السوقيات،
فيا أسفا عليهم! لو كانت المتعة مسموحا بها لاجتنب مئات الآلاف من عباد الله الزنا.فقد ألغت الحكومة هذا القانون مرة باضطراب، ثم لما كان القانون الفطري يقتضي تدارك هذه المشاعر - بطريقة شرعية أو غير شرعية التي تسبب الأمراض الجسدية ،وتتفشى لذا هناك تحركات من جديد 6 لتفعيل القانون السابق، ونرى من المناسب أن ننسخ هنا المقال المتعلق بهذا الموضوع بنصه وفصه المنشور في جريدة "أخبار عام" في ١٨٩٥/١١/٩ وهو: قانون فحص المومسات الطبي فور تغير الوزارة أثارت جريدة تايمز البريطانية المشهورة والموقرة بكل قوة وحماس موضوع إصدار قانون الفحص من جديد، وقد اطلع عليه القراء.من المتوقع أن وزارة المحافظين التي تنظر إلى رأي المسؤلين الحكوميين باحترام كبير - تُمعن النظر حتما في هذه القضية.لأن الرأي المعارض الذي كان قد أبداه السير جورج وايت رئيس أركان الجيش الهندي بشدة عند إلغاء هذا القانون الجديرٌ بأن تعيره الحكومة المحافظة اهتماما ،حتما، كما أن الحكومة الهندية أيضا لم تكن راضية بإلغاء هذا القانون، ففي ضوء هذه الأمور يُتوقع بشدة وهناك احتمال أن يصدر قانون الفحص من جديد.فليس من شك في أن حالة الجنود البيض منذ إلغاء قانون الفحص قد تدهورت، إذ يلاحظ أن الجنود الإنجليز الشجعان يتضررون مع مومسات مصابات بالزهري في الأسواق، ويُخشى أن تترتب
1970 على ذلك نتائج وخيمة جدا حسب رأي القائد الأعلى.نحن نأسف على أننا لم نطلع من المصادر الحكومية على أنه كم من الجنود البيض قد أصيبوا بالزهري في عام ١٨٩٤.صحيح أن معارضي قانون الفحص كانوا قد أبدوا فرحة كبيرة بالنظر إلى صحة الجيش الأبيض في مهمة تشترال، وقالوا إن رأي مؤيدي قانون الفحص بأنه بإلغاء هذا القانون سيصاب جميع الجنود البيض بالزهري وغيره يبدو خاطئا، لكن هذا الحادث غير مقنع، لأن في مهمة تشترال كان قد أُرسل نخبة من الشباب المتمتعين بالصحة الممتازة، ثم بسبب القتال والمنطقة التي تكثر فيها الغابات لم يكونوا ليمرضوا بممارسة الرذيلة لا حاجة لتكرار القول إنه لما كان الجنود البيض ذوي ثقافة بسيطة وهم شباب قرويون بالإضافة إلى أنهم يملكون طباعا حادة لاستهلاكهم اللحوم بكثرة، فلا جدوى من أن يتوقع المرء أنهم سيكبتون جماح أهوائهم في أيام صدور قانون الفحص لكل كتيبة بيضاء كانت تُوظف المومسات وكن يخضعن دوما للفحص الطبي، كان ممنوعا على جميع البيض منعا باتا أن يتوجهوا إلى غير هؤلاء الداعرات.فبذلك لم تكن تتضرر صحتهم.كما أن بإلغاء هذا الطريق قد ظهرت أحداث أخرى عديدة يتزايد سخط أهل الهند وينتشر بسببها ومنها قضية الزنا بالجبر في رفعت ضد الجنود البيض الذين زنوا بعجوز قبيحة وعمياء، میان مير " التي لجديرة بالتأمل.كذلك حدثت حادثة في إقليم مدراس أيضا حيث جاد أحد حراس بوابة السكة الحديدية بحياته في سبيل الحفاظ على عفة
الهنديات، وإن لم تدبّر الحكومة شيئا للجنود البيض فسوف يتعطل الجيش كله بسبب المرض بالإضافة إلى خوف انتشار الاضطراب الشديد.وكلا الأمرين مضرّ لاستقرار الحكومة.حاليا حيث تبذل الجهود لإصدار قانون الفحص من جديد، يجب علينا أن أيضا أنه إذا أُصدر القانون نصرح المذكور من جديد فعلى الحكومة الهندية وخاصة القائد الأعلى للجيش الهندي أن يدبر في كل حال توظيف السيدات الأوروبيات بدلا من الهنديات، لأن أكبر اعتراض أثاره معارضو قانون الفحص هذا من الهنود والإنجليز أن الهنديات الفقيرات يرغبن في هذه الوظيفة الرذيلة عن طريق القوادات، وفي بعض الأحيان تكره يتيمات البيوت النبيلة على هذه المهنة بخداع لئيم ووقح.ولهذا السبب كان كثير من سكان الهند قد أبدوا حماسا لإلغاء قانون الفحص أكثر من اللازم، وإلا لا يمكن أن يتعاطف أي إنسان سطحي العقل مع الخبيثات الداعرات وإنما تبذل المساعي على مستوى حكومي لإجراء قانون الفحص من جديد بقصد التدبير لإشباع شهوات الجنود البيض، وإلا فليست هناك أي مواساة للسيدات المحليات.لهذا إن كانت الحكومة تريد جبر خاطر معارضي هذا القانون فهناك طريق وحيد لنيل الهدف المطلوب دون إصدار القانون المذكور، وهو حسب رأينا أن تُوفّر أوروبيات للجنود الأوروبيين، فلا يُخشى منهن انتشار مرض الزهري.لأن وجود هذا المرض غير محتمل في أوروبا من ناحية، ومن ناحية أخرى يجب أن يتم فحص هذه السيدات عند توظفهن على شاكلة جنود
الجيش في الوقت المناسب عن طريق الطبيبات القابلات.وبذلك لن تبقى حاجة للفحص الطبي الدائم لكون الفريقين غير مصابين بالمرض المذكور، وبذلك يتم تدبير لإشباع حاجات نفوس الجنود دون إصدار قانون الفحص على خير ما يرام.فلا أحد يمكن أن يرفض أن في إنجلترا توجد مومسات كما في الهند فلن تجد الحكومة أي مشكلة في هذا التدبير بل نحن نوقن أن المومسات الأوروبيات المتحضرات سيقدمن خدماتهن بكل سرور لإفراح الجنود الشجعان.أما ما تتحمل الحكومة تكاليف باهظة لجلبهن إلى الهند وإعادتمن، فلا ينزعج من ذلك السكان الهنود أيما انزعاج، فكما يقدمون للقسم العسكري مبالغ لا حصر لها عن طيب خاطر، لن يعارضوا فكرة ازدياد هذا المبلغ الإضافي بل هذا الاقتراح الذي بموجبه يعصم عفة الهنديات الشقيات ويعيش الجنود البيض الشجعان بفرحة وصحة سينال إعجابهم الكبير، ويقبلونه بمنتهى السرور.إذا كانت حكومة الهند تحب أن يسلم الشباب الهنود أيضا بمن فيهم جنود الكتائب المحلية من المرض بواسطة السوقيات.فنحن نقبل بكل سرور إجراء قانون الفحص بحق جميع المومسات الهنديات فأي هندي نجيب لا يتعاطف مثقال ذرة مع هؤلاء المومسات السيئات اللاتي يتسببن في فساد جميع طبقات الناس.فقد صرَّحنا مرارا في السابق أن السيدات اللاتي ودعن كرامة عائلاتهن وشرفها لا يستحيين أبدا للخضوع لقانون
۲۹۲۰ الفحص.فالنساء اللاتي يتجهزن مقابل مبلغ زهيد لتسويد الوجه مع أي كناس متى سوف يستحيين من فحص الأطباء النبلاء؟ لا شك أن الأمر فعله مؤسف أن تُفحص عفة المرأة عن طريق الرجل.لكن ما الذي يمكن للوقحات خليعات الحياء اللاتي قد تخلين نهائيا عن الحياء المادي.فالحق أن الهند بأمس حاجة إلى قانون الفحص، فعندما كان هذا القانون نافذا كانت كل امرأة سيئة تخاف من أنها إذا اتخذت مهنة الدعارة فلا بد أن تخضع لقانون الفحص الصارم.كانت الكثيرات يسلمن من تدمير حياتهن بسبب هذا الخوف.أما في العصر الراهن – حيث ألغي قانون الفحص - فيلاحظ انتشارُ أدوية مرض الزهري بكثرة، مما يبرهن برهانا كافيا على أن مرض الزهري هذا متفشّ في البلد.فنحن أولا نعارض هذه الفئة الخبيثة، وفي الزمن الذي قد ضعف فيه الدين والأخلاق بشدة، من الباطل الرجاء أن هذه الفئة الشيطانية ستندثر، لهذا من الضروري جدا، أن يُسن لها قانون لا تقدر بموجبه على إلحاق الضرر بصحة الناس بالإضافة إلى إساءتها إلى الدين والأخلاق وذلك القانون الوحيد هو قانون الفحص فقط، فإذا أُصدر قانون الفحص في الهند من جديد فسنكون شاكرين جدا بشرط أن تُهيَّأ المومسات الأوروبيات للجنود البيض بالتأكيد نحن نأمل أن حكام الهند والنبلاء المعاصرين سيعيرون هذه القضية التفاتا حتما ويتدبرون فيها.*********
إن الذين يحبون عادة النيوك يواجهون الهوان في الدين والدنيا.وإن الذي يتضمن دينه هذه الفاحشة فهو متجرد عن العقل والحضارة.وإن الذي لا يجد أي عار في ممارسة النيوك فقد سلب الشيطان عقله.لقد انكشفت حقيقة الفيدا كلُّها والآن هناك محاولة الستر عبثا.والذي بسببه قد انتشر هذا الخبث فهو مصدر كل أنواع الخبث.فما دامت عادة النيوك جارية فكيف لا يعدون الزواج الثاني حراما.فلم لا يمارس النيوك سرا، ففي إعلان هذه العادة فضيحة.فممارسة الحرام ،سرا من مبادئ الآريين القيمة.هذه العادة الخبيثة والسيئة منذ الأزل سارية في أتباع الفيدا.فهم مستهامون بامرأة الغير فكل واحد منهم قناص فرجالهم يجدرون بالإحراق ونساؤهم كلهم حطب جهنم فواها لهذا الدين والإيمان الذي يوجب الحرام على أتباعه.أيها الآريون، تأملوا في النفس بتدبّر ، أين ذهب حياؤكم وغيرتكم؟ إن ما يسمى النيوك عند الآريين هو في الحقيقة منشار لجدع الأنوف.فأعداء الحياء هؤلاء لا يفكرون في أن ذلك بمنزلة اتخاذ الأخدان.وإن الذي يرتكبه ديوث عظيم وإن الاعتقاد به خلاعة وسوء سيرة.ترجمة قصيدة أردية، قال بحقها الحافظ مختار أحمد الشاهجهانبوري له أنها من ناصر نواب ، وليست من نظم سيدنا المسيح الموعود الع.ويقول محمد ظهور الدين أكمل الله عنه أنه يتذكر أن مير ناصر نواب له قد قال له نظم مير القاضي ذلك شخصيا.وكذلك سمعنا نحن أيضا من الصاحبزاده مرزا بشير أحمد أيضا.(الناشر)
أن تطلب المرأة النطفة من غير زوجها خبث بشع ووقاحة.وإن التي تضاجع أجنبيا، فهي ليست زوجةً وإنما امرأة سوقية.فهي سيئة ووقحة أثيمة وهي صاحبة الأنذال الأراذل.هناك عشرات الملايين من أولاد النيوك، ففي الهند هذه الفضيحة.من الله لمثل هذه الذرية، فهي ليست ذرية وإنما هي غضب إلهي.إنما يعتبر النيوك وسيلة للحصول على الأولاد لكنه في الحقيقة وسيلة لإشباع الشهوات الثائرة.فتعسا فممارسة النيوك تصرخ زوراً ابنا ابنا، وفي الحقيقة تحنّ إلى عشيقها.مع أنها زنت عشرةً ما زالت هذه المسكينة تعتبر عفيفة.فما أكبر حمق "لاله" فقد أفقدت صوابه زوجته.فهو يُحضر عشاقها إلى البيت فلهذا الحد يحترم عواطف المرأة! فمن مهمته أن يترقب عشاقها في السوق.فهو فداء لزوجته من صميم القلب، فهي فداء لمن يمارس النيوك معها.لم يبق عندهم أي حياء أو غيرة، فكم يتحلون بالحلم والصبر.هم يبحثون عن رجل فحل ويؤدون حق الزوجة جيدا، لكي ينجسوها مرة أخرى حيث ينتظرون طهارتها، أي من الحيض.يُرغمون أنوفهم من أجل الحصول على الابن فكم تتحلى أمزجتهم بالتواضع.يتلقون عطاء مخجلا ومخزيا، وما أشنع عادة التسول هذه! قد اشتهر النيوك في كل بيت، فلم يبق أي حياء ولا خجل.صحيح قد انتشر النور في هذا العصر لكن هؤلاء مع ذلك مصابون بالظلام.
فما الذي يستطيعون إذ قد أمرهم الفيدا بهذا حصرا، ولو تركوه ارتكبوا ذنبا.فهذا الوبال نزل عليهم بسبب عدائهم للقرآن الكريم وهذا ما نراه نحن باليقين.******** بعض الآريين يتظاهرون كأنهم منصفون جدا فيقولون: نحن أيضا نرى النيوك طريقا خبيثا جدا في الحقيقة ولا نتبع ديانند في كل شيء على عكس ما يزعمه الناس، فهذه فكرة ديانند فقط.وإن ذيل الفيدا المقدس طاهر من هذا هل يمكن أن يرتكب أي نبيل هذا التصرف الخبيث جدا، فلو كان الفيدا يضم هذا التعليم الخبيث لما آمن به كبار العلماء وأصحاب المعرفة، وأيضا لو كان في الفيدا مثل هذا التعليم الخبيث فكيف كانت تدرج فيه التعاليم الرائعة؟ فجواب هؤلاء أن كل إنسان يمكن أن يدرك أن معرفة ديانند كانت أكثر بكثير من معرفتكم وكان هو الآخر غيورا للفيدا مثلكم، فلو لم تكن هذه المسألة موجودةً في الفيدا حقا ويقينًا لما ألصق هذا العار بالفيدا عن عمد، بل لو أمكن له لسعى أكثر منكم ألف مرة أن لا يُظهر هذا التعليم الخبيث للفيدا.فينبغي أن تتدبروا ما هى المشاكل التي واجهها ديانند، والله أعلم بأي صراحة ووضوح قد وجد التعليم بالنيوك في الفيدا، بحيث لم يقدر على كتمانه بأي تدبير أو حيلة و لم يجد بدا من الاعتراف في نهاية المطاف فآمَن أنه لا حرج في النيوك.ثم إن ديانند سجل نصوص الفيدا
الصريحة عن النيوك واقتبس النصوص المختارة من الفيدا، فكيف يمكن أن يتهم ديانند بأنه اخترع مسألة النيوك من عنده.أما القول بأنه لو لم يكن الفيدا على هذا الحال لما آمن به أصحابُ المعرفة..فجواب ذلك أن كبار أصحاب المعرفة عندكم أيضا ظلوا يؤمنون بالنيوك، بل ظلوا يمارسون النيوك في بيوتهم، وكانوا الرشيين والزهاد والأولياء في زمنهم ألم تقرأ قصة الباندو وزوجاتهم، وإن لم تقرأ إلى الآن فاقرأه الآن حتما، لتعرف كيف كان قادتكم الدينيون متمسكين بالنيوك، وحتى نيوك ذاتِ الزوج الحي.ثم يجب التأمل في هل كان السيد منو أقل معرفة، أو كانت معرفة السيد ياغولك عرضة للاعتراض، كلا بل كانوا جميعا أعمدة الديانة الهندوسية، ومن المعول عليهم.من لها أما التعاليم الرائعة الأخرى للفيدا التي ذكرتها فلا أفهم أي تعليم تقصد ذلك، فلو أخرجت من الفيدا القصص السخيفة والأساطير التي لا أصل الحقيقة، فيبقى الملخص أمران أو ثلاثة أمور فقط، أي عبادة من العناصر وعبادة الشمس وعبادة النجوم والنيوك.وإذا كنت ترى هذه العبادة من التعاليم الرائعة فلا نريد أن نناقشك.أضف إلى ذلك التناسخ أيضا، لكنكم تدركون بالتدبر أن التناسخ وحده يشكل وصمة عار على جبين الفيدا، الذي بسببه قد تعطلت قواه الإلهية لبرميشورك، وبقي بر میشورا بالاسم فقط كالملوك المعزولين.فلو تدبرتم لوجدتم أن هذا
التناسخ عدو البرميشور، وإن القائلين بالتناسخ لا يمكن أن يؤمنوا أبدا ببرميشور.ثم إن في التناسخ خصلة من النيوك أيضا، لأنه بموجب التناسخ إذا كانت والدة أحدهم قد ماتت عند ولادته، ثم ولدت في ولادة أخرى وتزوجها هو ، فكيف يعرف أن زوجته هذه أمه في الحقيقة.باختصار هذه هي التعاليم الطيبة للفيدا التي تتشابه فيما بينها، ففي النيوك يدفع أحد الآريين زوجته في حياته إلى شخص أجنبي للمضاجعة، أما في التناسخ فيمكن أن يضاجع أمه، فتعاليم الفيدا المقدسة كلُّها متساوية.هذا التعليم كله عرضة للفضيحة.منه ***
مذكرة موجهة إلى السادة الآريين والسادة القساوسة والسادة الأتباع للديانات المعارضة الأخرى من قبل المسلمين الذين كُتبت أسماؤهم أدناه بالإضافة إلى التماس جدير بالالتفات من الحكومة السامية أيها السادة المخاطبون في العنوان نريد أن نقول لكم بمنتهى الأدب والنجابة إنا نحن المسلمون والهندوس والنصارى وغيرنا رعية حكومة واحدة هي الحكومة الإنجليزية، فمن واجبنا جميعا أن نمتنع عن الأمور التي تسبب المشاكل لحكامنا فينة بعد أخرى، أو تُرفع القضايا بكثرة نتيجة النزاعات السخيفة على أتفه الأمور فيما بيننا، ثم إن حقوق الجوار أيضا من أن يُلصق بعضنا افتراء على بعض في المناظرات الدينية بغير حق فيؤذيه ويجرح قلبه، مقتبسا من الكتب غير المسلّم بها عند ذلك الفريق، أو يعترض على دينه ما يرد على دين المعترض نفسه أيضا.فلما لم تكن أي قاعدة متفق عليها للمناظرات والنقاشات التي يمنع التمسك بها البذائين من البذاءة، فمن القساوسة القس عماد الدين والقس تهاکرداس والقس فندل تمنعنا حاشية: إذا استمع السادة القساوسة إلى نصحنا هذا باهتمام فسوف يُثبتون عظمتهم ونجابتهم لنا ويحققون حبهم للحق والسلام الذي يُعرف به الصادق وطيب القلب، وهذه النصيحة تحتوي على أمرين فقط نحب أن نعرضهما على السادة القساوسة:
۰۹۹۰ أولهما أن يجتنبوا - مقابل الإسلام - الروايات الخرافية والحكايات التي لا أصل لها ولا توجد في كتبنا المسلم بها والمقبولة وليست من عقائدنا كما ينبغي أن لا ينحتوا معاني القرآن الكريم من عندهم.يجب أن يفسروا بما يثبت من آيات القرآن المتواترة والأحاديث الصحيحة فقط، ومهما كان القساوسة مسموحا لهم أن يتحرروا من كل قيد عند ترجمة الإنجيل لكننا لسنا متحررين.وينبغي أن يتذكروا أن التفسير بالرأي في ديننا معصية عظيمة، فحين يريدون أن يفسروا القرآن الكريم فيجب أن تؤيد تفسيرهم الآياتُ الأخرى من القرآن الكريم وتشرحه ولا تعارضه ولا تناقضه، لأن القرآن يفسر بعضه بعضا.بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون هناك حديث صحيح مرفوع متصل إلى رسول الله ﷺ مفسراً لذلك التفسير، لأن النبي المقدس الكامل الذي نزل عليه القرآن الكريم هو أعلم بمعاني القرآن الكريم.باختصار هذا هو الطريق الأتم والأكمل لتفسير القرآن الكريم، لكن إذا لم يتوفر أي حديث صحيح مرفوع متصل فأدنى استدلال أن تفسر آية من آيات القرآن الكريم في ضوء الآيات البينات الأخرى.أما إذا فسر أحدٌ بحسب ظنه ورأيه دون الالتزام بهذين الشرطين فمرفوض وباطل تماما، فلو التزم القس عماد الدين هذا الطريق لما هلك نفسه ولما تسبب في هلاك الآخرين.الله أما النصيحة الثانية إذا استمع إليها السادة القساوسة فهي أن يجتنبوا الاعتراض الذي يرد على كتبهم المقدسة أيضا.فمثلا من أكبر اعتراضاتهم - الذي قد لا يكون اعتراض أكبر منه في نظرهم - على نبينا مداره الحروب التي خاضها النبي ﷺ بإذن من ضد أولئك الكفار الذين مارسوا أنواع الاضطهاد على النبي ﷺ لمدة ١٣ على التوالي في مكة، وآذوه بكل طريقة واتخذوا كل طريق ممكن للاعتداء عليه وأخيرا قرروا اغتياله فاضطر النبي ﷺ لمغادرة مكة مع أصحابه لكنهم ذلك مع لم يرتدعوا ولاحقوه ونالوا نصيبا من كل أنواع الإساءة والتكذيب، والذين كانوا قد بقوا في مكة من الضعفاء فبدأوا يؤذونهم ويعذبونهم عذابا شديدا، فاستحقوا في نظر الله تعالى بسبب
وغيرهم وأن المنشي كنهيا لال الكهـ دهاري والمنشي اندرمن المراد آبادي وليكهرام البيشاوري من الآريين قد اتخذوا هذا المنهج حصرا؛ أن يقدموا الافتراءات الباطلة والروايات عديمة الأصل والقصص الخرافية دفاعا اعتداءاتهم أن ينزل عليهم عذابٌ بحسب سنة الله القديمة، كما استحقت هذا العذاب أهل تلك الشعوب الذين ساندوا أهل مكة والأقوام التي أوصلت أمر الإيذاء والتكذيب منتهاه، وبقوتهم منعوا الإسلام من الانتشار فإن الذين رفعوا السيوف ضد الإسلام قد أهلكوا بالسيوف حصرا بسبب شرورهم واعتداءاتهم، فالاعتراض على هذه الحروب وتناسي حروب موسى الله وأنبياء بني إسرائيل الآخرين التي قتل فيها مئات الآلاف من الرضع.فهل ذلك من طريق الأمانة أم الشر والخيانة وإثارة الفتن بدون حق؟ وردا على هذا الاعتراض يقول السادة النصارى إن حروب النبي تتسم بمنتهى اللين والرفق، حيث كان يطلق سراح المجرم عند اعتناق الإسلام ولم يكن الرضع يُقتلون، ولا النساء والمسنون ولا الرهبان ولا المسافرون كما لم تكن كنائس النصارى واليهود تهدم، بينما أجاز الأنبياء الإسرائيليون كل هذه الأمور حتى قتل قرابة ثلاثة مائة ألف رضيع، ففي نظر حضرات القساوسة تستحق حروب الإسلام بسبب الاعتراض لخلوها من القسوة التي وُجدت في حروب موسى العلية والأنبياء هذا الرفق هي الإسرائيليين الآخرين.فلو وُجدت القسوة نفسها في هذه الحروب أيضا لقبلوا أنها الأخرى من الله في الحقيقة فالآن يجدر بكل عاقل أن يتأمل هل هذا الجواب ناتج عن الإيمان مع أنهم بأنفسهم يقولون إن الله رحمة وأن عقوبته لا تخلو من الرحمة! ثم حين قبلت حروب موسی العليا على قسوتها واعتبرت من الله، فلماذا ولأي سبب لا تعتبر الله الا الله هذه الحروب التي تتسم دوما بعطر الرحمة الإلهية؟ وإن الذين يؤمنون بأن تمزيق الرضع إربا أمام عيون أمهاتهم وأن ضرب الأمهات بكل قسوة أمام أولادهن كان بأمر من الله ، لماذا لا يعتبرون الحروب التي يُشترط فيها أن يتحمل المرء المظالم أولا ثم يرد على الظالم هي من الله.منه
عن الاعتراضات التي ترد عليهم بحق.لكن الذنب الحقيقي في ذلك يقع على عاتق القساوسة حصرا؛ لأن الهندوس وإن كانوا قد أبدوا حماسا كبيرا لتعصبهم الذاتي وحقدهم إلا أنهم لم تسنح لهم فرصة الاطلاع على كتب الإسلام مباشرة لجهلهم وقلة كفاءتهم، فوجدوا الاقتباس من كتب النصارى غنيمة لهم.باختصار إن هؤلاء كلهم وجدوا المجال للتحرر والإباحية وأوصلوا الافتراءات إلى منتهاها، وجرحوا قلوب أهل الإسلام بغير حق ودون أي مبرر، وكثيرون منهم بهتوا نبينا الخبثهم الذاتي وشقاوتهم الفطرية؛ حتى إنهم لكمال الخبث والنجاسة التي فطروا عليها، قد اتهموا بكذبهم المحض سيد المعصومين بارتكاب الزنا.فلو لم يكن المسلمون الغيورون مُراعي قوانين حكومتهم المحسنة لردّوا على هؤلاء الأشرار الذين بلغوا من الافتراء هذا الحد بما يناسب وقاحتهم.لكن النجباء يمنعهم احترام القوانين الحكومية دوما، وإن اللطمة التي كان ينبغي أن يتلقاها النصارى على خدهم الأيسر بعد تلقيها على الأيمن، نتلقاها نحن المسلمون من القساوسة والآريين الذين أثاروهم جراء طاعتنا للحكومة.فنحن نتمسك بكل هذا الحلم والصفح احتراما لمنن حكومتنا المحسنة، وسوف نستمر في ذلك، لأن الشكر على هذه المنن التي متعنا الله الله بفضله بها على يد هذه الحكومة المحسنة بعد زوال حكم السيخ- واجب علينا.وإذا تناسى أحدنا تلك النعم التي تمتع بها المسلمون بواسطة هذه الحكومة حتى لحظة واحدة فستكون من وقاحته المتناهية.نحن نؤكد أن نفوسنا وأموالنا
۱۰۲۰ فداء وستبقى فداء لنصح الحكومة الإنجليزية، ونحن ندعو لتقدمها وازدهارها في الغيب.وصحيح أن من ألطاف الحكومة أن كل مواطن حائز على حرية لنشر دينه لكن إذا تأملنا فسنجد أن المسلمين وحدهم يمكن أن ينتفعوا من هذه الحرية على وجه الكمال، وإن لم ينتفعوا عن عمد فذلك من شقاوتهم.وسبب ذلك أن ألطاف الحكومة تشمل كل شعب ومواطن، إذ لم تمنع أحدَهم من نشر مبادئه، إلا أن الأديان التي لا تتمتع بقوة الصدق والقدرة ومعتقداتها هي من صنع الإنسان فقط، وهي مضحكة لدرجة حين يستمع أي باحث إلى هذه القصص والأساطير لا يقدر على منع نفسه من الضحك.وأنى لوُعّاظ هذه الأديان أن يرسخوا هذه الأمور في القلوب عند إلقاء الوعظ، وكيف يقدر أي قسيس مؤمن بألوهية المسيح على أن يصرف المرء عن الإيمان بإله حقيقي أرفع من الموت والتعرّض للمصائب والاعتقال على أيدي الأعداء ثم الصلب، الذي اسمه الجلالي يشرق على كل صفحة من قانون الطبيعة؟ لقد سمعتُ شخصيا من بعض النصارى المنصفين على انفراد أنهم حين يُلقون الوعظ في الأسواق ويدعون الناس إلى ألوهية المسيح، فيتعرضون أثناء الحديث أحيانا لانفعال يصيب قلوبهم بسبب عجز المسيح ،واضطراره فيغرقون في الندم والخجل باختصار أنى لمتخذ البشر إلها أن يُلقي وعظا ، وكيف يقدر على أن يُري في إنسان عاجز ضعيف نموذج عظمة ذلك الإله القادر الذي لا يخرج عن سلطته أي ذرة في الأرض ولا في السماء، والذي لإظهار جلاله تشرق
الشمس وتُنبت الأرض أزهارا من أنواع شتى؟ كذلك متى يقدر آري على إلقاء الوعظ، إذ هل يستطيع أن يقول أمام المثقفين العقلاء إن جميع الأرواح وقواها وقدراتها ظهرت تلقائيا وهي خالقة نفسها، وإن وجودها وبقاءها غير مرتبط بأي سند؟ أو هل يمكن أن يقول إن تعليم الفيدا رائع بحيث يمكن للمتزوجات ذوات الأزواج الأحياء أن يضاجعن غيرهم رغبة في الأولاد؟ لقد علمنا مؤخرا حين سأل بعض أفراد جماعتنا أحد الآريين عن حقيقة النيوك أو أحد البانديتات في السوق حيث كان الناس الكثيرون موجودين، فخجل ذلك الآري أو البانديت وقال خافضا صوته تعالوا نتكلم حول ذلك في الداخل، لأن الناس هنا يضحكون.فمن البين الآن أن الذين وضعهم الشخصي على هذا النحو، حيث يردّ ضميرهم هذه العقائد والأعمال ولا يقبلها، فمتى يسعُهم إلقاء الوعظ في الآخرين؟ لهذا أن ينبغي يشكر المسلمون للحكومة إذ أنهم الوحيدون الذين ينتفعون من هذا لكنه أن القانون، أما القساوسة فبإنفاق مئات الروبيات يمسكون بهندوسي أخيرا بعد الفحص والتقصي يعود إلى المسلمين، أو يعيش فيهم طماعا.وإننا نشتكي جيراننا المعارضين والمؤذين في أمر آخر أيضا.وإذا لم نلفت انتباه حكومتنا المحسنة العطوفة إلى هذا الأمر فمن نلفت انتباهه؟ معارضينا الدينيين يجرحون قلوبنا استنادا إلى الروايات التي لا أصل لها والقصص الباطلة التي لم ترد في كتبنا المسلم بها أبدا وإنما هي مفتريات المنافقين، ويسيئون إلى سيدنا ومولانا النبي له ويسبونه بناء على أمور لا وهي
يوجد لها أي أثر في كتبنا الموثوق بها.فما الذي يجرح قلوبنا أكثر من عزمهم على أن يتهموا سيدنا ومولانا محمدا المصطفى - بالزنا وارتكاب الفاحشة استنادا إلى بضع مفتريات باطلة – الذي نؤمن بعد تحقيق كامل بأنه سيد المعصومين ورئيس المقدسين الذين خرجوا من بطن امرأة ونؤمن بأنه خاتم الأنبياء لأن جميع النبوّات والقداسات والكمالات قد ختمت عليه.وفي هذه الحالة لا يتوقف الظلم عند إيذاء قلوبنا بغير حق ودونما سبب ويُسَبُّ نبينا الله في بلد هذه الحكومة محبة العدل، ويساء إلى هذا الدين المقدس بأساليب شنيعة ،وقذرة بل من الظلم أيضا أن الجهود تبذل لجعل أمر حق وصادق محض ملتبسا وغامضا وتضعيفه استنادا إلى ركام البذاءات، فلو قضى بعض المسئولين الحكوميين رفيعي المستوى يومين أو ثلاثة أيام في السؤال من معارضينا المذكورين أمام أحد منتخب منا عن سبب هذه التهم الباطلة، فسوف يدرك الحكام العباقرة فورا كم يظلم بسبب هؤلاء الناس أهل الإسلام الذين هم رعية وفية للحكومة الإنجليزية هذه التهم التي لم يُثبتوها.فنحن نتقدم بهذا الطلب المتواضع إلى حكومتنا السامية بمنتهى الأدب أن تتذكر حكومتنا المحسنة تلك المنن التي أسدتها إلينا حتى الآن أن تحسن إلى نفوسنا وشرفنا وقلوبنا الكسيرة، بأن تسن قانونا أو تُصدر مرسوماً أن المناظرات والمجادلات والمباحثات التي تحدث مستقبلا في أمور الدين يجب أن تراعي فيها كل أمة من المسلمين والنصارى والآريين وغيرهم التمسك بأمرين حتما.
(۱) :أولا : أن يجتنب كل معترض إثارة أي اعتراض يرد على كتابه الإلهامي أيضا أو الكتب التي يؤمن بأنها إلهامية، أي إن الأمر الذي يعترض عليه يوجد في كتبه أيضا.(۲) إذا كانت أسماء بعض الكتب قد نُشرت من أي فريق ضمن إعلان مطبوع يفيد بأن هذه الكتب حصرا في الحقيقة مسلم بها ومقبولة عنده فيجب أن لا يخرج المعترض عنها، وأن كل اعتراض يريد أن يثيره ضد ذلك الدين ينبغي أن يثيره بناء على ما ورد في تلك الكتب، ولا يذكر بتاتا كتابا لم يرد ذكره في تلك القائمة المنشورة للكتب المسلم بها والمقبولة.وإذا خالف هذا القانون فيستحق فورا عقوبة البند رقم ٢٩٨ في عقوبات الهند ونلتمس من الحكومة السامية أن تصدره في إعلان منشور أو مرسوم.وإن حكومتنا المتفرسة تدرك أن إصدار هذا القانون لا يتضمن مراعاة أي أمة دون غيرها، بل سيؤثر في كل أمة على حد سواء، وتكمن في إصدار على هذا القانون بركات لا حصر لها إذ تنفتح بها طرق الأمن والعافية لعامة الخلق، وتختفي مئات النزاعات والخصومات السخيفة والعراكات ويؤدي في نهاية المطاف إلى التصالح وانعدام الشرور والفتن التي أصل كل بغي وتمرد، وتُذكي المفاسد كل يوم، وإن قلمنا الذي يسيل كل حين وآن لمدح هذه الحكومة السامية والثناء عليها سيجد عند سنّ هذا القانون موضوعا واسعا - لتفضيل حكومتنا على غيرها - يُشرق كالشمس، وإن لم يحدث ذلك فالله أعلم إلى أين يئول مآلُ هذه هي
النزاعات اليومية والشجارات السخيفة.صحيح أن البند ۲۹۸ بخصوص الإساءة موجود في العقوبات لكنه قبل حسم هذه الأمور سخيف وعبث وعديم الجدوى، وإن الخونة يجدون فيه ملجأ واسعا.ثم نقول عودا إلى الفرق المعارضة لنا أن يقبلوا هم أيضا من أجل الله - هذا التدبير الذي لا يؤدي إلا إلى السلام ،والعافية، أما إذا لم يتحقق هذا النظام الرائع، فبالإضافة إلى ظهور مفاسد وفتن أخرى، سيظل الصدق يُقتل، ولن تؤدي مساعي الصادقين والصالحين إلى أي هدف نبيل، كما أن وقت الحكومة أيضا سيضيع دون مبرر بسبب النزاع في الشعب، لهذا نعرض عليكم الأمور المذكورة ونصدر هذا الإشعار بأسمائكم جميعا ونذكركم أن كتبنا المسلم والمعترف بها التي نعتقد فيها والتي نثق بها هي كالتالي: أولا : القرآن الكريم، لكن لا يغيبن عن البال أننا لا نقبل ولا نسلّم بمعنى لأي آية قرآنية إلا ما شهدت عليه الآيات الأخرى من القرآن الكريم، لأن القرآن يفسر بعضه بعضا ثم إذا لم نجد تلك المرتبة اليقينية من آيات أخرى للقرآن الكريم للعثور على معان دقيقة ومؤكدة فيشترط أن يدعم ذلك المعنى حديث صحيح مرفوع متصل باختصار إن التفسير بالرأي لا يجوز في ديننا إطلاقا، فمن اللازم على كل معترض ألا يخالف هذا الطريق عند إثارة أي اعتراض.وثانيا : الكتب الأخرى التي نسلّم بها، أولها صحيح البخاري، إذ إن جميع الأحاديث الواردة فيه التي لا تخالف القرآن الكريم تعتبر حجة لنا،
وثانيها صحيح مسلم، ونؤمن به بشرط أن لا يخالف القرآن الكريم وصحيح البخاري، وتحتل المرتبة الثالثة كتب الحديث التالية: صحيح الترمذي وابن ماجة والموطأ والنسائي وأبو داود والدارقطني، ونؤمن بأحاديثها بشرط أن لا تخالف القرآن الكريم والصحيحين.فهذه هي كتب ديننا وهذه الشروط لنا للعمل بها والآن نمنعكم بموجب القانون من الاعتراضات التي ترد مثيلاتها على كتبكم وأديانكم، لأن الإنصاف الذي هو أساس القانون لا يعدّ هذه التصرفات صحيحة النية، ونمنعكم أيضا من الاعتراضات التي ليس بناؤها على هذه الكتب والشروط التي ذكرناها في الإعلان لأن هذه العملية أيضا تنافي البحث عن الحق، فمن المحتم على كل معترض أن يتقيد بهذه الكتب والشروط.فسيكون من الضروري لمن أراد أن يكتب الرد على أي من كتبنا أو ينشر ردًّا إعلانا، أو أراد أن يناظرنا في مجلس شفهيا أن يتمسك بهذه الشروط ولا يخالفها، أي ينبغي أن يمتنع عن الاعتراض على أمور هي موجودة في كتبه الإلهامية أيضا.وأن لا يثيروا اعتراضا بعيدا عن تلك الكتب والشروط التي نشرناها في الإعلان باختصار ينبغي أن لا يذكروا لنا أبدا الروايات الخرافية والقصص التي لا أصل لها متجاوزين الطريق المذكور آنفا، ولا ينشروها.كما قد ارتكب هذه الخيانات قبل هذا الهندوسي اندرمن المراد آبادي في كتابيه "تحفة الإسلام" و"نتيجة الإسلام" وغيرهما ثم قام بهذه التصرفات الخبيثة المدعو ليكهرام
البيشاوري الغبي المحض وعديم العلم في كتابه "تكذيب البراهين الأحمدية" وكتيبه "جهاد "الإسلام وكذلك ارتكب هذه الأعمال الوقحة القس عماد الدين في كتبه والقس تما كرداس في كتيباته وصفدر علي وغيره في عباراتهم ليخدعوا الناس، وبخداعهم العنيف الشديد قد ألقوا عالما في القذارة والوحل.وإن لم تكفّوا عن دأبكم وطبعكم الخوان حتى بعد صدور هذا الإشعار، فانظروا أنا ننبهكم بقوة أن تصرفكم هذا سيعد الآن مخالفا للنية الصحيحة وسيعتبر إساءة وإيذاء فحسب.وفي هذه الحالة سيكون من حقنا أن نستغيث بالمحكمة ونطلب منها تدارك هذا الافتراء والإساءة والإيذاء، ونطالب باعتقالكم بموجب البند ٢٩٨ في عقوبات الهند ونستصدر العقوبة لكم بمقتضى القانون، لأنه بعد صدور هذا الإشعار لن تستطيعوا الاعتذار بأن ما قمتم به كان بعدم العلم أو كانت نيتكم من ذلك صالحةً، ومن حقكم أنتم جميعا أيضا أن تنشروا إعلانا يضم كتبكم المسلّم والمعترف بها، وبعد ذلك إذا لم يتمسك أي مسلم - عند اعتراضه - بإعلانكم وأثار اعتراضا لا يكون مبنيا على تلك الكتب التي نشرتم أسماءها في الإعلان بأنها مقبولة لديكم، أو اعترض على أمر يوجد في تعاليم الإسلام أيضا فلا شك أن ذلك المعترض المسلم أيضا سيستحق بعد صدور إعلانكم العقوبة بموجب البند ٢٩٨ نفسه الذي نريد أن نستفيد منه، الآن ندرج أدناه تواقيع أصحاب هذا الإشعار ،وأختامهم، والسلام.
قادیان 1.900 حضرة إمام الأنام المهدي والمسيح الموعود ميرزا غلام أحمد العليا، حضرة المولوي الحاج الحافظ الحكيم نور الدين البهيروي ثم القادياني، حضرة المولوي سيد محمد أحسن الأمروهي، المولوي الحكيم فضل دين البهيروي، الصاحبزاده محمد سراج الحق جمالي نعماني القادياني السرساوي سابقا، سید ناصر نواب الدهلوي القادياني حاليا، الصاحبزاده افتخار أحمد اللدهيانوي القادياني، الصاحبزاده منظور محمد، المولوي الحاج الحافظ أحمد الله خان المولوي نور الحسن الروالي المنشى محمد خان من كبور تهله قاضي ضياء الدين القاضيكوتي محافظة غوجرانواله، شيخ عبد الرحيم المسلم الجديد، رئيس الحراس سابقا في كتيبة رقم ١٤ معسكر سيالكوت، المولوي قطب الدين البدوملهوي، مفتي فضل الرحمن المدرس في جامون، المنشي جلال الدين "مير منشي" في كتيبة رقم ١٢ سواران بنجال، المنشي غلام محمد الخطاط الأمر تسري، المولوي فيض أحمد الجهلمى، ميرزا يعقوب بيك الطالب في صف مساعدي الأطباء الجراحين كلية الطب بلاهور، ميرزا أيوب بيك الطالب في البكالوريوس الكلية الحكومية بلاهور شير محمد خان طالب بكلوريا في لاهور، شيخ غلام محيي بائع الكتب في جهلم، مرزا إسماعيل القادياني، بابو غلام رسول مدير محطة القطار سابقا في محافظة راولبندي، شيخ عبد الله السنوري محدد الأراضي يبدو أن هذه القائمة قد أعدها أحد صحابة المسيح الموعود الع.(المترجم) الدين
الزراعية، شيخ حامد علي القادياني المنشي تاج الدين الكاتب في مكتب فحص السكة الحديدية بلاهور، المنشي نبي بخش الموظف، شيخ عبد الرحمن، شيخ عبد العزيز، شيخ مسيح الله الشاهجهانبوري، الحاج وريام الخوشابي، سيد مقبول حسن ديره إسماعيل خان، سید محمد كبير الدهلوي، شيخ شهاب الدين.سيالكوت المولوي عبد الكريم، المولوي الحكيم أبو يوسف محمد مبارك على، المنشي غلام قادر فصيح الزعيم مالك مطبعة البنجاب، سيد حامد شاه "أهلمد معافيات"، سيد محمود شاه شیخ مولی بخش، التاجر سيد أمير علي شاه الموظف في شرطة ،دسكه ميان شادي خان ميان عطا محمد المراقب، غلام حيدر خان نائب المفتش في نارووال، عبد العزيز.بميره محافظة شاه بور شيخ فضل إلهي ضابط شرف، شیخ غلام نبي نائب رئيس البلدية، ميان غلام محمد المشرف على القنوات على مستوى المحافظة، بير تشن، شودهري الحافظ دِل أحمد حامل شهادة البكالوريوس نائب العميد في مدرسة حكومية، المولوي غل محمد المدرس في مدرسة حكومية، بابو غلام جيلاني المدرس في مدرسة بند دادن خان، شیخ نذیر محمد المهندس في مديرية الغابات، شيخ علي محمد المدرس الإنجليزية في مدرسة حكومية، شيخ عبد العزيز حامل شهادة الثانوية، شيخ محمد مبارك كاتب الطلبات، ملك سمند
11120 خان كاتب الطلبات سيد لال شاه كاتب ،الطلبات قاضي غلام شاه تاجر الأحصنة، قاضي مولى بخش المشرف على عدة قرى ومفوض بلدية شنيوت، الحكيم علاء الدين الشيخبوري، سردار محمد جراغ خان زعيم ساهيوال صاحب الكرسي من الدرجة الأولى وصاحب العقار الضخم عبر الأجيال وعضو المحكمة وعضو مجلس المحافظة، مخدوم محمد صديق، مخدوم محمد عثمان ميان إله بخش مختار قرية جهول بور، بابو محمد إسحاق المراقب، قاضي سيد إمام شاه كاتب الطلبات راجه کرم داد خان المشرف على عدة قرى ملك ،وال راجه محمد خان المشرف على عدة قرى من قرية أحمد خان، راجه خان المشرف على عدة قرى جيون ،وال، راجه محمد حيات خان المشرف على عدة ،قری میان عالم دين المشرف على عدة قرى نمتاس میان شیخ صدر الدین براتشه مفوض البلدية والجابي، المنشي محمد بناه تاجر الجلود والجابي، سيد ستار شاه الجابي في علي بور، سيد إمام شاه المشرف على عدة قرى والجابي في علي بور، بير لقمان شاه مختار القرية، شيخ عالم دين محدد الأراضي الزراعية، بابو غلام محمد المختار وسكرتير، سيد زمان شاه كاتب الطلبات، عباس خان ،بهرت مفتي إلهي بخش، مفتي محمد حسين المدرس في المدرسة، الحكيم فضل أحمد طبيب حكومي، المولوي علي محمد روالي، المولوي محمد ياسين دهدي، شيخ دين محمد موظف في مديرية الري، شيخ محمد أمين اللواء السابق في جيش سفرمينا أمير والي كابول، شیخ سراج الدين براجه التاجر في كابول ميان شيخ محمد بخش تلوار
۱۱۲۰ الشنيوتي، ملك غلام محمد خان راجر ملك دوست محمد خان مختار قرية بهولوال، ميان رحیم بخش الوكيل العام لملك حاكم خان خان بهادر ملك حسن خان مختار راجر ملك جلال خان مختار جهاوا، ملك جوايا خان، 6 شوهدري محمد بخش مختار بندي ،كوت شوهدري بيرو مختار بندي كوت، شیخ صدر الدين القريشي والمختار شوهدري ولي داد جهانيواله ميان غل محمد مختارُ ملكِ شير محمد "خان بهادر، شوهدري" غلام محمد مختار تهائر، شوهدري زياده المختار، شوهدري هادو ،المختار، شيخ إله بخش زعيم شيخبور، سلطان عارب خان المشرف على عدة قرى كتها، ملك شير محمد ولد سلطان مقرب، المولوي عبد الكريم اخوند ميان خدا بخش، ميان غلام حسين، ميان محمد رفيق مدرس في مدرسة اينجلو سنسکرت، شيخ محمد حسن الكاتب البناء قطب الدين البنّاء إسماعيل البناء قمر الدين، البناء غلام نبي، البناء نور أحمد، مستر محمد إسلام الحكيم أحمد دين، المولوي سردار محمد ابن أخ المولوي نور الدين محمد عبد الرحمن طالب الثانوية، ميان عالم دين المولوي أحمد دين مدرس اللغة العربية في مدرسة بمهيره، ميان خادم حسين المدرس في مدرسة انجلو سنسكرت بميره،الحكيم شيخ قادر الأحمد آبادي، ميان نجم الدين بابو إمام الدين المشرف الفرعي، ، محمد حيات مصمم الخرائط، ميان محمد صديق محدد الأراضي الزراعية، المولوي عالم دين القريشي، ميان كامل الدين القريشي، الحكيم المولوي شير محمد بخش هجن، ميان شير علي طالب الثانوية المولوي نظام الدين المدرس.
۱۱۳ لاهور شوهدري نبي بخش حامل شهادة البكالوريوس، الكلية الإسلامية، خواجه کمال الدین حامل شهادة البكالوريوس، المحاضر في الكلية الإسلامية خواجه ضياء الدين الحائز على شهادة البكالوريوس المحاضر في الكلية الإسلامية مير عبد الواحد الحائز على شهادة البكالوريوس المحاضر في الكلية الإسلامية المنشي عبد الله الحائز على شهادة البكالوريوس المحاضر في الكلية الإسلامية.المولوي فضل كريم الحائز على شهادة البكالوريوس المحاضر في الكلية الإسلامية المولوي محمد علي، الحائز على شهادة الماجستير المحاضر في الكلية الإسلامية المنشي سعد الدين خان حامل شهادة البكالوريوس، محمد أيوب بي او ايل، شوهدري سردار خان الموظف في المحاسب العام في البنجاب، المولوي أحمد موظف في المحاسب العام في البنجاب، سید خورشید انور موظف في المحاسب العام في البنجاب المنشي رحيم بخش موظف في المحاسب العام في البنجاب، مرزا محبوب بيك موظف في المحاسب العام في البنجاب میان حفیظ الله مدرس عمر في كلية الحقوق، المنشي محمد الدين المحاضر في كلية بهاولبور، المولوي الدين الحائز على شهادة الماجستير مدرسة نموذجية مركزية، شيخ عبد القادر الجائز على شهادة البكالوريوس نائب محرر جريدة "أخبار البنجاب"، غلام حسين الحائز على شهادة البكالوريوس مدير المدرسة في تله جنج.
من مكتب فحص السكة الحديدية لاهور مولى بخش، محمد علي، غلام حسين، حافظ فضل أحمد، خليفه محمد شريف، المنشي غلام محمد، فضل الدين، نظام الدين، محمد يوسف، معراج الدين'.مكتب تصليح القاطرات بلاهور عبد الرحمن الكاتب، علم الدين الكاتب بوتا خان الكاتب، خدا بخش الكاتب، جيلاني بخش الكاتب شهاب الدين الكاتب، وزير شاه الكاتب، مير أمير شاه الكاتب".مكتب المحاسب العام بالبنجاب علي غلام محمد الكاتب المنشي نظام الدين الكاتب، صدر الدين، محمد أحمد الكاتب المنشي دین الكاتب، خوشدل نجابت الله الكاتب، الله بخش الكاتب، محمد ياسين الكاتب، نوازش علي الكاتب، مير ميراث علي الكاتب.تقي، طلاب كلية التدريب بلاهور الله داد خان، محمد نواز خان، سراج الحق، سيد فرزند علي، محمد خدا بخش، ، صدر دين، رحمت الله، خورشيد عالم، كرم دين.هذه القائمة تضم ٥١ اسما لكنني أكتفي بهذا العدد بإيجاز.العدد الإجمالي للأسماء من هذا المكتب ٢١.منه عدد الموقعين من هذا المكتب هو ۳۲ وإن الأسماء من لاهور أكثر من اسم، وكتبت قليلا منها خشية الإطالة.منه
تجار لاهور شيخ محمد رفيع والإخوة تجار أنار كلي حافظ محمد حسين التاجر، المدير محمد رفيع شيخ نبي بخش التاجر مدير المحل الكشميري، رمضان خان والشركاء أناركلي، شيخ رحمت الله تاجر مومباي هاوس، شيخ قادر بخش تاجر أناركلي، الحاج كريم بخش تاجر أنار كلي، نواب محمد إبراهيم مالك شركة الصابون الغربية، الحاج عبد الرحيم ومحمد يعقوب من تجار أناركلي، شيخ نصير الدين محمد يعقوب مالك دركت المقيم حاليا في لاهور أناركلي، غلام محيي الدين مالك شركة تير للبخار، شيخ غلام حسين، غلام حيدر مالكان شركة وكتر للثياب لاهور، سيته غلام علي أنار كلي، شيخ محمد عيدو تاجر أنار كلي، حسن علي إسماعيل جي تاجر أنار كلي، شيخ محمد عارف محمد إسحاق تاجرا أناركلي.الدكتور كلن خان طبيب أسنان أنار كلي خليفة رجب الدين الزعيم أناركلي، وتاجر الأرز لاهور- محمد جتو تاجر الحرير، شيخ محمد عالم مدير المحل الغجراتي أناركلي، شيخ أحمد بخش تاجر الجلود في أناركلي، الحاج شيخ رحمت الله أناركلي، شيخ محمد صديق مدير شركة الصابون الغربية، شيخ محبوب بخش التاجر أنار كلي.أئمة مساجد لاهور المولوي محمد يار إمام مسجد طلائي، المولوي غلام حسين إمام مسجد الحافظ غلام علي محمد علي مفتي فصيح الدين، عبد اللطيف، غمتي،
حافظ الله دتا، المولوي جواهر علي، المولوي عنايت الله إمام مسجد أناركلي القديمة، المولوي حسام الدين حارة ستهان، المولوي نور الدين إمام مسجد ستهان خليفة إمام الدين إمام غلام محمد ابن المولوي فتح محمد إمام مسجد سوق لوهاري، إمام محمد عالم، المولوي أحمد دين، المولوي حافظ وزير محمد، إمام غلام محمود زعماء لاهور دكتور عبد الرحيم سوق غمتي ماستر شير محمد مدرسة الفنون، أحمد رضا خان زعیم رامبور وارد لاهور حاليا، مير تقي مدرس مدرسة ايج سن المنشي كرم إلهي مكتب القنوات محمد لطيف خان نائب المفتش، الحاج عبد الحكيم خان المتعهد، ميان فريد بخش مصمم الخرائط مكتب القنوات "منطقة شناب"، ميان شنن دين بنك البنجاب لاهور، نواب الدين مصمم الخرائط بهاتي ،دروازه المنشي ميران بخش المحاسب في مديرية الري بهاتي دروازه، كريم بخش مسئول حكومي المزارع بهاتي دروازه، محمد إبراهيم خان المراقب موظف عند أمير كابول، خورشيد عالم الكاتب في المحكمة العليا ،البنجاب نصير الدين مصمم الخرائط جلال الدين مصمم الخرائط، حسين بخش مصمم الخرائط، ميران بخش مصمم الخرائط، أحمد بخش مصمم الخرائط، مفتي غلام حيدر صاحب مستودع نهر شناب، شيخ كريم الدين المتقاعد، ماستر غلام نبي مدير مدرسة متوسطة، التابعة للكلية الإسلامية، ماستر كريم خان المسئول عن كتب دراسية ابتدائية، عبد
الشكور خان موظف في مكتب المفوض المالي البنجاب، بير محمد عثمان ملك هيرا الصراف حارة ككى زئي، إلهي بخش تاجر الحرير زقاق الجراحين ميان جنن دين الكاتب الرئيس مكتب حركة المرور لاهور، ميان إسلام الدين الكاتب في مكتب حركة المرور لاهور، ميان سيف الدين مكتب حركة المرور لاهور، الحافظ عبد العزيز مصمم الخرائط مكتب رئيس المهندسين بالسكة الحديدية المنشي نور إلهي نائب المشرف محافظة لاهور، الحكيم مبارك دين بهاتي ،دروازه، مرزا فدا حسين الكاتب في مكتب السكة الحديدية عبد الرحمن المراقب على مستوى المحافظة، عبد الطيف، شاه دين مدير مطبعة "بنجاب ابزرور ، محمود علي خان مصمم الخرائط مكتب السكرتارية العامة حكومة البنجاب، محمد فضل على الوكيل المفوضي والوكيل بالعمولة، سعادت علي خان نائب مدير لمكتب مكافحة إعداد الخمر بدون رخصة بلاهور، المنشي كرم إلهي مهتم مدرسة نصرت الإسلام مولى بخش مالك مطبعة نيولائل شيخ غلاب الدين، أنور المتقاعد، خواجة عزيز الدين تاجر الأرز، جلال الدين الجابي، بابو علي عيد محمد مصمم الخرائط مكتب المفوض المالي، عبد الله خان، فدا علي الكاتب في مكتب الري، شيخ غلاب دين وكيل المحكمة، ميان مهتاب الدين المشرف على الأعمال العامة الدكتور غلام على ايل ايم ايس، مرزا أمان الله بيك المتقاعد، المنشي محمد أمير الدين صاحب المحل الكبير، المنشي خير الدين، الحاج محمد عبد الصمد مفوض البلدية والمقاول بلاهور.
وزیر آباد محافظة غوجرانواله مولوي عنايت الله مدرس مدرسة مانانواله، قاضي سيد محمد "ذمه دار" والجابي كوت قاضي، قاضي سراج الدين مختار كوت قاضي، المولوي وزير محمد مدرس العربية والفارسية، شیخ غلام قادر تاجر الجلود، المنشي نبي بخش مدرس مدرسة الكنيسة، شيخ محمد حيات تاجر الكتب، بابو فضل دين الكاتب، شيخ بير محمد التاجر، غلام رسول مصمم الخرائط، ميان شيخ محمد دين كاتب في البلدية، ميان شيخ نياز أحمد التاجر، الحكيم سلطان علي، شيخ دين محمد المقاول، المنشي نجم الدين بائع الصكوك، ميان عمر بخش تاجر الخشب، سيد أكبر علي شاه، شيخ فتح دين التاجر، شيخ أحمد جان ماستر عنایت الله مدرسة الكنيسة، شيخ إله بخش تاجر الحديد، الحافظ غلاب خان مفرز البريد السفري، قاضي محمد يوسف الجابي.جامون خليفة نور الدين تاجر الكتب، المولوي محمد صادق مدرس الفارسية في المدرسة الثانوية، خواجه جمال الدين اللاهوري حامل شهادة البكالوريوس مدير المدرسة الثانوية، محمد شاه المقاول، البناء محمد عمر، البناء محمد دين موظف في القطار أحمد بور، الحافظ محمد دين المقاول لخياطة زي الشرطة، ميان الله دتا تاجر الجلود، شيخ محمد الدين تاجر الجلود، المنشي نبي بخش التاجر، الله دتا.
۱۱۹ خوشاب محافظة شاه بور بنجاب مولوي حبيب شاه، قريشي بلند خان سيد حيدر شاه، المولوي فضل الدين خان، المولوي غلام أحمد كهبكى المولوي فتح دين، المولوي غلام أحمد المشرف على عدة قرى وزعيم، سيد عبد المجيد شاه، قريشي جوائي خان، أنهير عالم خان مفوض البلدية بير رنغ شاه القريشي، بير جمال الدين قريشي، المولوي دين محمد قريشي، سید راجه شاه، سید ستار شاه، سید جلال شاه، سید عالم شاه عبد المجيد.جورياني محافظة رهتك وزیر محمد خان مدير مدرسة جورياني، عبد الصمد خان رئيس الحراس، محمد إسماعيل خان المساعد في المستشفى محافظة كريانواله، أياز محمد خان نائب مدرس كبيرور محافظة غجرات البنجاب، أمير خان كاتب في البلدية، عطا محمد خان المشرف على عدة قرى وعضو مجلس المحافظة، شاه محمد خان ،التاجر، عمده خان مدرس في مدرسة متوسطة بهادر جره، سردار خان رئيس الحراس سلوتري رقم ٣ كتيبة البنجاب كريم بخش تاجر الأحصنة قاضي سيد محمود الحسن القادري، قاضي عزيز الحسن، سيد رحمت علي شاه عنایت خان "جمعدار"، محمد سعيد خان تاجر الأحصنة عبد اللطيف خان ،التاجر، قاضي محمد يعقوب، محمد يعقوب خان ،التاجر عبد المناف التاجر عبد الصمد، التاجر خدا بخش 6 المتقاعد في ولاية غواليار إلهي بخش سوار المتقاعد، غلام دین خان تاجر
۱۲۰۰ الأحصنة، الدكتور محمد ظهير الدين خان منظور أحمد تاجر الأحصنة.نياز أحمد تاجر الأحصنة، عطا محمد خان تاجر الأحصنة، نياز محمد خان تاجر الأحصنة، سردار خان تاجر الأحصنة عبد الله خان تاجر الأحصنة، محمد حسن جهلم المنشي خان تاجر الأحصنة، عبد الرزاق خان تاجر الأحصنة محمد نواب خان رئيس مديرية جهلم، المولوي برهان الدين، ميان عبد الله خان أخو رئيس مديرية جهلم، شیخ غلام محيي الدين كاتب الطلبات المولوي حافظ محمد قاري المولوي غلام علي الرهتاسي نائب المشرف بندوبست المولوي غلاب دين مدرس رهتاس، الله دتا نائب حارس مكتب المشرف جهنغ، محمد أمين تاجر الكتب، المولوي خان ملك شيخ غلام نبي تاجر راولبندي ساكن ،كهوتيان شيخ إبراهيم جهلم.إله اباد شيخ عبد الغني منضد الحروف في المطبعة، سيد رمضان على ضابط الشرطة إله آباد، سيد جيون علي، سيد فرزند حسين، سيد دلدار علي المفتش المساعد، سيد إحسان علي المزارع بمهروند، سيد اهتمام علي ضابط الشرطة المتقاعد، شيخ أمير علي المتقاعد، عبد الغني ضابط الشرطة المتقاعد، سيد منصب علي طبيب حارة كتره، شيخ نعمت الله ضابط الشرطة، شيخ غلام محمد مفتش الشرطة، محمد أحمد خان ضابط الشرطة المتقاعد، محمد عبد الرحمن خان أيضا، سيد نياز علي بدايوني حارة دوندي
۱۲۱۶۰ بور حال محرر ملك رياست رام ،بور قاضي أحسن الدين القريشي أكبر آبادي شرطة إله آباد، الحاج نجف علي، شيخ حرمت علي الكراري حارة باران دري، خدا بخش ولد غوث محمد تاجر الجونبوري حاليا إله آباد خان حارة كتره، سعد الله خان حارة كتره.أكبر علي، حسيني شیخ أنباله بابو محمد الموظف الحكومي في مكتب نهر ميان محمد إسماعيل مصمم الخرائط.كبورتمله المنشي ظفر أحمد كاتب الطلبات میان روشن دين المقاول، المنشي أرورا مصمم الخرائط في المحكمة، المنشي عبد الرحمن المحرر العام، قاضي شيخ أحمد، المنشي فياض علي محرر كتيبة رقم أول، حسو خان، ميان حبيب الرحمن مالك ومختار موضع حاجي بور، ميان سردار خان کورت رئيس الحراس "كتيبة امبيريل سروس"، المولوي محمد حسين "كهيوت دار" موضع بهاجو أرائين، الحكيم سيد مهتاب على أهلمد نظامت"، بشير أحمد الشرطي.قصور شیخ أمين الدين مفوض البلدية، مرزا فضل بيك المحامي، الحكيم فتح محمد، الدكتور بورا خان الطبيب الجراح المساعد، المولوي فضل حق مدرس مدرسة إسلامية، ميان حسين خان مقاول المدرسة.
۱۲۱ لدهيانة المنشي رحيم بخش عضو لجنة البلدية في لدهيانة، المنشي عبد الحق لدهيانة، شيخ شهاب الدين لدهيانة، المنشي إبراهيم التاجر، قاضي خواجه علي مقاول العربات، شهزاده عبد المجيد محله إقبال غنج، المولوي نور محمد مانغت تاج محمد الكاتب لجنة البلدية، كرم إلهي الشرطي، مرزا الحكيم رحمت الله تاجر الكتب، سید عنایت علی شاه حارة صوفيان.بشاور مولوي غلام حسن أمين السجل، بابو إله بخش الجهلمى الموظف في مكتب أعمال الجيش معسكر كوه جرات منطقه ،بشاور شيخ عبد الرحيم حارة كوتله فيلبانان أحمد جان ولد محمد كمال محله نو.بتاله المنشي عبد العزيز المعروف نبي بخش مختار وعضو مجلس البلدية، بابو محمد مالك مطبع شعله نور، ميان محمد أمين، ميان محمد أكبر تاجر علي الخشب.بتياله الدكتور عبد الحكيم خان الطبيب الجراح العام معسكر بتياله، شيخ المنشي محمد حسين المرادآبادي شيخ عبيد الله، المولوي حافظ عظيم بخش، المولوي محمد يوسف السنوري.
بلدات متفرقة ۱۲۳ الدكتور عبد الشكور سرسه محافظة ،حصار، المولوي غلام إمام عزيز الواعظين مني بور بلد أسام، المنشي زين الدين محمد إبراهيم مهندس جيج بوكلي كالي جوكي ،مومباي، سيد تفضل حسين رئيس المديرية شكوه آباد محافظة مين بوري، المنشي عبد العزيز محرر مكتب الري جمن غربي دهلي، سيته عبد الرحمن حاجي الله ركها تاجر ساجن كمبني مدراس، سيتهـ محمد صالح مدراس، سيتهـ علي محمد بنجلور، المولوي حسن علي واعظ إسلام بهاغلبور ولاية بهار، المولوي أنوار حسين خان رئيس شاه آباد محافظة هردوئي، شيخ المولوي حسين عرب يماني محدث بهوبال المولوي محمد بشير بهوبال سابق مهتم مدارس في الولاية المذكورة، أبو الحبيب محبوب أحمد مدرس مدرسة ،ملتان، بابو إله بخش موظف الشحن في محطة القطار بهلور، المنشي محمد فضل حق الوكيل ساكن سرساوه محافظة ميرته، ميان عبد الواسع، المولوي عبد الله ملتان اندرون باك دروازه، سيد خصلت علي شاه نائب المفتش في دنغه محافظة غجرات، بابو غلام الدين موظف الشحن في محطة القطار بهلور، شوهدري رستم علي نائب المفتش غورداسبور، المولوي سيد محمد عسكري خان رئيس مديرية کتره محافظة إله آباد المولوي مير مردان على محاسب حكومي نظام حيدر آباد المولوي سيد ظهور على المحامى حیدر آباد دکن، شيخ يوسف على زعيم نشام محافظة حصار ضابط شرطة ولاية جيند، مرزا محمد أمين
بيك رئيس بهالوجي ولاية كهتيري منطقه جي ،بور، خليفة رشيد الدين الدكتور جكروته، المولوي جمال دين سيد والا محافظة منتغمري، المولوي عبد الله تهمتها شيركا محافظة منتغمري، الحاج سيد عبد الهادي المشرف المساعد محافظة شمله ميرزا نياز بيك رئيس إدارة قنوات المحافظة في محافظة أحمد جان مدرس غوجرانواله غلام جيلاني مدرس جهرونوه، ملتان، المنشي المولوي وزير الدين مدرس مدرسة في ولاية نادون، المولوي حاكم شاه مدرس مدرسة ولاية نادون أمانت خان كاتب الطلبات المولوي عبد الحكيم آصف قرية دهاروار منطقة مومباي المولوي محمد أفضل كله محافظة غجرات البنجاب المولوي محمد أكرم كله محافظة غجرات البنجاب، المولوي محمد شريف كله محافظة غجرات البنجاب المولوي نظام الدين رنغ بور محافظة جهنغ، حافظ نور أحمد التاجر لدهيانة، المولوي سيد تلطف حسين التاجر الدهلوي رتاج حبش، خان محمد عبد الرحيم موس باتر صدر أنباله، فضل حسين بلدة جهابو محافظة بجنور، حافظ إمام الدين إمام مسجد كبور تمله البناء جاني كبور تهله حافظ محمد على إمام مسجد كبورتهله، ميان محمد المزارع بوت كبور تمله المولوي صادق حسين أتاوه.أمرتسر شيخ يعقوب علي محرر جريدة ،فيروز ميان عطاء الله تاجر النحاس، ميان قطب الدين تاجر النحاس، المولوي قاضي سيد أمير حسين مدرس المدرسة الإسلامية، المولوي غلام محمد مختار المحكمة والمشرف على مطبع روز بازار،
*۱۲۰ حافظ عبد الرحمن موظف في مديرية المال بمكتب نائب المفوض، ميان فيروز الدين التاجر ومالك جريدة فيروز ميان علي محمد مدرس ايم بي مدرسة المولوي نياز علي خان التاجر مالك مطبع وكيل بنجاب، شيخ كرم إلهي الشرطي، ميان أسد الله تاجر الحرير، ميان غلام رسول المقاول، البناء كريم بخش میان خير الدين المقاول الحكيم رحيم ،بخش، میان نور الدین تاجر الحرير، محمد غلام قادر المقاول المراقب فضل الدين، ميان حبيب میان خير الدين التاجر، حافظ أحمد التاجر، ميان محمد عبد الله تاجر الشالات، ميان نتهو شاه صاحب زاوية لوبو كي مديرية أجناله.هوشیاربور وجالندهر الله خان، سكان أمير المؤمنين الموظف الحكومي في مديرية الري منتغمري من هوشيار بور، أحمد جان أمين مديرية الري ساكن نندا جور محافظة هوشيار بور، الحكيم غلام رسول، شيخ رحمت علي بائع الكتب، شيخ مهر علي الأكبر هوشياربور، شیخ جان محمد عضو مجلس البلدية، شيخ محمد الزعيم بخش الطالب في الكلية الحكومية لاهور، البنّاء محمد صديق، فيض محمد موظف في مكتب البرقية هوشیار ،بور محمد حیات خان كاتب الطلبات، حسين بخش المقاول ،جالندهر، محيى الدين الكاتب البريدي هوشيار بور الحكيم غلام رسول، شيخ رحمت علي تاجر الكتب، عبد العلي زعيم جالندهر، شیخ محمد بخش كاتب الطلبات، سيد محبوب عالم المشرف على عدة قرى جالندهر، محمد وزير علي زعيم جالندهر، شيخ شادي التاجر،
فضل الدين التاجر، شيخ عمر بخش كاتب الوقائع شيخ محمد بخش التاجر، بركت علي، المولوي عبد الكريم، رحمت علي كاتب مديرية البريد، بير بخش التاجر، شمس الدين تاجر الجلود، إمام الدين تاجر الجلود، كرم إلهي التاجر، الله يار التاجر، جراغ الدين التاجر الحاج خليل الله، خدا بخش التاجر، سيد رستم علي محمد علي مختار القرية، سيد مهتاب علي، سيد سندي شاه الحسني الجشي، المنشي علي جوهر خان الأرز مدير مكتب البريد- عمر بخش مختار المحكمة، سيد محمد المنشي الفاضل مدرس نواب خان، شيخ نور أحمد، محمد بخش خان قارئ الملفات، ولي أحمد خان الموظف في المحكمة سيد أمير الدين الناسخ محمد عالم خان الموظف في المحكمة، محمد جوهر الموظف في المحكمة سابقا المتقاعد حاليا، المتقاعد الحكيم إبراهيم قرية شاه قلي، سيد قاضي دوست محمد حاكم شرف لمدينة جالندهر، نياز محمد المحامي، مرزا نواب بيك الشرطي من الدرجة الأولى، محمد أكبر علي مختار القرية، سيد غلام حسين، الدكتور سيد أحمد شاه المترجم في مكتب المفوض، المولوي رحمت علی، غلام حسين العميد السابق، سردار بهادر حاكم شرف ومساعد صاحب السجل الصغير في المحكمة بمدينة جالندهر، حيدر خان مختار الأفغان.مالیر کوتله نواب محمد علی خان زعیم مالير ،كوتله المولوي مرزا خدا بخش أستاذ نواب المذكور، نواب خان، الحكيم إله بخش.
بلدات متفرقة ۱۲۷ المنشي عبد المجيد محرر مکاتب غورداسبور، شهامت خان کاتب الطلبات نادون محافظة كانجره عبد الرحمن خان مختار المحكمة سليمان على مسئول في مفوضية جالندهر ، برکت علی خان نائب رئيس المديرية، بركت علي شاه كاتب الطلبات المولويالحكيم فضل محمد، محمد بركت علي الكاتب في معسكر ،جالندهر شاه دين كاتب الطلبات، محمد بخش كاتب طلب الاستئناف فتح جره، غلام رسول نائب مدرس مدرسة بجواره، غياث الدين طالب البكلوريا، رانا محمد بخش المشرف على عدة قرى هريه.سهارنبور وغيرها 6 عبد الحميد سهارنبور، محمد خان سامانه ولاية بتياله، محمد ياسين خان بوتهر محافظة سهارنبور، محمد عارف ساکن مخفر شرطة بهون محافظة مظفر نغر، أحمد حسن جنجوه محافظة سهارنبور، محمد أمير خان بتهتر محافظة سهارنبور، علي محمد سهارنبور، عبد اللطيف خان محدد الأراضي الزراعية، فهيم الدين تاجر الكتب سهارنبور ، محمد إسماعيل مجلد الكتب في ولاية مالير كوتله عبد العزيز ،سهارنبور، أمير حسن ساکن سهارنبور، غلام محمد خان ساکن سهارنبور محمد نعیم خان حاكم شرف وزعيم سهارنبور، إحسان الحق جنجوه محافظة سهارنبور، محمد يوسف الزعيم أنصاري، رحمت الله خان السهارنبوري، محمد حسين التاجر، الحاج محمد عمر التاجر سهارنبور، أحمد بيك التاجر سهارنبور، حافظ محمد حسين
۱۲۸۰ 6 التاجر سهارنبور، الحاج محمد إسماعيل التاجر سهارنبور، نور أحمد التاجر سهارنبور، محمد إبراهيم زعيم سهارنبور فضل رحیم زعیم سهارنبور، المولوي قمر الدين مدرس العربية سهارنبور، محمد زكريا ساكن سهارنبور، إمام على مختار بلاس بور محافظة سهارنبور، علاء الدين سهارنبور، أحمد جان سهارنبور، أحمد حسين سهارنبور، محمد ياسين التاجر سهارنبور زين الدين أحمد التاجر سهارنبور، المنشي رحيم بخش سهارنبور، محمد إبراهيم سهارنبور نبي بخش سهارنبور، حميد الله سهارنبور، محمد إبراهيم التاجر سهارنبور، وحيد خان أمروهه محافظة مرادآباد، الحكيم الله خان محافظة بلند شهر ظهور الله كهاتولي محافظة مظفر نغر، إله ديا مخفر شرطة بهون محافظة مظفر نغر نبي بخش، حسين بخش مخفر شرطة بهون محافظة مظفر نغر منظور محمد مخفر شرطة بهون محافظة مظفر نغر رحیم بخش مخفر شرطة بهون محافظة مظفر نغر، محمد إسماعيل رئیس سهارنبور، سید حیدر حسن ،سهارنبور مناظر الدين سهارنبور، محمد صديق سهارنبور، حافظ نور رمضان باني بت محافظة كرنال، محمد عمر الدين عبد الرحمن سهار ،نبور، ذوالفقار خان التاجر سهارنبور، محمد إبراهيم سهارنبور سرفراز خان ضابط الشرطة المتقاعد سهارنبور، عمر خان سهارنبور، حافظ کریم بخش المتقاعد سهارنبور، عبد الكريم المتقاعد سهارنبور، عبد الحي وكريم بخش سهارنبور، علاء الدين مدرس مدرسة أنجمن إسلام سهارنبور ساكن نور محل محافظة جالندهر.
۱۲۹ ملتان وعلاقه ملتان مرزا نياز بيك ساكن كلانور محافظة غور داسبور، ألطاف حسين المراقب المساعد نهر موهال سده في ملتان، عبد الغني المراقب المساعد نهر موهال سده ني ،ملتان ميان محمد المقاول، محمد بخش مجيتهه نهر موهال سده في المراقب المساعد، محب علي مسئول في مديرية الري ملتان، إمام بخش الموظف في مديرية الري، الله دته مسئول في مديرية الري نهر راجباه هتار محافظة ،ملتان، غلام الخادم موهال نهر سده في، محمود بخش مسئول في مديرية الري راجباه هتار محافظة ،ملتان، نبي بخش مسئول في مديرية الري نهر "راجباه" هتار محافظة ،ملتان، بركت علي مسئول في مديرية الري نهر راجباه هتار محافظة ،ملتان، إلهي بخش اميدوار ساكن ملتان محرر مديرية الري السابق ،ملتان الله داد مسئول في مديرية الري نهر راجباه هتار محافظة ملتان، محمد حسن خان المزارع، مهتاب مختار موضع هتار محافظة ملتان.أجناله محافظة أمر تسر وغيرها ، بركت علي شاه أجناله محافظة أمرتسر، الدكتور محمد ياسين الطبيب البيطري المساعد جسر وال محافظة أمرتسر إمام الدين صاحب المحل جسر وال محافظة أمرتسر، كرم الدين "منصرم" ساكن فتح غره محافظة لاهور، المولوي غلام مدرس أول جسر وال محافظة أمرتسر، شيخ نبي بخش صاحب المحل جسروال محافظة أمرتسر، بلند خان رئیس نيبال محافظة أمرتسر، حيدر حسين المسئول في الزراعة أجناله محافظة ،أمرتسر محمد وارث محرر
۱۳۰۰ جسروال محافظة أمرتسر ، فضل الدين كاتب الطلبات أجناله محافظة أمرتسر، علي بخش مختار ملك محافظة أمرتسر، كريم بخش مختار ملك بور 6 بور محافظة أمر تسر، عبد الواحد محدد الأراضي الزراعية ملك بور محافظة أمرتسر، رودي خان الضابط ملك بور محافظة أمرتسر، بير بخش الحداد ساكن لوهار كه محافظة أمرتسر، حسن محمد شیخ دلاور الفلاح، نبي بخش مدرس أجناله محافظة أمرتسر، محسن علي المدرس اجناله محافظة أمرتسر متوطن قلعه سوبها سنغ سيالكوت، غلام دستغير نائب مدرس اجناله متوطن جسر وال، شیخ رحیم بخش قطب شاه غلام حسین ،قاضی، قاضی غلام رسول جسروال محافظة أمر تسر كرم الدين محدد الأراضى الزراعية بنال محافظة أمرتسر، خدا بخش نائب رئيس المديرية مده بهلووال محافظة أمرتسر، غلام رسول إمام مسجد مده بهلووال محافظة أمرتسر عبد الله خان المتقاعد جسروال محافظة أمرتسر، محمد إبراهيم لوهيان محافظة أمرتسر، شيخ رحمت الله التاجر جسر وال محافظة أمرتسر شيخ عمر بخش ضابط شرطة عيسى بور في محافظة أمرتسر، خليل خان المختار الأعلى عمر بور محافظة أمرتسر، شاه سوار مالك عمر بور محافظة أمرتسر، إبراهيم خان عمر بور، فتح خان عمر بور، فضل الدين المزارع عمر بور محافظة أمرتسر، فیروز خان حصه دار عمر بور محافظة أمرتسر، دين محمد اجناله محافظة أمرتسر، ميان هيرا الفلاح كمال بور، ميان بدها التاجر الكبير من نسوكي محافظة أمرتسر، نبي بخش راجبوت جماري محافظة أمرتسر، الله داد خان ولد علي أكبر خان مختار
۱۳۱ محلانواله، قاضي إمام الدين نسوكي محافظة أمرتسر، شوهدري إمام الدين منطقه أمرتسر، غلام محمد مختار كمالبور الصغير محافظة أمرتسر، محمد يار علي مختار شهزاده محافظة أمرتسر، مقبول حسين مدير مدرسة رامداس محافظة أمرتسر فضل حسين مسئول في مديرية الري حلقه جماري محافظة أمرتسر، قاضي أكبر علي كاتب المستندات تبره كبير محافظة أمرتسر، جلو خان مختار أعلى تبره كبير محافظة أمرتسر، هاشم علي كاتب المستندات تبره كبير محافظة أمرتسر ، الحكيم جوهر علي تبره كبير محافظة أمرتسر، صادق شاه جمياري محافظة أمرتسر محمد خان مختار جسر وال محافظة أمرتسر.مدن متفرقة فتح محمد بزدار بلوج ساكن ليه محافظة ديره إسماعيل خان، سيد بهادر علي شاه شنيوت محافظة جهنغ، عبد الله خان ليه محافظة ديره إسماعيل خان، شمس الدين مجلس البلدية كشمير ساكن بهيره محافظة شاهبور، بير بخش موظف في مكتب البرقية وزير آباد محافظة غوجرانواله مولى داد المدير المساعد سيالكوت، غلام جيلاني التاجر سيالكوت، محمد إبراهيم التاجر أمرتسر، مولى بخش العميل، غلام رسول التاجر أمرتسر، الله بخش نائب المفتش السابق لاهور، شيخ عبد الله القريشي جزيره مكة معظمة، محمد حافظ نائب المفتش كشمير ساكن بهيره محافظة شاه بور، رحیم بخش مصمم الخرائط لاهور، محمد شريف المقاول هيلان محافظة غجرات، نور علي التاجر بشاور كرم الدين التاجر وزیر آباد محافظة غوجرانواله، شيخ
۱۳۲۰ عبد الغفار التاجر كشمير محمد خليل التاجر، سيد غلام رسول واعظ "كشت وار" جمون، شهاب الدين المدير كشمير أرجن محافظة راولبندي، عبد العزيز التاجر الكشميري، غلام محمد التاجر الكشميري، عبد الرحيم التاجر الكشميري عبد العزيز منشي معتقل كشمير سابقا، سيد حسن علي مسئول حكومي في القسم المالي بتاله محافظة غورداسبور، الحاج محمد نور دين رئيس الوزراء السابق لراجه ،جمون غلام جيلاني التاجر، المدرس خدا بخش كشمير، حبيب الله تاجر الشالات كشمير، سيد حبيب شاه نجل غلام الدين ،لدهيانه فضل الهي المراقب المساعد، المولوي محمد حافظ الله كشميري، بابو محمد دين الموظف في مكتب المقر لحاكم كشمير، بابو دل محمد الموظف في مكتب المقر لحاكم كشمير مصطفی شاه خانقاه شاه همدان رحمت الله عليه، مهر صدر الدین خانقاه شاه همدان رحمة الله عليه، مهر بهار شاه، محمد حسين سراج الإيراني، محمد حسن سراج الإيراني.********* ملحوظة بالإضافة إلى هؤلاء السادة هناك كثيرون قد وقعوا على هذا الإشعار، فلو كتبت الأسماء كلها لتجاوز عددها ٤٠٠٠، لهذا قد اكتفينا بهذا القدر (٧٠٤) خشية الإطالة.منه
۱۳۳ ومحبي جدا نحمده ونصلي على رسوله الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أما بعد يا مواسي دين الإسلام الأنام عليه ألف ألف سلام، أتقدم إليكم الآن بالتماس مهم وأدعو الله الله أن يشرح صدوركم لقبول هذا الالتماس، ويلهم قلوبكم فوائد هذا القصد، لأن أي أمر مهما كان رائعا ومبنيا على خير محض ومصلحة لا يتمكن الإنسان الضعيف أبدا من إنجازه ما لم ينل القوة من الله لإنجازه.وذلك الالتماس هو أنه قد لا يخفى عليكم أن المناظرات والمباحثات الدينية قد كثرت في هذه الأيام لدرجة لا يوجد لها نظير في الأزمنة السابقة في التاريخ المعلوم، وقد كثرت في هذا المجال المؤلفاتُ إذ قد قرأتُ في أحد تقارير القساوسة أنهم نشروا في بضعة أعوام ٦٠ مليون كتاب، وكذلك فإن الكتيبات التي صدرت من أهل الإسلام أيضا تقدر بالمئات وإن لم تكن بعشرات الملايين، أما الكتب التي ألفها الآريون ضد المسلمين أو النصارى وإن كانت أقل عددا إلا أنها احتلت المركز الأول في كيل الشتائم والإساءة واستخدام ملحوظة: هذه الرسائل قد أرسلت إلى المسلمين للتوقيع.(الناشر)
۱۳ أنتم الكلمات الجارحة، وهذه الإساءة وسوء السلوك في تزايد مستمر، تعلمون أن الإسلام دين ليس من مبادئه سباب مقتدى أي أمة لأنه من معتقداتنا أننا نؤمن بالرسل الذين ذكرهم القرآن الكريم كما نؤمن أيضا بأن مصلحا ما قد خلا في كل أمة، كما عُلِّمنا أن لا نبدي رأيا حاسما عن أمر دون الحصول على علم شامل عنه كما يقول الله : وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا فهذه العقائد الطيبة تعصمنا من البذاءة الباطلة والانتقاد الناجم عن التعصب، لكن لما كان معارضونا بعيدين كل البعد عن طرق التقوى، ومتحررين وخليعي الرسن، ويبغضون كلُّهم بطبعهم القرآن الكريم الذي جاء بعد الكل، فيميلون عاجلا إلى الإساءة والكلام الفاحش والبذاءة ويوظفون الافتراءات مقابل الحقائق، فخلال ثلاثين سنة ماضية قد ألصقوا في كتبهم الشتائم القذرة جدا بسيدنا رسول الله ﷺ وافتروا على التعليم الإسلامي لدرجة أقول متحديا إنكم لن تجدوا مثيلها في الزمن الممتد على ثلاثة عشر قرنا ،ماضيا أي من صدر الإسلام إلى يومنا هذا.ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل هذا الأسلوب السافل في تزايد، لهذا يتعين على كل مسلم صادق يعد نفسه من المسلمين في الحقيقة، أن لا يبقى في مثل هذا الوضع جالسا كالديوثين والملحدين بل كما يسعى لحماية شرفه قدر المستطاع ولا يدخر أي تدبير لصيانة عرضه حين تتعرض كرامته الإسراء: ۳۷
۱۳۰ للهتك حسب ما في وسعه، ويُسيل آلاف الروبيات كالماء في سبيل ذلك، مثل ذلك حري بالمسلمين الصادقين النبلاء أن يسعوا جاهدين لحماية شرف هذا النبي الحبيب الذي يرجون شفاعته وألا يتقاعسوا عن تقديم نموذج إيمانهم.لعل البعض يقولون هل من الضروري أن تصدر المؤلفات الدينية من أهل الإسلام أيضا، وأنه لماذا لا تُتخذ إستراتيجية الامتناع عن الرد على كتب الأعداء؟ فأقول ردا على ذلك لا يستقيم أي دين دون نشر الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.لكننا لو افترضنا ذلك فلن يكون دين غير الإسلام عرضة للمصائب؛ وهذا بسبب الشدة والاهتمام الذي يهاجم به السادة القساوسة والآريون وغيرهم الإسلام ويبذلون قصارى جهودهم وكل همهم أن يقضوا عليه، ويخدعون الناس بأنواع الخداع الممكنة سواء باسم علم الطبيعة أو علم الطب أو علم التشريح ثم علم الهيئة، وقد أوصلوا السخرية والضحك والتحقير إلى منتهاه.وفي هذه الحالة إذا كان إخوتنا الكرام يكتفون بتدبير الصمت والصبر على السماع فكأن هذا الصمت بمنزلة الحكم لصالح الأعداء، وأنّ صمتنا سيُثبت والعياذ بالله أن كل اتمام لهم ثابت، وإذا رددنا عليهم ردًّا إلزاميا - كما نرد من سنين عدة – فلا أحد يلتفت إليه، ويضيع وقتنا إذ تتكرر الأقوال نفسها وتلقى علينا التهم المسيئة مرارا وتكرارا وإلا ما الذي يقدر على إلجام لسان الذين ينبذون الحياء والخجل غيرُ القانون؟ ونحن يمكن أن نتخلى عن كل المناظرات.
والمباحثات خطيا وشفهيا ونسكت نزولا عند رأي إخوتنا الذي يرونه صوابا، لكن هل يمكن لهؤلاء الإخوة النجباء أن يقدموا لنا الضمان بأنهم نتيجة سكوتنا سيسكتون جميع قساوسة الهند والآريين والبرهمو من الهجوم المعادي؟ فإذا كانوا لا يستطيعون ذلك ولا يملكون أي تدبير آخر لمنع سبابهم وشتائمهم فلماذا يرون من الحرام أن نلجأ إلى الحكومة المحسنة للنجدة في هذا المجال، وننقذ أمتنا والأمم الأخرى من الأخطار القادمة المؤكدة حدوثها في هذه المناظرات الحرة؟ فأيها الإخوة، ليس من التدبير الحسن أن نسمع السباب كل يوم، ونرضى بأن يطلق الشباب الهندوس جالسين في الأسواق والجماعات المسيحية في جميع الأزقة الشتائم البذئية على نبينا المقدس وينشروا يوميا كتبا مسيئة.بل إن التدبير المهم الآن أن نستنجد بالقانون الحكومي لإفحام كُتب أمثال هؤلاء، ونستصدر بهذا الموضوع قانونا موافقا للطلب الذي مستقلا للفت انتباه الحكومة، وهو أن تُجعل الحرية محدودة في المناظرات والمجادلات في المستقبل بقصد رفع الفتنة والشر بحيث يجب أن يلتزم أفراد كل قوم عند الاعتراض والانتقاد بأمرين على الدوام.(1) أن لا يُعدّ أي فريق عند اعتراضه على فريق آخر صحيح النية إلا أن إذا كان اعتراضه يخلو من أمور توجد في عقيدته المسلم بها، أي ينبغي جه اعتراضا على دين يرد نفسه على عقيدته أيضا، بحيث يمكن أن لا يو يكون عرضة للاعتراض نفسه مثل معارضه، وإذا ثبت أن أحدا تجاوز
۱۳۷ ذلك، فيُفهم دون اللجوء إلى تحقيقات أخرى أنه قام بهذا التصرف لمجرد سوء النية وإيذاء خصمه في أمر ديني.(۲) فلن يسمح أبدا لأي معترض بأن يعترض على أمر لم يرد في الكتب التي نشرها أي فريق في إعلان بأنه يسلّم بهذه الكتب حصرا.وإذا خالف ذلك أحدٌ يُعدّ تصرفه بمقتضى القانون بأنه قام بهذا التصرف بنية فاسدة، فمن جرح قلب أي فريق مخالفةً لأحد هذين الأمرين أو كليهما وهجاه صراحة أو إشارة أو رمزا، فينبغي أن يعد محرما يستحق العقوبة بموجب البند ۲۹۸ من العقوبات بحسب القانون.هذا هو القانون الذي لا بد من استصداره فيا أيها السادة الأجلة ومواسي الإسلام، تأملوا في هذه العبارة لوجه الله فزينوا بتوقيعاتكم هذا الطلب الذي كتب لسنّ هذا القانون لكي تقل الخصومات المؤدية إلى الفتن والشرور، وترتاح الحكومة، ويسود الأمن والسلام في البلد وتقطع أحقاد المواطنين من التصاعد أيها الإخوة إن سَنَّ هذا القانون يضم بركات كثيرة، ويدعم الدين الحق كثيرا، ويُلجم المفسدين والمفترين.هذه العملية لا تخالف مشيئة الحكومة، بل إن حكومتنا العبقرية بنفسها تفكر دوما في مثل هذه الأمور، التي تقلل من الفتن والمفاسد في البلد وينشغل الناس متحدين في خدمة الحكومة.ثم يتوقف بهذا الطريق المبارك المهاجمون بغير حق في المستقبل ولن يتجاسر كل جاهل ومتعصب على المناظرة والمجادلة، وهذا الأمر يفيد جميع أولئك الذين يريدون إفحام البدائين بأي تدبير.ومن
۱۳۸ خطاب لم يوقع على هذا المحضر الميمون الذي يصون كرامة نبينا من افتراء المفترين ويحمي الإسلام من الهجمات اللئيمة والباطلة فإن إسلامه رديء جدا وواقع في الظلام الدامس فقد صممنا العزم على أننا كما سوف ننشر أسماء مواسي الدين الكريمة للدعاء بإخلاص بمنتهى الشوق لكي تتبين رجولتهم وسعادتهم على العامة كذلك سننشر في كتيبنا - مع فياض بآلام – أسماء البخلاء دنيئي الطبع الذين لم يُبدوا أي مواساة وغيرة لصيانة شرف سيدنا ومولانا محمد المصطفى خاتم الأنبياء وفخر الأصفياء.أيها الإخوة هل من المقبول أن تجلسوا على كراسي الشرف وتنالوا كبار الألقاب، وتُطلق على رسولنا الحبيب الله الله الشتائم والسباب من كل طرف وصوب، ويساء إليه ويهان بافتراء محض في الخطب والمقالات وتمتنعوا من أدنى تدبير؟ كلا لن يمتنع النبلاء النجباء أبدا ، أما خبيث الطبع الذي سيمتنع فليس مسلما."ما أفرحَ الله قلب لئيم قد ترك الدين من أجل الدنيا" الراقم العبد المتواضع خادم دين المصطفى غلام أحمد القادياني ترجمة بيت فارسي.(المترجم) ١٨٩٥/٩/٢٢
۱۳۹ هذا هو الطلب الذي سيُرفع بعد التوقيعات إلى الحكومة للموافقة الطلب هذا الطلب من مسلمي الهند البريطانية الذين سُجلت أسماؤهم في الأسفل، أرسل إلى الحاكم العام للهند دام إقباله، بقصد أن يمنع المناظرات الدينية والمباحثات من الخصومات غير المبررة، التي أوشكت على إحداث مختلف أنواع الفتن، وتؤدي إلى وضع خطر، ويلاحظ فيها التحرر الواسع كالطوفان، ويشترط فيها الشرطين التاليين، وبذلك ينبغي أن يحمي الرعية يمنع هذا التوسع والتحرر من المساوئ التي تتفاقم يوما بعد يوم، وتؤدي بالضرورة إلى حدوث العداء الشرس في هذه الأمم ورفع القضايا.أول هذين الشرطين أن تمتنع كل فرقة في الهند البريطانية- المتخالفة في الدين والعقيدة - من الاعتراض على الفريق الخصم بما يرد من الاعتراضات عليها نفسها أيضا، أي إذا أراد أي فريق أن ينتقد فريقا آخر انتقادا يؤدي بالضرورة إلى الإساءة إلى مؤسس ذلك الدين أو كتابهم الذي يؤمن أعضاء ذلك الفريق بأنه مبعوث من الله، فيجب أن يُفرض عليه بموجب القانون أن يمتنع من الاعتراض على أمور توجد في كتابهم أو على مقتداهم.والشرط الثاني: أن يُمنَع من الاعتراض الذي لا يكون على أساس الكتب المسلم والمعترف بها عند ذلك الفريق المطبوعة أسماؤها في قائمة منشورة علنا، حيث يكون قد صدر الإعلان بأن هذه هي الكتب حصرا التي يؤمن بها كتبه الدينية، فنحن أصحاب هذا الطلب جميعا نلتمس سنَّ القانون وهي
بخصوص هذين الشرطين وأن تعتبر مخالفتهما جريمة.ويجب أن يعاقب مرتكبو هذه المخالفة كلُّهم بموجب البند ۲۹۸ في عقوبات الهند أو أي بند آخر تراه الحكومة مناسبا، وإن الحاجات التي أجبرثنا- نحن رعية الحكومة الإنجليزية - على تقديم هذا الطلب هي كالتالي: :أولا: إن سلسلة الخطب والمقالات حول المناظرات الدينية قد تطورت كثيرا، كما تصاعدت معها البذاءات والإساءات بحيث تتكاثر هذه الأحقاد كل يوم ويجري نهر من الكلام الفاحش والسخرية والاستهزاء بكل قوة.ولما كان أهل الإسلام غيورين على نبيهم الجليل وكتابهم المقدس الذي نالوه عن طريق نبيهم المقدس، فإن أنواع الافتراءات والمقالات والخطب الزاخرة بأنواع الخيانة، التي يجرح بها أفراد الأمم الأخرى قلوبهم، وإساءتهم إلى نبيهم وكتابهم السماوي يجلب ألما لهم وكربا لقلوبهم ليس له نظير في العالم وإن مبادئ الإسلام النبيلة تمنع المسلمين من ردّ سلاطة اللسان بمثلها.فمثلا حين يلصق أي معترض تهمة باطلة بني المسلمين العليمة ويسخر منه ويستهزئ به ويستخدم في حقه كلمات تبلغ الشتائم أحيانا، فإن أهل الإسلام لا يستطيعون أن يسيئوا مقابل ذلك إلى رسوله أو مقتداه، لأنه إذا كان ذلك الرسول من أنبياء بني إسرائيل فكل مسلم يحب ذلك كما يحبه فريقه الخصم، وذلك لأن المسلمين يؤمنون بجميع أنبياء بني إسرائيل، كما لا يتسرعون في الإساءة إلى الأمم الأخرى أيضًا، لأنهم علموا أنه ليس هناك أي بلد عامر لم يخلُ فيه أي مصلح، ذلك لأن الأنبياء النبي
السابقين ولا سيما إذا كانوا إسرائيليين لا يمكن لأي مسلم أن يسيء إليهم، بل يؤمن بأنبياء بني إسرائيل إيمانه بنبوة نبي آخر الزمن، فبذلك لا يمكنه ردُّ الشتائم بالشتائم، إلا أنه حين يتأذى كثيرا فيلجأ إلى القانون ويستنجد به إلا أن التدارك بالقانون يتوقف على إثبات سوء النية وهو صعب للغاية بموجب القانون الراهن، فيخفق هذا المستغيث في أكثر الحالات، فيتسنى للعدو المنتصر فرصةً أكثر للإساءة والتحقير.إن من الحق أنّ القانون لا يتضمن إلى الآن تداركا كافيا للإساءات إلى الإسلام في المقالات والخطب.أما البند ۲۹۸ فلا يتمتع بأي معيار لإثبات حق الأمر الذي يمكن أن يميز سوء النية من حسن النية بجلاء.ولهذا قد بلغ عدد هذه الكتب المسيئة الجارحة التي كتبت بـ"حسن النية" عشرات الملايين! لذا فلا بد من الشروط المؤيدة لانكشاف الحقيقة والتي تعد معيارا لاختبار صحة النية وعدم الصحة فذلك المعيار هو ذانك الشرطان المذكوران آنفا، لأنه لا شك في أن الذي يعترض على فريق اعتراضا يرد نفسه عليه بموجب كتبه الإلهامية، أو يعترض على أمر لا يوجد في الكتب التي أخبر الفريق المعترض عليه عنها خصومه الدينيين بواسطة قائمة مطبوعة بأنها حصرا كتبه المسلم والمعترف بها، فيثبت بدون مراء أن المعترض ترك صحة النية، وفي هذه الحالة إن المكارين والمخادعين الذين يريدون كتمان نياتهم السيئة بالحيل والتأويلات، فكلها تبطل وبكل سهولة تنكشف الحقيقة الأصلية على الحكام، علما أننا لا نستطيع القول بأن هذا يشكل علاجا كاملا
لإلجام ألسن البذائين، لكنه مما لا شك فيه أن به ستندحض لحد كبير البذاءات والتهم الباطلة.من عادة والحاجة الثانية لاستصدار هذا القانون أن هذا التحرر يؤدي يوما بعد يوم إلى فساد الأخلاق، فحين يسمع أحدٌ قولا حقا ينصرف إلى التفكير كيف يمكنه كتمان ذلك الحق بالكذب والافتراء ويصيب الفريق الثاني بذلة دونما فهذا تدبير رائع لتطوير البلد في التحضر وقول الحق ومنعه البهتان، والذي به سينشأ الصلاحُ الحقيقي في كثير من القلوب عاجلا جدا.والحاجة الثالثة للمصادقة على هذا القانون أن بهذا التحرر يرد اعتراض العقل والضمير على قانون حكومتنا المحسنة، فلما كانت هذه الحكومة العاقلة حائزة على الدرجة الأولى في أعمال الخير كلها فلماذا تعرض نفسها لهذا الاتهام أن يتسنى لأحدٍ القولُ بأنه لا يوجد في القانون نظام أحسن بخصوص المناظرات الدينية.فالظاهر أن مثل هذا التحرر يقلل التصالح والتحاب يوما فيوما، إذ يثور كل فريق ضد غيره لدرجة يريد القضاء عليه إذا أمكنه، وإن أساس هذا التشتت هو عدم الاعتدال في المناظرات الدينية، إن الحكومة بمنزلة المعلم للشعب، فإذا كان الشعب يتوحشون ضد بعضهم البعض فمن واجب الحكومة أن ترفع تلك الهمجية بواسطة القانون بحكمة.الحاجة الرابعة أن أهل الإسلام شعب وفي للحكومة، وإن نصحهم القلبي لها في تزايد مستمر، فهم حاضرون لإطاعة الحكومة بأرواحهم
١٤٣٥ وأموالهم، ويثقون بألطافها، ويعدون أي تصرف ضد مصالح الحكومة باطلا، ويطيعون الحكومة بصدق القلب، وفي هذه الحالة يستحقون هم أيضا أن تمتم الحكومة السامية باستغاثتهم الأليمة، ثم هذا الطلب ليس من نوع يستفيد به المسلمون وحدهم دون غيرهم، بل كل قوم شريك في هذه الفائدة.وهذا العملُ سيخلق في البلد الأمن والسلام وتقل القضايا، ويُلحم أصحاب النية الفاسدة، وكما قيل لا ينتفع به المسلمون فقط، بل يشاركهم فيه كل قوم على سواء.وأخيرا ندعو الله الا الله أن يديم ظل حكومتنا علينا بازدهار ويُسعدها ويوفقنا للشكر الصادق وأن يلفت انتباه حكومتنا المحسنة إلى هذا الطلب الصادر بإخلاص وتواضع، إذ كل توفيق يأتي بأمره وإرادته.آمين.الملتمسون أهل الإسلام رعية الحكومة الذين سُجلت أسماؤهم في قائمة منفصلة صادرة في ١٨٩٥/٩/٢٢ طبع في مطبعة ضياء الإسلام بقاديان
١٤٤٥ سبب تأليف الديانة الآريه وقول الحق كل واحد يعرف أنا ظللنا صامتين كل الصمت مقابل الآريين سنين طويلة، فقبل أربعة عشر عاما ذكرنا فيدا الهندوس في البراهين الأحمدية بعد ملاحظة سلاطة لسان البانديت ديانند وكنهيا لال وقراءة كتبهم القذرة، إلا أننا لم نُضف في ذلك الكتاب من عندنا شيئا إلى الأمر الواقع المستنتج من الفيدا، لكن الإساءة التي قام بها ديانند في كتابه ستيارته بركاش واندرمن في كتبه وكنهيا لال في مؤلفاته يدركها جميع الذين قرأوا هذه الكتب، ولا سيما ديانند الذي ألصق في كتابه ستيارته بركاش من الشتائم والبذاءة التي لا يرتكبها إلا من لا يخاف الله ولا عقل له ولا حياء ولا تفكر ولا تدبر.باختصار نحن كتبنا بضع صفحات فقط في البراهين الأحمدية عن أفكار الآريين بعد افتراءات هؤلاء المعارضين السفلة، وبعد ذلك لزمنا الصمت نهائيا، مع أن ليكهرام أظهر خبثا كثيرا بطبعه الخبيث وغيره أيضا وأساءوا كثيرا إلى ديننا، إلا أن كتابي "الكحل لعيون الآريين" و"شحنة الحق" اللذين مرت على تأليفهما تسعة أعوام إنما ألفناهما بمجرد تحريض الآريين وردا على أسئلتهم، فالسبب الأصلي لتأليف "الكحل لعيون الآرية" كان المنشي مرليدهر الآري، الذي طلب مناظرة بمنتهى الإلحاح في موضع هوشيار بور.وإن "الكحل لعيون الآرية" هو في الحقيقة رد على ذلك
السؤال الذي طرحه المنشي مرليدَهر على هذا العبد المتواضع في مارس ١٨٨٦.ثم لزمنا الصمت بعد هذين المؤلفين وإلى اليوم منذ أربعة عشر عاما، أو إذا حسبنا من مناظرة هوشيار بور فمن تسعة أعوام صمتنا إلى هذا اليوم.وفي هذه الفترة صدرت من الآريين أنواع الكتيبات القذرة ونشروا الكتب والجرائد الزاخرة بالشتائم لكننا لم نتحرك وإنما أعرضنا ولزمنا الصمت، ثم حين تجاوز غلو الآريين الحدود وبلغت إساءاتهم منتهاها فقد ألفنا كتاب هذا.فإن بعض المشايخ العميان الذين يتهموننا في كل أمر ويعذرون الآريين والنصارى تماما وينسبون كل إساءة إلينا فما الذي نقول لهم وماذا نكتب في حقهم، فقد ماتوا بسم البخل والحسد وصاروا أعداء الله ورسوله بغضا لنا.يا أصحاب القلوب السوداء، من الذي علمكم الكذب الصريح وتسمية النهار ليلا؟ أننا ذكرنا الفيدا قليلا في البراهين الأحمدية لكن ذلك كان بعد صحيح أن ألصق ديانند مئات الشتائم بنبينا له في كتابه ستيارته بركاش وبعد أن أساء إلى الإسلام إساءة شنيعة، وبدأ الأولاد الهندوس في كل زقاق وشارع يبصقون في وجه الإسلام أفلم يكن من الواجب علينا في ذلك الوقت أن نميط اللثام قليلا عن حقيقة الفيدا؟ ونرضى ربنا بالعمل بالآية الكريمة وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) ثم لزمنا الصمت إلى الشورى ٤٠
يومنا هذا، مع أن الآريين نشروا الكم الهائل من الكتب الوسخة والجرائد القذرة المسيئة إلى الإسلام لدرجة لو وضعت في مكان لصار كومة.من الخبث الباطني أنهم مع ادعائهم بالإسلام يَعُدّون ظلمًا هؤلاء الذين يسيئون إلى الإسلام منذ عدة أعوام بغير حق فتنة و افتراء على حق.يا أيها الذين تصمون اسم المشيخة بعار، تأملوا قليلا ماذا أمر به القرآن الكريم، فهل يجوز أن نظل نسمع الإساءة إلى الإسلام بانتظام بهدوء، فهل من الإيمان أن نسكت على شتم رسول الله ، فقد لاحظنا بصمت على مدى سنين طويلة وتمسكنا بأهداب الصبر، نحن أوذينا وصبرنا بانتظام، ومع ذلك لم يرتدع أعداؤنا مسيئو الظن.وإن كنتم في شك، وتزعمون أنا نحن قد أثرنا النصارى والآريين للإساءة إلى الدين، وإلا فهؤلاء المساكين سليمو الطبع وكانوا صامتين بحق الإسلام و لم يكونوا يسيئون إليه ويهينونه ولم يكونوا يسبون، فتعالوا أقيموا جلسة، وإذا ثبت أن الاعتداء بدر منا ونحن استفززناهم في البداية، وأنا نحن شتمنا صلحاء هؤلاء ابتداء فنحن نستحق أنواع العقوبة.أما إذا ثبت ظلم أعداء الإسلام فلا بد أن يعاقب قليلا هؤلاء المشايخ خبيثو الطبع، الذين بسبب عدائهم لنا يطرحون الإسلام أمام السباع.إن حقيقة كل أمر تنكشف بعد تقصي الحقائق، فإن كنتم صادقين فأقيموا جلسة فإذا ثبت كذبنا فلكم أن تحرقوا كتبنا تأييدا للنصارى والهندوس.
لكنهم لن يقيموا مثل هذه الجلسة، لأن قلوب هؤلاء الملعونين قد أصابها جذام، وهم يعرفون أن هذه الأمور تصدر منهم بدافع العناد.أما الكتاب الذي ألفناه عن باوا نانك باسم "قول الحق" فلم نستخدم أي والثناء كلمة مسيئة بحق باوا المحترم بل إن كتابنا هذا زاخر بمدحنا له عليه، ونعد التنديد بإنسان صالح جدير بالثناء من الخبث المحض وطريقا نجسا، وإنما رأينا فيه أنه كان فداء لله الله بصدق القلب وكان من الذين تنزل عليهم بركات الله.والسلام على من اتبع الهدى الراقم العبد المتواضع غلام أحمد
جدير بانتباه القراء فليضع القراء الكرام في الاعتبار أنه كان لا بد لنا من المحادثة في ذكر الديانة المسيحية بالأسلوب الذي يستخدمونه مقابلنا الحق أن المسيحيين لا يؤمنون بعيسى العلم الذي كان يعد نفسه عبدا ونبيا فقط وكان يعتبر الأنبياء السابقين صادقين، وكان يؤمن بصدق القلب بالنبي المقبل سيدنا محمد المصطفى ، وكان قد أنباً عن بعثته ، بل يؤمنون بشخص اسمه يسوع الذي لم يُذكر في القرآن الكريم ويقولون بأن هذا الشخص ادّعى الألوهية وكان يذكر الأنبياء السابقين باسم المخادعين وما شابهه ويقولون أيضا بأنه كان يكذب نبينا الأكرم الهلال اله بشدة متناهية وأنبأ أيضا بأنه سيأتي بعده الكذابون فقط.فإنكم تعلمون أن القرآن الكريم لا يعلمنا الإيمان بمثل هذا الشخص، بل قال بحق أمثاله: ﴿وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهُ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ).لذا لم أهتم عند ذكر يسوع المسيحيين بالأدب الذي يجب الاهتمام به عند ذكر الصادقين.فلو لم يكن هذا الشخص أعمى لما قال بأنه سيأتي بعدي الكاذبون فقط.وإذا كان صالحا ومؤمنا لما ادّعى الألوهية.يجب على القراء ألا يحسبوا بعض كلماتي القاسية موجهة إلى عيسى ال بل وردت تلك الكلمات بحق يسوع الذي لا يوجد له أدنى أثر في القرآن والحديث.